في ساعات من ليلي ... حينما أغوص في نوم ٍعميق....
أنعم بأحلامي بك ....بلا حدود ولا قيود....
أحظى فيها كأجمل سندريلا ... خطفت قلب أميرها...
فإذا ما أصل لقمة السعادة ..
سرعان ما توقظني ساعات الواقع على صرخات عذاب الحب حينما يموت عند بابه!!
حينها أكون واقفة على عتبات القدر ...أنتظر رحمةً تأخذني إليك ..
وهنا تبقى دمعة الشوق حائرة في عيني إلى أن تأتي !
في تلك اللحظة ...أتمنى أن أعود إلى نومي وساعات الهناء فيه..
وأن أنام نوماً طويلاً لا اُوقظ بعده أبدا..
ربما أكون وقتها إرتحتُ من صفعات الألم على كف الشقاء...