[]]










خفت اقترابك

كما أخافها

لكن سرعان ما زال عني


حين سحرتني رقة كلماتك

نماما كما تسحر نعومتها

كأني بك ....بها


تلفني شيئا فشيئا

علت ساقي فتبسمت

صعدت ببطء

وبرقة



طاوعتها مستسلمة

سلمتها أمري راضية

لفتني أكثر

حين علت صدري

شعرت بالدفء

فلما دغدغ رأسها رقبتي أغمضت واثقة عيني

وداعبتها بخدي

لكنها فجأة اعتصرتني

انتبهت ذاهلة

وقبل أن أعي ما أوقعت فيه نفسي

غرزت أنيابها في رقبتي

ونفثت في سمها

كما فعلت يا من .......كنت مثلها