شَريدَ القَلْبِ والدُنْيا


عَنِ الأَشْواقِ لا تَسْأَلْ
عَنِ الأَحْوالِ واللَوْنِ



عَنِ المَخْصوصِ والمُجْمَلْ
فَحَالي جَمْعُ أَشْواقٍ



وَفُلْكي بالهَوَى يُحْمَلْ
جَعَلْتُ الشَوْقَ مَوصُولاً



وحَقُّ الشَوْقِ أَنْ يُوصَلْ
شُهودي قَلْبُكَ الغافي



ودَرْبُ سَمائِكَ المُقْفَلْ
شُهودي كَوْنُ عُشَّاقٍ



ونَجْمٌ في الدُجَى أعْزَلْ
وأََوراقٌ مُضَرَّجَـةٌ



ونَبْعُ العِشْقِ والمَنْهَلْ
ألَمْ تَقْرَأْ حِكاياتي



وسَطْراً فيكَ لَمْ يُكْمَلْ
ألَمْ تَسْمَعْ صَدى صَوتي



وأَلحاني؟ ألَمْ تَقْبَلْ
ألَمْ تَعْبَثْ بِأسْراري



ألَمْ تَقْـتُلْ وَلَمْ تُقْتَلْ
ألَمْ أهْواكَ مَوْجُوداً



ومَفْقُوداً.. ألَمْ أَفْعَلْ!؟
سَليلُ النُورِ والنارِ



رُؤاكَ مَنارَتي الأَجْمَلْ
يُضِيءُ الشَوقُ في وَجهي



وتُصبِحُ وَجْنَتي المِشْعَلْ
يَسيرُ النَجْمُ في صَفّي



يُسارِع ُخَطْوَهُ المُثْقَلْ
يَسيلُ العِشَقُ مِنْ صَوتي



مَساحاتٍ مِنَ المُخْمَلْ
أعودُ إلَيْكَ تَكْراراً



أُعَمِّقُ جُرْحِيَ الأَوَّلْ
هَواكَ مَكانَتي الأُولى


يَجِيءُ الكَوْنُ أو يَرْحَلْ