- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سلسلة ربيع القلوب..

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    رقم العضوية : 68821

    سلسلة ربيع القلوب..








    [ شهرُ رمضانَ الذي أُنْزِلَ فيهِ القُرآنُ هدًى للنّاسِ و بيِّناتٍ من الهُدى و الفُرقان ]


    رمضانُ موسمُ خيرٍ ، و مُعلمُ بِرّ ، و شاحِذُ همّة ، و راسمُ طريقِ أمّة ، هُوَ زينُ الزمانِ ،
    و بِشرُ الأوانِ ، و مُلتقى العباداتِ ، و مجمع الخيراتِ .


    فَدَيْتُكَ زائراً في كُلِّ عامٍ ××× تُحَيّا بالسّلامةِ و السّلامِ
    و تُقبِلُ كالغمامِ يَفيضُ حيناً ××× و يبقى بعْدَهُ أثَرُ الغَمامِ
    و كم في النّاسِ من كَلَفٍ مَشوقٍ ××× إليكَ و كمْ شَجِيٍّ مُستهامِ
    بَني الإسلامِ هذا خيرُ ضيفٍ ××× إذا عشى الكريمُ ذُرا الكِرامِ






    شاءتْ إرادةُ اللهِ أنْ تتّصِلَ فيهِ الأرضُ بالسّماءِ ، فيَبزُغَ الإسلامُ فجراً ، و تضعَ السّماءُ
    للأرضِ دُستوراً

    [ لا يَأتيهِ الباطِلُ منْ بينِ يديهِ و لا من خَلفهِ تنزيلٌ منْ حكيمٍ حَميد ] ...
    إنّهُ القرآنُ الكريمُ الذي نزلَ للنّاسِ هُدًى و بيّناتٍ من الهُدى و الفُرقان .
    و حسبُ رمضانَ أنَّ من لياليهِ ليلةُ القّدْرِ ، فأعظمْ بها من ليلةٍ هيَ خيرٌ من ألفِ شهرٍ ،
    تَغْشى فيها أجنحةُ الملائكةِ العبادَ منَ القائمينَ و الذّاكرينَ و الرّكّعِ السّجود ، حتّى مطلع
    الفجرِ و حضورِ القرآنِ المشهود.
    يقول ابنُ الجوزيّ في شأنه : " مثَلُ الشهورِ الإثنى عشرَ كمثلِ يعقوبَ و أولادهِ ، فكما
    أنّ يوسُفَ أحبُّ أولادهِ إليهِ ... كذلكَ رمضانُ أحبُّ الشّهورِ إلى اللهِ "
    الصيامُ أبرزُ عناوينِ رمضانَ ، إنهُ انقباضٌ في الأمعاءِ ، و فُسحةٌ في الروحِ و الفُؤادِ
    الإمساكُ حصارٌ لبواعثِ كلَ شهوةٍ و سَدُّ لنافذةِ كلِّ فتنةٍ ، و رُقيٌّ بالنّفسِ و سُمُوّ بها
    إلى منازلِ السابقينَ .
    قال شوقي : " الصّيامُ حِرمانٌ مَشروعٌ ، و تأديبٌ بالجوعِ ، و خُشوعٌ للهِ و خضوع ،
    و لكلّ فريضةٍ حِكمَةٌ ، و هذا الحكمُ ظاهرهُ العذابُ ، و باطنهُ الرحمةُ ، و يستثيرُ الشفقة ،
    و يَحُضُّ على الصّدقةِ ، و يكسرُ الكبرَ ، و يعلمُ الصبرَ ، و يسن خلالَ البِرّ ، حَتّى إذا جاعَ
    منْ ألِفَ الشِّبَعَ ، و حُرمَ المُترفُ أسبابَ المُتع ، عرفَ الحرمانَ كيفَ يقع ، و الجوع كيف آلمهُ
    إذا لذعَ "
    و لقدْ أحسنَ الوصفَ رحمهُ اللهُ ، فالصّيامُ عاطفةُ تراحمٍ و حِكمةُ تسامحٍ ، و مِسطرةُ مساواةٍ
    بينَ الغنيّ و الفقير ، و الصغيرِ و الكبير .






    و مواكبةً للاستعدادِ الذي يشهدُهُ العالمُ الإسلاميُّ احتِفاءً بحلولِ هذا الضيفِ العزيزِ على القلوبِ
    آثرتْ حملةُ الفضيلةِ إلا أن تُشاركَ قرّاءها الكرامَ هذه الاستِعْداداتِ المنشودة في هذه الأيام المعدودة
    و ذلك عبر سلسلة علمية دعوية تُجَلّي من خلالها الحكمةَ من الصّيامِ ، إذِ الاقتصارُ على شِبَع ِ
    البطنِ و الفرج ليسَ بسبيل المُحسنينَ و لا بمُبتغى السابقين ...
    كما قال القائلُ :

    إذا لـمْ يكـنْ فـي السّـمـعِ منّـي تصـامُمٌ ××× و في مُقلتِي غّضٌّ و في منطقي صمتُ
    فحظّي إذن من صَومِيَ الجوعُ و الظما ××× و إنْ قلتُ صُمتُ يوما فما صمتُ


    و إنّما رمضانُ أجلّ من ذلكَ و أعظمُ ، إنّهُ تَشَوُّفٌ للعِتقِ و سعيٌ للتي هيَ أقومُ .






    ' ربيعُ القُلوبِ '
    سلسلتنا المنشودةُ نُعالجُ من خلالها حالنا معَ القُرآن حفظاً و تلاوة ،
    و تَدَبّراً و رعايةً ، و نَنصحُ فيهِ للنّاهلينَ من معينهِ و المُغترفينَ من سلسبيلهِ سُبُلَ تأمّلهِ
    و التّأثرَ به ، و بواعِثَ فهمهِ و العملَ به ، حتّى ننطوي في سلكِ السّائرينَ المُقتفينَ أثرَ
    الصّحبِ و التّابعين .

    شهرُ الصّيامِ غداً مُواجهنا ××× فليَعْقِبنَّ رعِيّةَ النَُسْكِ
    أيّـامهُ كونــي سنـينَ و لا ××× تُفَنّيْ فلستُ بسائمٍ منكِ



    و صلى الله على خير من صلّى و زكّى و صام ، و حجّ و جاهدَ و قام .


  2. #2
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    رقم العضوية : 68821

    رد: سلسلة ربيع القلوب..




    جزى الله خيـــرًا كل من مــــــر من هــــنا
    والحمد لله الذي بنعمته التى تتم الصالحات
    وبعد تمام السلسلة أهــــديكم باقــــي موضوعــــات سلسلة ربيع القــــلوب أجمعها لكم هـــــنا في موضوع المقدمــــة ..


    1) شتان بين هجر وهجر


    2) معالم في قلوبنا مخفية

    3) لماذا غيّر القرآن من حياة الصحابة ولم يغير من حياتنا

    4) طريقك نحو التدبر

    5) صدورٌ عامرةٌ بالوقار

    رجــــــاء أن ينفع الله بــــها ويجـــعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وذهاب همومنا وأحزاننا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة اعمال القلوب / الشيخ محمد صالح المنجد
    بواسطة أبو أنس1 في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-07-2006, 03:23 PM
  2. قبل ان يقطف..!! ربيع العمر ....
    بواسطة نبضة الخير في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-04-2006, 09:38 PM
  3. صور ربيع
    بواسطة أبو الخنساء في المنتدى درة التجــــــارب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-05-2004, 07:22 PM
  4. ربيع أخضر
    بواسطة الشمس في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 21-01-2004, 03:45 PM
  5. ,’, سلسلة إصلاح القلوب لـ عمرو خالد ,’,
    بواسطة الأمــل في المنتدى درة التسجيلات والمرئيات الإسلامية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-01-2004, 08:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط