| - الإهدائات >> | |
| إضافه إهداء |
غلاي
جرحت حين أقبلت إليك فصفعتني
و لست أنا بالمرأة التي تصفع
ولا خدِّي بالذي يتحمل الألم
صفعتك اخترقت قلبي
قبل أن تصلي إلي
أحببت إسعادك
فآذيتني
وأردت أن أسمع منك ضحكة
فأسمعتني من نفسي آهة
آآآآآآآآه منك قلبي
لكن
برغم جرحي
تذكرت اسمك
حين سمعت حبات المطر تنساب
وتيقنت أن الدعاء حين ذاك مستجاب
فرباه أسأل
أن يديم سعدك
وأن يحفظك
ويعلي في العالمين شأنك
الأخت النبيلة / كهينة .
هذا ضرب من ضروب الوفاء الصعبة ...
إنه لنبل بالنفس حين تصل إلى هذه المرتبة من السمو ...
جميل ما كتبتِ ...
حسابي بتويتر :danyalyoon@اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين ...
إن لم تكن ساخطًا علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي .أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرةأن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك .لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .
أخي النبيل : دانيال
الحب يجبرك على الوفاء
سواء أكان هذا حب الوالد أو الأخ أو الصديق
يبقى الحب حافزا لسمو المشاعر ولصفائها
مهما كانت النفس حقيرة
يجعلها الحب ترتقي طواعية
شرفني مرورك المبارك
النبيلة : كهينة .
جميل ما قلتِ ... لكن ثمة نقطة هنا :
إن بعض الناس يخلق الحب من طبقات الشعور المؤقت !
حينها يكون سريع التقلب ، ولا يقدر أن يتغلب على أهوائه ...
تلك المصيبة ...
أما ثابت القلب المؤمن بما أنشأ عليه حبه فإنه يظل وفيا ...
تقديري ... تحيتي ...
أهلا بعودتك الطيبةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانيال يون
تنويه في محله
ولكن هل يستطيع من يكون حبه وقتيا أن يوصل مشاعره بنفس التأثير؟؟
وهل يحكم على وفاء الشخص بعد نهاية الحب؟؟
ثم المرء بحد ذاته كيف يستطيع الحكم على ثبات مشاعره من تقلبها؟
لو نورت صفحتي ثانية فسأكون سعيدة بمعرفة وجهة نظرك
النبيلة : كهينة .
حييتِ ...
ثم :
قلتِ :
ولكن هل يستطيع من يكون حبه وقتيا أن يوصل مشاعره بنفس التأثير؟؟
قد يستطيع التأثير إذا كان بارعًا في التمثيل على ذاته قبل الآخرين ، ولكن لم أعنِ هنا من
كان حبه مؤقتا ، إنما عنيت من طال حبه بقصاصات قصيرة المدى ، أما ما ذكرتِ أنتِ فحالة
تزول مع وجود البديل أو أدنى سبب للترك ...
وقد قال الأول : أراها وإن كانت تحب فإنها ** سحابة صيف عن قليل تقشّعُ
ثم قلتِ :
وهل يحكم على وفاء الشخص بعد نهاية الحب؟؟
الوفاء بعد نهاية الأمر عين الوفاء ؛ ذاك أن الوفاء بوجود أسبابه سهل البلوغ عامة ،
أما الوفاء مع انعدام أسبابه ووجود مضاداتها فهو حالة صعبة لا يستقيم عليها
إلا النبلاء الصادقون ...
ثم قلتِ :
ثم المرء بحد ذاته كيف يستطيع الحكم على ثبات مشاعره من تقلبها؟
يحكم على المشاعر من خلال الأفعال المترتبة عليها والواردة على الواقع ،
ومن عجز عن فهم مشاعره فإنما هو مسلوب النظر ؛ ربما حكمته نظرات
الآخرين ، وربما صدمته الدنيا بما لم يحسب له أي حساب ...
لكن المشاعر مهما كانت فإنما هي رسل للحالة العامة التي يمر بها الإنسان
حتى وإن كان تصرفه يخالف ما في قلبه إلا أن بواطن التصرفات تكشف الحقائق ...
ومتى ما وجد حسن الظن بلا تغفيل سلمت العلاقات وسمت ...
تقديري ...
أخي النبيل : دانيال
إجابات سديدة
أنار ربي بصيرتك ووفقك لما يحب ويرضى
جميل ما كتبت
الله يعطيك الف الف عافية
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والأجمل كرم مرورك
جزاك الله خيرا
جُرعات ألم الحب قاسية , وبرغم قساوتها تبقى لطيفة ؛ لأنها تترك أثرا جميلا.
جميل ماكتبتِ
بوركت.
عن أحمد بن محمد بن زكريا أن حاتما الأصم قال : من أصبح وهو مستقيم في أربعة أشياء
فهو يتقلب في رضا الله ؛ أولها الثقة بالله , ثم التوكل , ثم الإخلاص ، ثم المعرفة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس