يكفيني تكفيني بذكراكِ ...

[دانيال يون]

يلذ لناظري منها جمال *** وقلبي في محبتها شهيد

ها أنتِ وأنا ... قد جللَنا اليأس بعباءته ، فخلع من قلوبنا كل أماني البقاء ... حتى صار ذكري عند قلبكِ كلسعة العقرب في رجل الحافي الخائف ... بل كنشيد الموت في أذن المرتقب لخفقة البَين ... بل كصوتي الآن لو اقترب من أذنكِ !
أواه من دنيا تلتذ بسقيا الأكدار ، وتزف للحاضر فيها قدرًا لا تجافيه الأسقام ...
ثم يظل ينبض يومي ببقايا الذكريات !
أليمة هي ... كآخر نفَس لغريق ... كمصافحة شفرة القاتل لصفحة الهناء المتهالك !
لكن ... ليس عليكِ من عتب ... ولا على الزمن من شيء ...
ولو أني فقدتُ من الأيام ساعاتها ، وأمسى التساؤل لا يفي بمكنون الفؤاد ، وعادت هشيمًا تلك الأحلام ... واقترب الوعد الحق !
وإنما يكفيني منكِ بسمة في خاطرات الغيب ... أو لمحة في سكنات الضمير ... أو دعوة عند الرحيل ... بل يكفيني تكفيني بذكراكِ ...
تذكريني فقد كنتُ يومًا ...

[بائع الوَرد !]

ليسَ لديّ ما أقوله في وصف ما يجود به يراعك سيدي ، فطالما رددت على مسمعيك أنك تنقش على حجر ، وأيم الله لكأني أقرأ للرافعي غير حانث ، بيد أني أطمع في أن تطيل شيئاً ما.

محبكَ إبراهيم الدبيان
أبا مُعاذ
المُشتاق لجلسةٍ في صالونك الأدبيّ .

[® ﭸڼდﯡ ღڼ ٵڸﻉڜდڦ®]

((( اســـــــــــتاذي العزيــــز : دانيال يون )))


وصت لنا تقريبا في تلك الخاطره وابياتها بعض مافي داخلنا

روووووووعه جدآ

ان تجد شي مما بداخلك في صفحات

قد دون بحبر شخص مميز ولكن بصيغه اخـرى

ربي يسلم اناملك ويعطيـــك آلف عافيه

طرح روعه من روائع قلم

لك ودي

[راوينه]

سلمت اناملك من كل مكروه ,,

لك كامل الشكر والتقدير ,,

بأنتظار جميل عطائك ,,

اجمل الأماني ,,

تحياتي ..

راوينه

[دانيال يون]

النبيل : بائع الورد أبا معاذ

حييت قبلاً ...

وما قلتَ فإنما هو جزء من مبالغاتك التي نهيتك عنها ولما تنتهِ ...

والتطويل ليس بيدي إنما بيد النص فأنا تابع ...

أما الصالون فبعمّاره ... هو لك مشتاق فتفضل بزيارة ...

أشكرك ...

[دانيال يون]

النبيلة : ® ﭸڼდﯡ ღڼ ٵڸﻉڜდڦ®

أولاً- أشكر لكِ تفضلكِ بقبول طلب الزيارة والرد وهذا نبل منكِ ...

ثانيًا- الحياة وما فيها ألبسة نستعيرها من الآخرين ويستعيرون منا ...

وكل امرئ له في زاوية منها مشارك ...

أشكركِ أخرى ...

[دانيال يون]

النبيلة : راوينة .

أشكر لكِ جميل دعائكِ وتمنياتكِ ...

وهبكِ الله ما أمّلتِ وزيادة ...

تقديري ...

[الوردة الأخيرة]

وتبقى الذكرى المحرك الأساسي لمشاعرنا؛حينما يحكمها البُعاد.
مشاعرك سِر إبداع قلمك .
بوركت.