( قصة الأشجار ) ، كبدي والجوى .

[صوت الصباح]

( يرحلون....)

آهٍ...ياوجع الذكريات .

بسم الله الرحمن الرحيم .

آهٍ....ياسنيني العجاف........

مابك غير نبت الحزن......وحزن الجفاف .

آه....يادرب النوى...

مابك محطات إلا الجفا....

آه......ياعمر الفيافي.....

مابك ظل.....

هجير يستظل بهجير .

_________________________

أولك.....صبحٍ سبق أوله......

ونام في جرح المسافة .

وآخرك.....ليل يعاند أولك.....

ويغِرِق الكون جفافه .

آه.....ياغربة الصبح ، في داخله صبحٍ قديم.....

آه....ياغربة الفرح ، يعصاه جرح الصبح الأخير......

آه......يافرحة الغربة ،

جرحها دايم مستديم.....

آه......يا( ) ، الصبح _ والله _ سديم......ليلٍ جديد....

ماعاد يعرف الكون شيءٍ اسمه ( صبح ) .

________________________

مواعيد الصباح....أُغْلِقَتْ.

وأَغلَقَتْ بوابة التاريخ عليها الأبواب.....

وأصبحتْ في ذاكرة التاريخِ سراب......

وحُطاماً من سالف الزمانِ....وأرضاً نهاب.....

واثنيناً مسلوباً.......وصبحاً يباب .

___________________________

آه....ياحزن الأماكن....

ليه أنا الحارس على الأماكن......؟

ليه الأماكن تتبع الأماكن ؟؟؟

____________________________

يزرعون الأماكن......

أشجاراً من الذكريات...

ويهجرون الأماكن........

ثُمَّ يُطْعمون أكبادنا.....فُتاتاً من ورق الذكريات...

________________________

نموت وتكبر الأعمار........

نموت وتبقى الأشجار........

تزورها عشرات الأعمار.......

نموت.........

بموتهم ، تكتمل قصة الأشجار .

[((حواء))]

[ALIGN=CENTER]
قصة الأشجار ..


إبداع يضاف الى رصيدك ..


تستحق الثناء لما أمتعتنا به.. لك كل التقدير والأحترام.


وأعذر .. خربشة قلمي ( الذي يكتب على عجل )

الذي يعشق سمو الحرف


فيتقرب اليه ..بمداد الود..





ليل دامي بذكريات ساحقه ..

وغربه وسط غربه يحتلها جسدي ..

وكم أدمت عيني مدامعه ..

وتبسمت للجراح وموت أبدي ..

وأرتفع ببصر للعليا شاهقه ..

وقصة الشجر تتبختر ليل سرمدي ..

اوما تكمدنا للمر ذائقه ..

فلما ما زلنا نعاند حر الكبد ِ


يااااه ..


أريد العوده الى أرض الأحلام ...

فقد مزقتني ... تلك الحقائق !







تحياتي[/ALIGN]

[صوت الصباح]

معاناة الإنسان المرء من خيالهِ ، أكثر بكثير من معاناته الواقع.......

الذكرى وجعٌ صيفي ، و ( فاكهة الشتاء ) تزيدهُ التهابا.......

شرنقة الذكريات وأنا ، صنوانِ لموتي والحياة............

أنعمُ بدفء الأحباب ، وأغزلُ القزَّ متوهماً البقاء......أفرحُ كثيراً وأغني :

( يافرحة السُمَّار ،........) ،

وحينما يرنو الصباح عذب الإشراق ،

أصحو بلا أحباب.....

وأُمازحُ الحُلُمَ ، نائماًياحلمُ أنا ، لم أفق.....

ولكنها الحقيقة ، بلا أحباب......

وحيداً في ذاكرة المكان.....

______________________________ _

الردُ _ يا حواء _ حلمٌ أبيض ، يصنعهُ وجدٌ شفاف

استولت الذكريات أعشار قلبهِ ......

وأرهفت ثم أرهصت ،

وأرجفت ثم أشغفت لهُ كل الشغاف.......

______________________________ __

شكراً للقراءة ، والحضور

( والخربشة ) بالمداد صنعت في دواخل الذكرى ( لوحةً.....لها

إطار وليس لها إطار ).......

هكذا قالتها الذكريات باسمةً.......ومقبلةً وجدي قُبلتين.....