تركيا تهدي الشيشان 3 شعرات للنبي صلى الله عليه وسلم ..

[زاد الركب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

.. فى خطوة غير مسبوقة تعد الأولى من نوعها و بمناسبة المولد النبوى الشريف أهدت تركيا 3 شعرات تعود للنبي صلى الله عليه وسلم إلى جمهورية الشيشان إحدى جمهوريات شمال القوقاز الروسية المسلمة ..

وبالرغم من موجة الصقيع غير العادية التى تجتاح حاليا ًمناطق القوقاز تدفق الآلاف بقيادة مفتى الجمهورية سلطان ميرزاييف و رئيس الجمهورية رمضان قاديروف إلى المسجد الجامع وسط العاصمة جروزنى حيث أقيم احتفال مهيب لإستقبال الهدية المقدمة من رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان تعبيراً عن الاحترام و برهاناً للتقارب بين الشعبين التركي والشيشاني .

وتلقى ميرزاييف الهدية بحفاوة بالغة و اعتبرها فى كلمة ألقاها بهذه المناسبة حدثاً عظيماً ليس للشيشان فقط بل لروسيا أيضاً مضيفاً أنه سيتم نقل الشعرات الثلاث جواً إلى جميع مناطق جمهورية الشيشان حتى يتسنى لأكبر عدد من مواطنيها رؤيتها و التبرك بها قبل أن تنتقل فى نهاية المطاف لمسجد " أحمد قاديروف " الجامع و أعرق مساجد العاصمة جروزنى لتستقر هناك مع شعرة رابعة من شعرات النبى صلى الله عليه وسلم كانت دولة أوزبكستان قد أهدتها للشيشان الشهر الماضي ..

وهذا وكانت الشيشان في سبتمبر الماضي قد استعادت من لندن كأساً شرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم في احتفال مهيب ..



شكراً لتركيا و أوزباكستان على ما قدموه للشيشان فما قدمنا لهم شيئاً أدخل البهجة إلى قلوبهم مثلما فعلتم أنتم .. !!

.
.

زاد ( ... )

[الكونكورد]

وتلقى ميرزاييف الهدية بحفاوة بالغة و اعتبرها فى كلمة ألقاها بهذه المناسبة حدثاً عظيماً ليس للشيشان فقط بل لروسيا أيضاً

هذا ان دل فـ إنما يدل على خيانة مفتي الشيشان ورئيسها للدين والوطن

الشيشان ما زالت محتله من روسيا

ورئيسها قاديروف من اكثر المنافقين والمستفيدين من احتلال روسيا للشيشان ..

علينا الا ننسى ما عمله الروس في الشيشان .. ولولا التعتيم الاعلامي من قبل روسيا لشاهدنا الكثير مما يدمي القلب ..

وقاديروف .. من اكثر المطاردين للمجاهدين الشيشان حتى اليوم سواءً بالداخل او بالخارج
فهو السبب الاكبر لعمليات التعذيب والاغتيال للمجاهدين ..

ولمعرفة ما يحصل في الشيشان انصح الجميع بـ متابعة صفحة (الشيشان فخر الأمة ) بالفيس بوك والتي يقوم بـ إدارتها شباب اردنيين وشيشانيين يعيشوا بالاردن.

http://www.facebook.com/alchechan

[زاد الركب]

ليس أخي لأن الرئيس خائن والمفتي مغلوب على أمره ككل من عرفنا .. لا نعيش معهم هذه اللحظات الجميلة .. !!

بظني أخي أن المفتي لم يخطيء حين قال إنه حدث عظيم بالنسبة للشيشان وروسيا ففي روسيا ما يقارب الــ24 مليون مسلم منهم المليون والنصف الموجودين في الشيشان أفترى من العدل أخي أن يحرم 22 ونصف مليون مسلم من الإحتفاء معهم بهذا الحدث باعتبارهم إقليماً من روسيا ..!!

مشكلة الشيشان أخي أن المسلمين فيها يمثلون ما نسبته 99 % وهذا ما يجعلها إقليما إسلامياً ..
زد على ذلك أنها شريان الحياة لروسيا كونها تضم حقول النفط والمعادن وإنفصالها يعني التخلي عن ثروة إقتصادية هائلة .. و هذا لروسيا ليس إلا ضرباً من الجنون ..!!

أخي الكريم .. ليذهب الخائن للجحيم .. ولكن قل لي أليس من حقهم علينا أن نشاركهم هذا الإحتفاء .. ..؟!

.
.

زاد ( ... )

[الكونكورد]

أكيد اننا نحب لهم الخير

بس القصة تم استغلالها اعلامياً من قبل قاديروف وبشكل مبالغ فيه ..

واللي يحاول استغلال الدين لصالحه وليس لصالح الشيشان او الشيشانيين
وللأسف .. ان الشيخ مشاري العفاسي راح بزيارة قبل اسابيع للشيشان بدعوة من قاديروف ..
وهذا بسبب التعتيم الاعلامي الناجح الذي تقوم به السلطة الموالية لروسيا.

[زاد الركب]

ليس لدي أدنى شك أخي الكريم في حبك الخير لهم بدليل وجودك هنا ..

و لكن مثل هذا الأمر أخي الكريم فيم سيستغل إعلامياً .. ؟!

هل في تذكير المسلمين والعالم ببقعة من الأرض اسمها الشيشان لا يصلنا من أخبارها سوى المذابح .. !!

أم أنها في أسوأ الأحوال سكنى ثلة من المجاهدين المسلمين الذين يجب القضاء عليهم .. ؟!

إن كانت الأولى فذلك ما لا نريد أن ننساه .. وإن كانت الثانية .. فما من جديد ..


الشعب الشيشاني أكثر الناس معرفة برئيسهم الخائن وإن كان استغلاله للدين سيعود عليهم بالمنفعة

فما أرى في ذلك من بأس أقله أنهم لن ينعزلوا بإسلامهم عنا حتى يموت فيهم الإسلام .. !!

زيارة العفاسي إلى هناك عادية كزيارته لأي دولة .. وما أكثر الخونة الذين نلبي دعواتهم لنا بالزيارة ..

و أعتقد أنه من الطبيعي أن تكون الزيارة بدعوة رسمية لأنه ماكان ليصل إلى هناك بغير دعوة .. !!


أخي الكريم .. لم يعد هناك ما يسمى بالتعتيم الإعلامي الآن فما لا تنقله وسائل الإعلام الفضائية تجده هنا إن بحثت عنه ..

وعلى رأي إخواننا في مصر ( مفيش حاجه تستخبى في البلد )

و جزاك الله كل خير ..

.
.

زاد ( ... )