هذي القصيدة من كلمات شاعر جنوبي أصيل

أحببت أنقلها لجمالها


دوم يالجار الخليجي فيـك ظنّـي مايخيـب
... بعتذر لك .. مامعي ضِيفة بها الوقت العصيب



بعتبارك جار تفهمنـي ومـن قلبـي قريـب
...موطني المسلوب فيه النار تشعـل واللهيـب



مقدر أستوعب قدوم الجار والوفـد المُهيـب
... بينما ( المُحتّل ) قد جهز لنا الجيش الرهيب



وانطلقنا نبذل الأرواح ( للوطـن الحبيـب )
... في دروب الموت نمشي رغم شطحات الغريب



أنت جاري .. والتوازن بيننا يرضي الرقيـب
... مايجوز إنّك تقيم اللعب في وطنـي السليـب



تجعل أطفالك تشاهد ذلك ( الدوري ) العجيب
... بينما الأيتام يحرق خدهـا الدمـع السكيـب



لو ( بلادك ) ينعم الأطفـال فيهـا يالحبيـب
... في بلدنا أطفال ياحسرة .. نسوا طعم الحليب



مايجوز أنك في الملعب تصفّق لل ( لعيـب )
... والبلد تسري بها أصوات الثكالئ والنحيـب



لو بأرضك تنفح الأزهار في العُشب الخصيب
... ريحة البارود في أرضي طغت عن كل طيـب


بعتذر لك ياخليجي .. وضعي الراهن صعيب
... أنت جاري .. وأعرف الجار المؤصّل مايعيب