[ALIGN=CENTER]حسبنا الله ونعم الوكيل في ولاة أمورنا نحن المسلمون ..

بالكاد أن عقدوا قمم وبعد ان تداعت الشوارع العالمية بشعوبها تطالب بدور فعال للدول العربية والإسلامية ...

الشارع العربي والإسلامي المحبط التي أكلته مواقف ساسته تجاه المعضلات الجسام والتي تتمثل بمواقف الشعارات والمجاملات والمراوغات والإستسلام والخنوع..

المادة الرئيسية والمهمة في نتائج القمم سواء كانت العربية أو الإسلامية أو عدم الأنحياز ...تتمحور هذه المادة في عدم ضرب العراق ولا لمساندة أمريكا وبريطانيا في الحرب ..وجعلوا من عدم المساندة كمصطلح الإرهاب الذي لم نجد له تعريفاً إلى الان ..بل أن تعريفه حسب مقتضى أمريكا وحسب ماتتطلبه مصالحها ..وهذا هو الحال مع عدم مساندة أمريكا في الحرب .....
لم تصل بهم الجرأة إلى أن يبينوا في نفس المادة وعدم مساندتها لا بالاشتراك ولا بالسماح لها أن تستخدم أراضينا ومياهنا وأجواؤنا ...

حسبنا الله ونعم الوكيل ....

كم يراوغون وكم يسفهون بعقولنا ..

أيها القادة التي تساوي في مجموعها صفرا على الشمال ..

لقد كنا بحاجة إلى قرار يقض بتواجد لواء عسكري من كل دولة عربية وإسلامية للحفاظ على بغداد الخلافة والتاريخ,,للحفاظ على المرأة والطفل والعجوز,, ولصد القوات الأمريكية والبريطانية الغازية ..

لقد كنا بحاجة لقرار صريح يقول لأمريكا أننا ضد الحرب وأننا سنقف إلى جانب العراق بالمال والجند والسلاح.

لقد كنا بحاجة إلى فتح الجبهات للمتطوعين من شباب أمتنا وبدافع منكم أن هبوا لمناصرة العراق وشعب العراق

لقد كنا ننتظر أن تقولوا يجب على أمريكا وبريطانيا أن تتوقفا عن الحشد وأن ترحلا بقواتهما , وإلا حشدنا للدفاع عن العراق وشعب العراق .

يا سادة الذل وقيادات الخنوع ورؤسا العهر ..

أن أمريكا لاترتدع بقرارت تُكتب على ورق لتحتفظ بها مكاتب القمم ..

أن أمريكا لاترتدع إلا بامتشاق المسلم سلاحه الذي صدأ من المكوث في مخازن الأسلحة .

يا سادة الذل وقيادات الخنوع والعهر ..

أن امريكا قوية لاتردعها إلا القوة

أن أمريكا تتكلم بلسان القوة والسلاح فلن تأبه بلسان السلم والأستسلام.

ان أمركيا لن ترتدع ولن تتوقف عن قرار الحرب إلا إذا أعلنتم وقوفكم إلى جانب العراق عسكريا وأقتصاديا

أن أمركيا لن تتراجع عن ضرب العراق وقد خسرت المليارات في الحشد للضربة المرتقبة..لن تتراجع إلا إذا حشدتم مثلها وأخرجتم أسلحتكم التي صدأت ووجهتم ألويتكم العسكرية إلى العراق لتقف جانبا إلى جنب الجيش العراقي ..

يا سادة الذل وقيادات الخنوع والعهر ..

إنكم 57 دولة تساوي في مجموعها صفرا(بإستثنا العراق البطل) فماذا يُرتقب من الصفر أن يقدم..

أنتم منزوعي الشرف والكرامة والعزة والنخوة والغيرة على المقدسات والأعراض..لقد أخطأنا حين منحناكم وقتنا في متابعة قممكم التي تتوجت بالملاسنة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ..

فإلى متى المراواغات أيها الصفر .....

الأمل في الله ثم في جيش وشعب العراق الباسل ..
[/ALIGN]