يحيى العمري – سبق ــ القنفذة: اكتشف المواطن علي عبده الزيلعي، أحد سكان قرية (المتاحمة) شمال شرق محافظة القنفذة، بعض التشققات الأرضية بالمنطقة قبل عام من الآن، ورغم محاولته إيصالها عبر الصحف إلى القارئ والمسؤول، إلا أن أحداً لم يُلق لها بالاً على حد قوله.

ومع حدوث الهزات الأخيرة شمال شرق محافظة القنفذة، في الأيام الأخيرة لشهر رمضان تحدث الزيلعي، وهو معلم فيزياء، عن تنبؤه قبل عام بوجود هزات سابقة أحدثت هذه التشققات، ولكنها خفيفة غير محسوسة.

وقال: هذا الموقع عثرت عليه في 19/ 9/ 2009م الموافق 29/ 9/ 1429هـ، ويقع شمال شرق القنفذه بـ ٣٠ كيلومتراً تقريباً، شمال قرية المتاحمة، وعلمت أن هذه المنطقة ستتعرض لزلزال قريباً، وأرسلت هذا التقرير لإحدى الصحف المحلية بالمنطقة الغربية، ولكنها لم تنشر التقرير.

وأضاف: مع حدوث الهزات الأخيرة التي حدثت شمال شرق القنفذة، وشعر بها العديد من سكان المناطق المجاورة والمحافظات والمراكز، فقد حدث ما كان متوقعاً بحكم تخصصي في مجال الفيزياء وبمعرفتي بعد أن وجدت تلك الشقوق أن جميع المناطق الساحلية المحاذية للبحر الأحمر معرضة للزلازل لقربها من الفالق العربي الكبير.

وتابع الزيلعي: البحر الأحمر يتسع سنوياً، وسيصبح محيطاً في المستقبل البعيد بإذن الله، ولكن إنسان القرن العشرين بما توصل إليه من علم وتكنولوجيا، يبقى عاجزاً عن التنبؤ بوقت حدوث الزلازل لأنها في علم الغيب, وطول هذه الشقوق يتراوح ما بين 15 ـــ 20 متراً تقريباً، وفي منطقة أرضها صلبة.