روحانيات رمضان ...

[الوردة الأخيرة]

قصة طويلة بين الأمل والحياة
هي تستنزف جراح أحبابه
وهو يضمد تلك الجراح

تماماً مثل اليأس والأمنيات
هي تبني جسورًا فوقه
وهو يهدمها بكل وسائله

وفي درك اليأس وقاع الحياة
ومع تصارع الأمنيات
يسمو الأمل بشموخه

ويبقى القائد العظيم لنا
ضد معارك الحياة

[دانيال يون]

لله هذه الساعة ...

فيها تسمو نفوس الراغبين ...

وتنشرح صدور اليائسين ...

عجب هي والله ...

كأنما ركبت فيها دقائق الشعور ...

فإذا الشوق ... وإذا الحب ... وإذا الطهر ...

فلا تحرمنا وأحبابنا مولانا حظ النائلين ...

واجعلنا فيها من المدركين لآمالهم ...

يا رب ... يا مولاي ...

[راوينه]

(( همسة مع بداية رحيل اول عشر ليالي ))

مع انكسار خيوط النور في هذه الليلة ..

وبين انحدارات مسائي ..

همسة شقت سكون الظلمة ..

.
.
.


يشتاق القلب لهم ..

وتلهث أنفاسي للقائهم ..

تتراءى طيوفهم أمامي ..

ولا أملك إلا الدعاء لهم بالمغفرة ..

والوعد الملتقى ..



دانيال .. يعطيك لف الف عافيه يارب

[طيف]

,,,,,

علمتني أن لي ربا قربي


,,,,

تداخلت الامور و تكاثرت المشاغل و تطاير الفكر

حتى ضفت أمرك

وسؤلك متى تنقضي؟!

,,,,

بلا ايذان نقلت همك و ضيقك

حتى حرمتني اغماضة الجفن

,,,,

رجوته بكل ما أملك أن يطمئنني

سألته السكن

هو وحده من ملاء الكون بنوره وعظيم عطاياه

حتى اسكنني

,,,

رجيتكـ

تذكر ما علمتني

تذكر

" من خلقني ما نساني "

تذكر

"إن معي ربي سيهدين"

تذكر

رسالة لكل مهموم و حائر

رسالة لكل جوف لازال ينبض بالحياة

,,,,

حفظكم ربي أجمع دون حصر

حفظكم ربي دون كم و كيف

,,,,

لا إله إلا الله

[الوردة الأخيرة]

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أفطر قال :
" ذهب الظمأ ، وابتلت العروق , وثبت الأجر إن شاء الله " رواه أبو داود وحسنه الألباني في الإرواء .

هذا شكر وحمد ورجاء ؛ فلنحرص على قوله كل إفطار ...

[زهرة التوليب]

"أفلا نخجل من حالنا ونحن نمد أيدينا إلى ربناونقول:

{{ ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين }}

إن من أراد العفو من الله فلا بد أن يهيئ أسباب القبول , فيغسل قلبه من الحسد والحقد والكرآهيه والبغضاء والشحناء ".

د.عائض القرني .

[زهرة التوليب]

" إن تنظيف وتطييب ظواهرنا باللباس والعطور لا يكفي إذا كان تحت هذا الظاهر باطل مشوة قبيح من الغل الدفين والحسد القاتل والبغضاء .

ففي الحديث الصحيح {{ إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم }} ماذا ينفعنا لباس فاخر ومظهر خادع , ومراكب فخمة , ومجالس بهية , وموائد شهية , ولكن التي هي محط نظر علام الغيوب , قلوب مريضة مجروحة مليئة بوباء القطيعة والكبر والعُجب والحسد ".

د.عائض القرني.

[zadi]

_____________________


في وقت السحر

وكلي يقين بأن ربي

بجلالته

وعظمته

وفيض كرمه

يدعوني

ويدعو عباده

جميعهم

هل من مستغفر فأغفر له ,,,

هل من داع فأجيب دعوته ,,,

يا ألله

ما أكرمك

ما أعظمك ربي

أغفر لي

تجاوز عني

أعني على نفسي

والشيطان

واجعل مثواي

ياعظيم السلطان

وفاطر السماء

وواضع الأرض

إجعل مثواي الجنة

أدخلني الجنة

برحمتك

بعفوك

برضاك

أنا و والدي

وأهلي

وأحبائي

وكل من أمن على دعائي

يا أكرم الأكرمين ,,,

يارب العالمين .

اللهم صلي على سيد المرسلين ,,,

[زهرة التوليب]

إلهي ! إلهي ! بمن أرتجي ،،،

وما غير عفوك عني أريد ,,,

عبيدك قد أوصدوا بابهم ،،،

ومالي سواك إله العبيد ,,,

[الفقيره الى ربها]

المستقبل

الكل منه يخاف ...

والكل يستعد له ...

لكن يختلفون في الإستعداد له...

فمنهم من يصيب ومنهم من يخيب ...

فمنهم يُأمِن نفسه هنا وينسى نفسه هناك ...

ومنهم لا هنا ولا هناك ...

ومنهم يُأمِن نفسه هنا وهناك ...

فمنهم شقي ومنهم سعيد ...

من شقا هنا فهناك أشق ...

ومن سعد هنا فهناك أسعد ...

فعليك الإختيار من الآن سعادة أبدية أم شقاء دائم ...

المستقبل الحقيقي هو بإختصار ..

(فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا)




يقول الطنطاوي -رحمه الله- في معركته مع التفكير في المستقبل

(درست الابتدائيهة لأجل المستقبل ثم قالوا لي ادرس المتوسط لأجل المستقبل ثم قالوا لي ادرس الثانويه لأجل المتقبل ثم قالوا لي ادرس البكالوريوس لأجل المستقبل ثم قالوا لي توظف لأجل المستقبل ثم قالوا لي تزوج لأجل المستقبل ثم أنجب ذريه صالحة لأجل المستقبل وها أنا اليوم أكتب مقالي هذا وعمري سبعون عاما ولازلت أنتظر المستقبل قال المستقبل ما هو إلا خرقة حمراء معلقة على رأس ثور -أجلكم الله- يلحق بها ولن يصلها لأن المتقبل إذا وصلت إليه أصبح حاضرا والحاضر أصبح ماضيا ثم نستقبل مستقبل جديد إن المستقبل الحقيقي هو أن ترضي الله وتنجو من ناره وتدخل جنته)

[دانيال يون]

إلهي ...

لك الحمد على نعمك ...

لا نحصي ثناء عليك ...

أنت كما أثنيت على نفسك ...

[التاجر الفقير]

اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك.

[زهرة التوليب]

رمضان انتصف ...!


إن كنت مقصرا فيما مضى ؛فمازال في الشهر بقية ...

[دانيال يون]

إلهي ...

يقصدك النبلاء بشيء من عمل صالح ...

وإنما أتيتك بقلب ذليل من حمل المعاصي ...

وأنت الأوحد الذي يقبل عبده ولو جاء بشر عمل ...

ما أكرمك يا رب ...

اللهم فاغفر لي وارحمني فليس ثمة مطلب

غير رضاك يا الله ...

[زهرة التوليب]

وأي سعادة أعظم من مناجاة الملك القدير ...!
اللهم تقبل من المسلمين صالح دعواتهم .