محمد عسيري – سبق – متابعة: قالت صحيفة بريطانية متخصصة في الهندسة المعمارية اليوم إن السعودية طلبت من شركة "آروب - Arup" البريطانية، التي تتولى وضع المخططات المتعلقة بمشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، إيقاف العمل في المخططات، فيما رفض المتحدث باسم الشركة التعليق على الأمر، وقال إنه موضوع "سري".

وذكرت صحيفة "بيلدينغ ديساين - تصميم المباني " الأسبوعية أن شركة "أرامكو السعودية" بعثت برسالة إلى "آروب" قبل نحو أسبوعين، وأعلمتها بتلك التطورات؛ ما سبّب صدمة للمهندسين الذين يعملون على المشروع.


وأضافت الصحيفة أن مئات الموظفين في "آروب" كانوا يعكفون على وضع تصاميم المدينة الرياضية التي ستُقام على مساحة قدرها 9 ملايين متر مربع.


وقال مصدر قريب من الشركة للصحيفة إن مشروع المدينة الرياضية كان "المنقذ" لـ"آروب"، التي تعاني مشاكل مالية؛ حيث خصصت له 400 موظف يعملون على تصميم كل جوانبه.


وكانت نشرة "ميد" قد ذكرت في مايو الماضي أن شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" دعت شركات المقاولات إلى إبداء رغباتها لعقدين من عقود الإنشاءات المتعلقة بمشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، التي تقدر تكلفة إنشائها بـ10 مليارات دولار "37.5 مليار ريال".


ونقلت "ميد" عن مصادر قريبة من المشروع أن العقدين يتعلقان بتسوية الأرض في موقع المدينة الرياضية وإعدادها وتشييد طريق على مدى 10 أشهر وبعض التقاطعات المرتبطة به.


كما قالت النشرة إن شركة "آروب" تعمل بوصفها جهة استشارية للمشروع.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قد وافق على إنشاء المشروع في فبراير عام 2009. علما بأن المدينة الرياضية ستقام على مساحة قدرها 9 ملايين متر مربع قرب طريق الهجرة، وتشتمل على استاد دولي لكرة القدم بسعة 100 ألف متفرج، وملاعب تدريب ملحقة به، وصالات للألعاب الرياضية، وملاعب للتنس والاسكواش، ومضامير لألعاب القوى والدراجات، ومسبح أولمبي، ومستشفى، وفندق لإقامة المعسكرات فيه.




http://www.sabq.org/sabq/user/news.d...ion=5&id=14741