خدعتني ووعدتني بنجوم الليل في يدي....وبتوت الغابة في فمي ...وبالسعادة في قلبي
خدعتني وهمست لي :
بأنك الزهرة وأنا العطر وبأنك الأرض وأنا المطر.!
وبأنني وأنني قمر..وملاك..وعسل..!
وانك لن تتنازل عني أبدا مهما كان الثمن.!
وأنا من سذاجتي وبراءتي ..صدقتك..لهوت معك..ضحكت لك..حزنت لأجلك..حلمت بك..
أفشيت لك أسراري ..همست لك بحبي ..سلمتك مشاعري..علقت أحلامنا وصورتك في داري..
وأنا لم أتخيل ولم يخطر في بالي ولو للحظة واحدة بأنك الذئب
وبأنني وضعت حياتي بين فكيك وقلبي تحت مخلبيك...ولثلاثة سنوات تسنن أنيابك ولم اعلم بأنك الذئب
وألان وقد اخبروني بأنك الذئب.....
مازلت افتقدك في الليالي وتذوب كل شموعي واذرف كل دموعي وأنا اتدكرك رغم بروز أنيابك ونهش مخالبك..!
عندما كنت صغيرة ضحكت من ليلى وكيف صدقت الذئب وهو يقول لها...له عينان واسعتان ليراها ..وله أدنان كبيرتان ليسمعها ولم تنتبه بان له فم كبير ليأكلها ...
ودارت الأيام ووقف عندي الزمن لأصبح أنا ليلى الحمراء والتقيك أنت أيها الذئب في صورة حمل..