نعم مصر
مصرعربية وأسلامية وأفريقية تاريخ وجغرفيا مكان ومكانه وأمل ورجاء يتحقق.....
أليت علي نفسى الا أنظرولاأكتب في شئ الا مايحدث في مصرفي اللحظة الراهنة ولكن عنً لي هذا الموضوع هل هو هروب للماضى أو أستشراف لمستقل أو سلوى للنفس لاأعرف.... لاشك أن المرحلة صعبة والمخاض عسير وأن كان ليس بأصعب من مراحل كثيرة مرت بمصروأقربها ثورة يوليو52حيث دولة هي ميراث حقب غابرة و أحتلال لأكثر من سبعين سنة وملك أبسط مايقال عنه ضعف امكانيات الشخصية وظروف عائلية وداخلية وخارجية صعبة ونطام حكم مهتراء ومجتمع تغلي فيه وتموج تيارات فكرية متضادة وسيماته الغالبة للنخب والافراد الامية والفقروالجهل والمرض منها ماهومادى ونفسى وسلوكي ومتوطن وعارض أضف خروج العالم من حرب عالمية وجيوش مسننه وقوي أستعمارية وتيارات فكرية وثورة صناعية تكنولوجية جديدة في خضم هذه الظروف وغيرها وبعدهزيمة 48 وأقامة دولة صهيونية في فلسطين وبوادر سيطرة صهيومسيحية علي تيارت الفكروالسياسة والاقتصاد والاعلام في العالم قام مجموعة الضباط الاحرار صغيروا السن (فأكبرهم لايتعدي السابعة أو الثامنة والثلاثين) الذين دخلوا الحياة العسكرية نتيجة معاهدة 36بثورة مصر ولم يكن لهم برنامج وقليلوا الخبرة في جميع المجالات حتي المجال العسكري الذي تخصصوا فيه الا من بعض الافكار النظرية لاتخلوا من بعض الفهم المغلوط حتي أنهم أستعاروا برنامج جماعة مصرية بعد تعديله ليكون بيانا لهم وقد لقيت هذه الثورة تأيدا شعبيا وكثير من الاحلام والامل وخاضت المعارك فيما بينها وفيما بينها وغيرها وأصبحت مصر الثورة منار لثوار العالم وكانت أنتصاراتها وأنجازاتها أكبر من أخفقاتها ثم كانت نكسة 67لتكشف عورات وتبدد أحلام وتكسر أمال الا أرادة ومصابرة عجيبة للملمة الجراح وتحقيق النصروقدكان بفضل الله في 73بأروع مايكون ولايستطيعه آلآ المصريون وكان مصاحبا لتلك الفترة السادات الذى كان عاقد العزم والنية علي التخلص من أرث ثورة يوليو والتحول لما لانعرف وما لم ندرس وللحقيقة كان يشاركه في فكرة التحول جمال عبد الناصر حيث قبل مبادرة روجرز وعين السادات نائبا اوحد وكان قرار الحرب مصريا وتنفيذ التحول ساداتيا فقتله مجموعة من المصريين ثم كانت فترة مبارك الذي لم يهتم بأرث ولابتحول ولكن بتحقيق رغباته وشهواته الشخصية بكل وسيلة وأى وسيلة وتحلق حوله بالدعم والمساندة كل من شاركه هذا الفكرداخليا وخارجيا وكذا كان الوضع في فترتي عبالناصر والسادات كان يتحلق حولهما من يشاركهما فكرهما ظاهريا أوحقيقتا ولكن جموع المصرين كانت مغيبة في الفترات التلاثة فكريا وعمليا الا من تنفيذ ماكان يطلب منهم من عمل وتضحيات في كل ذلك وقبله وبعده كان تفاعل مصرالعربية الاسلامية الافريقية فالعرب قلب المسلمون ومصر قلب العرب وقلب مصر أزهر وقوات مسلحة وتاريخ مصر معروف ولكن قد لا يعرف البعض أن أول سلاح وصل لثوار أندونيسيا لمقاومة الاستعمار الهولندى نقلته اليهم مصر بأتفاق بين المجاهد عزام باشا أول أمين عام للجامعة العربية والملك فاروق ورعاية السودان وأعطائه حق الاختيار وأحتضان مصر عبد الناصر للأمام الخميني وثوار أفريقيا والعرب وقدوم ثوار من أمريكا اللاتنية طلبا للتعلم من ثورة مصر وأرسال كتيبة صاعقة مصرية بقيادة سعدالدين الشاذلي بطلب من الامم المتحدة لحماية بيتريس لمومبا ثائر الكنغوا ضدعملاء الداخل وكافة الدول المستعمرة لافريقبا من الخارج حيث تأمروا لأنزال الكتيبة المصرية علي بعدالف كيلومن العاصمة مكان تواجد لمومبا وحاصروا الكتيبة المصرية وقاموا عليها بطلعات جوية وأطلاق نار للترهيب وحملة عالمية ضد مصر بدعوا أنها تريد أحتلال الكنغوا وبالرغم من كل هذا نجح الشاذلي في وضع خطة لنقل قواته للعاصمة وفعلا نقل بعضها ولكن أثناء ذلك أخذ لمومبا خارج العاصمة وقتل فقامت القوات المصرية بتأمبن عائلته وأعادوها لمصر والمشاركة في تحرير واليمن وعدن وأن كان في جانب منه توريط الا أن نقل قوات عسكريةالاف الكيلو مترات وتدعمها وأدارة أعمال قتال في مسرح عمليات غير معروف وبيئة معادية عمل يحتاج إلي جهد سياسي ودبلوماسي وأقتصادي وعسكري لاتستطيعه الادول قليله وكذا مساندة الجزائرودول الخليج العربي ومساعدتهم في بناء دولهم وتعليم أبنائه وحماية لبنان من أنزال امريكى والكويت من أحتلال عبد الكريم قاسم وفي الماض القريب المشاركة في تحرير أفغنستان من الاحتلال الشيوعى والبوسنة وكسوفوا وغيرها فالمصريون لايتخلون عن دورهم......

في مصر الازهر جامعة أسلامية لأكثر من آلف عام لجميع المذاهب ومدينة للبعوث الأسلامية من جميع قارات العالم لأكثر من خمسين عام فلايوجد شيخ مسلم الا وتعلم في الازهر أومن شيخ تعلم في الازهر أوفكر أزهرى.....
مهماكان وضع مصر من وهن وضعف أوعزة وأستقرار فهي دائما قادرة علي البنا ء والفعل أنها أمل ورجاء ............