- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 46 إلى 53 من 53

الموضوع: يـــــوم كنت ملكـــــــة / قصة على حلقات

  1. #46
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كهينة مشاهدة المشاركة
    أسلوب رائع


    وقصة مشوقة

    تابعي فأنا اكتشف هنا كاتبة مميزة

    شكرا لكِ غاليتى

    أسعدتنى كلماتكِ الرقيقة

    دمتِ بخير

    تحيتى
    عندما تلامس عيناك وجه السماء فى الصباح .. فلتحمد الله لوهبك الحياة ليوم جديد ..

    ولتبدأ من جديد .. فالحياة فرص مستمرة فلا تضيعها هباء ...
    *** أرجوكم إدعو لجدتى بالمغفرة والرحمة ***

  2. #47
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (26)

    ما أجمل احساس الأمومة .. أشعر به يتدفق فى كل ذرة فى كيانى .. ينثر باقات من الفرح حولى .. أصبح ذلك الصغير هو شاغلى .. كل يوم أذهب لأراه وأحمله بين يدى وأهمس له عن حبى الكبير الذى يفيض من قلبى كالشلال .. لقد جنبنى هذا الملاك لحظات شقاء طويلة كنت سأحياها فى غيابه .. لقد منحنى السعادة كما لم يفعل أحد من قبل .. لقد ألقى بذرة أمل لتنبت فى قلبى بأن يكون لى ملاكى الخاص ذات يوم .. وإلى أن يشاء ربى فسأظل قرب ذلك الملاك ليعوضنى بعض حرمانى وليروى بعض حنينى وليطفىء بعض اشتياقى .. شكرا لكرمك يا إلهى .. وحمدا لك على نعمتك الغالية

    اليوم هو اليوم السابع لوصول ملاكى الصغير .. سبعة أيام من الفرح منحها لنا .. واليوم سنعد له احتفالا يليق به .. كم كنت أشعر بالسعادة هذا اليوم .. وذهبت مع أمى وانتقيت له هدية جميلة مثله .. واستعددت لاحتفال المساء وقمت بإنهاء كل ما يشغلنى حتى أتفرغ لموعد الحفل وطلبت من حسام كذلك أن ينهى كل مشاغله مبكرا ليصحبنى إلى هناك .. كنت ألحظ علامات الدهشة على وجه حسام لتحولى المفاجىء من الصمت والشرود إلى الحيوية والسعادة التى أنا عليها الآن .. ولم أقل له سر هذا التحول فقد لا يصدق كون ملاك صغير يخص ابنة خالتى قادر على تغييرى إلى تلك الدرجة

    قبل الذهاب بقليل تذكرت أننى لم أدون شىء فى البطاقة المرافقة للهدية .. جلست وأمسكت بالقلم وفكرت فيما سأكتبه لملاكى .. أردت أن تكون كلماتى مميزة ليقرأها عندما يكبر وليعلم كم أن ماما شهد أحبته كثيرا

    أبعدت البطاقة جانبا وكتبت كلماتى فى دفتر الرسائل كعادتى حتى أرتب كلماتى جيدا ومن ثم أنقلها لبطاقة الهدية

    وكتبت له

    " حبيبى هشام

    حمدا لله على سلامتك

    لن تعرف أبدا حجم سعادتى بوصولك

    وقدر الفرح الذى غمرنى برؤيتك

    فقد أحببتك كما لو كنت ................


    - شهد
    قاطع أفكارى صوت حسام وهو ينادينى

    أجبته
    - ماذا هناك يا حسام؟

    وقف على باب الغرفة وقال
    - والدتكِ تنتظركِ على الهاتف

    قمت مسرعة لأجيب على الهاتف وأنا أكاد أطير من فوق الأرض وتجاوزت حسام ونظراته المندهشة كالعادة حتى وصلت للهاتف وتناولت سماعته وأنا أجيب بمرح

    - نعم يا أمى .. لحظات وأكون جاهزة .. حاضر .. مع السلامة

    وضعت سماعة الهاتف والتفت لأعود للغرفة ثانية قبل أن أصطدم بحسام الذى كان يقف خلفى متصلبا وتعبير عجيب يكسو وجهه

    سألته فى مرح
    - ماذا بك .. لم تقف هكذا كتمثال أبى الهول؟
    وأعادتنى الكلمة لذكرى جعلتنى أُطلق ضحكة عالية أدمعت عينى .. لقد كنت تستحق اللقب حينها يا حسام بلا منافس

    سألنى فجأة
    - هل عاد شقيق هناء من السفر؟

    أجبته دون حذر من أثر نوبة الضحك التى انتابتنى
    - نعم عاد ليحضر الاحتفال بالمولود الجديد

    سعلت بعدها مرتين قبل أن أسأله وكأننى فقدت الذاكرة
    - لماذا تسأل؟

    التمعت عينيه ببريق مخيف وكأنهما جمرتين مشتعلتين وهو يقول ببطء

    - لقد نسيتِ أن تتمى له رسالتكِ

    ورفع الورقة التى كنت أخط بها رسالتى للصغير أمام عينى ليعيد اسم هشام الذاكرة إلىّ من جديد

    وليسقط قلبى فى قدمى

    ********************
    لا تهادنى ذاكرة الشك
    ********************

  3. #48
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (27)

    للحظات وقفت مبهوتة ويده تمسك بالورقة وكأنها وثيقة إدانتى .. وعيناه تشتعل بنيران كنت ظننتها خمدت منذ زمن .. كنت قد نسيت أمر هشام وتلك الحماقة التى صنعتها والتى جعلته غريما لحسام ونثرت أشواك الشك حوله وأرسلت أفكار حسام نحوه إلى الجحيم وقد فشلت بعدها فى نزعها من رأسه

    المارد قد استيقظ ثانية .. عاد من تحت الرماد أكثر اشتعالا وجنونا
    إنه يظن أننى قد كتبت رسالتى هذه إلى هشام شقيق هناء .. إلى هذه الدرجة فقدت ثقتك بى يا حسام .. ربما أكون قد أخطأت لأنى لم أخبرك أن هناء قد أطلقت اسم هشام على مولودها الصغير ولكنى لم أظنك ستهتم بالأمر .. والآن تتهمنى أنا بأننى أكتب رسالة لرجل آخر.. ما الذى يدفعنى إلى ذلك يا حسام؟ .. أى جنون قد أفقدك صوابك يا زوجى

    أفكار وأفكار تدور فى رأسى وصرخات متوالية يطلقها عقلى عوضا عن لسانى الذى لم يعد بإمكانه النطق الآن من أثر تلك الطعنة التى أصابنى بها زوجى فى صميم قلبى

    كانت عيناه مسلطتان علىّ تصب الحمم فوقى بلا توقف ويده تعتصر الرسالة وهو يطلق سهامه السامة فى أذنى
    - هل اشتقتِ إليه لهذا الدرجة ؟ .. كنتِ صامتة وشاردة طوال الوقت وما أن علمتِ بعودته حتى لم تعد الدنيا تسعكِ من الفرح

    هززت رأسى وأنا أتراجع للوراء بذهول من كلماته.. بل من طعناته التى لا ترحم .. وهو يقترب منى ببطء مطلقا المزيد من السهام

    - وبلغت بكِ الجرأة لتكتبى رسالة تصفين فيها اشتياقكِ له وسعادتكِ بعودته

    زادت ضربات قلبى بجنون وتلك الاتهامات المتوالية التى يطلقها حسام نحوى تحرقنى كجمر مشتعل

    حاولت أن أقول شيئا أو أفعل شيئا لكن أى من أعضائى لم يطعنى وكأننى أصبت بالشلل

    لفنا صمت مهيب وكأن كل ما حولى يشاركنى صدمتى .. لم أعد أسمع سوى صوت أنفاس حسام التى تلهث بغضب لم أره قبل اليوم

    استجمعت كل قوتى لأنطق بوهن
    - حسام

    وكأنه كان ينتظر كلمتى لينفجر بوجهى
    - اصمتى .. لا تنطقى حروف اسمى مرة أخرى .. لا أريد سماع صوتكِ أبدا

    احتشدت دموع القهر فى عينى وأنا أقول بخفوت كأنى أخشى أن يسمع صوتى
    - أنت لا تفهم شيئا هشام هذا هو .........

    صرخ بغضب هادر
    - لا تنطقى اسمه أمامى

    وصمت للحظات وكفه على جبينه وهو يردد
    - كم كنت ساذجا .. كيف لم انتبه لكما كما يجب .. كيف تركتكِ لتتمادى بهذا الشكل وتعبثين فى غفلة منى و ..............

    - كفى اااااااا

    صرخت به بقوة فلن يمكننى تحمل المزيد

    اقترب منى وهو يكمل متجاهلا صرختى
    - أخبرينى إلى أى مدى بلغت خيانتكِ؟

    صرخت به بثورة أكبر وقد تهاوى فىّ كل تعقل

    - كفى .. قلت لك كفى

    اعتدل واقفا وهو يرمقنى بصمت ينذر بكارثة قبل أن يقول
    - نعم .. يكفى هذا .. يكفى بحق

    نظرت له والانفعال يزلزلنى ويمنعنى عن السؤال عما تعنيه كلماته

    وقد جاء سهمه الأخير لينغمد بقلبى ويمزق روحى ويبعثر كيانى ويهدم أرجاء مملكتى فوقى بلا رحمة

    - أنتِ طالق يا شهد

    **************************
    يـا حــامل الخنــجر لا تغمده بصدر أقرب الناس قبل أن تتبين
    ***************************

  4. #49
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (28)

    زلزال مدمر شقق الأرض تحت قدمى وهدم جدران البيت فوق رأسى وأنا أقف ذاهلة لا أقو على إبعاد تلك الأنقاض التى تحاول دفنى تحتها بعدما منحنى حسام صك طردى من مملكتى ومن حياته للأبد

    أبهذه البساطة تنصب لى محكمة فى دقيقة واحدة تكون فيها القاضى والجلاد وتُصدر حكمك علىّ دون أن تستمع إلى كلمة واحدة منى

    أترمينى بأبشع تهمة يمكن أن تتهم بها زوجة دون دليل سوى ما أردت أنت رؤيته وتصديقه .. كيف هنت عليك إلى هذه الدرجة؟ .. كيف أعمتك غيرتك المجنونة عن رؤية الحقيقة أو حتى عن سماعها منى؟

    أصدرت حكمك علىّ بالخيانة وألقيت بى خارج حياتك بكل قسوة .. أى ظلم هذا .. أى قلب تحمل بين ضلوعك يا حسام ذلك القادر على نزع حبى من أوردته وطرد عشقى من حجراته الأربعة ونزف شهد من أعماقه بتلك السرعة

    كل هذا وأنا أقف متصلبة كتمثال فى طريقه ليتهاوى ويندثر ثم لن يذكره أحد .. كل هذا وأنا أقف أرتجف كورقة .. يمضغنى الصمت .. تشلنى الصدمة .. يقتلنى سهمه الغادر الذى أطلقه فى لحظة جنون بلا رحمة

    أمسكت برسالتى الصغيرة بيد مرتعشة وكلماتها التى كتبتها بمداد فرح لملاك صغير لا يعلم عن ظلم البشر شيئا .. لا يعلم أن كلماتى البريئة له سيترجمها آخر إلى رسالة خبيثة كُتبت بمداد الخيانة الأسود وسيجعل منها وثيقة إعدامى .. وسيأخذنى من سماوات السعادة التى كنت أحلق فيها منذ لحظات ليلقى بى فى هاوية مظلمة لا تحوى سوى العذاب والألم لمن فيها .. ستبتلع صرخاتى التى لن تصل لأحد .. ستحطم قبضتى حين أدق جدرانها الباردة .. ستبتلع دموعى حين تهطل كالمطر دون أن تمتد لى يد حانية لتمسحها عنى وتنتشلنى من أعماق الهاوية وتعيدنى للحياة من جديد

    شددت قبضتى على الرسالة قبل أن أنتفض من مكانى وأتوجه إلى الغرفة حيث حسام يستعد ليغادر البيت ويغادر حياتى للأبد دون أن يمنحنى فرصة للدفاع عن نفسى

    وقفت أمامه وجراحى تنزف وأكاد أتهاوى من فرط الصدمة ولكن ما زال هناك رمق أخير فىّ يشبث بالحياة ويمنحنى بعض القوة لمواجهته

    - حسام يجب أن تسمعنى

    لم يجبنى وهو يرتدى سترته ويتجاوزنى متوجها نحو الباب

    - حسام انتظر

    عدوت خلفه وأنا أناديه لكنه لم يتوقف .. كان الغضب يقود خطواته ليبتعد عنى وأنا ألاحقه بكل كيانى الرافض لاتهامه الظالم والراغب فى الدفاع عنى بكل قوته

    - حسام .. حسام انتظر

    كنت أعدو خلفه على الدرج حتى تقطعت أنفاسى ولم ألحق به .. خرجت إلى الطريق وبحثت عنه حتى وجدته يقطعه بذات الخطوات الغاضبة العمياء .. جريت نحوه وأنا أنادى به فى يأس ليسمعنى فقط .. ليمنحنى فرصة واحدة وبعدها فليذهب .. لا أطيق أن أعيش لحظة واحدة وأنا أبدو خائنة فى نظره .. لا يمكننى الحياة وذلك السهم السام مغمود بصدرى .. مخترقا قلبى الذى ما عادت به دماء لينزفها .. لقد تجمدت من هول الصاعقة التى حلت بى من دون ذنب

    - حسام .. انتظر .. اسمعنى أرجوك

    كانت تلك صرخاتى وأنا أعدو خلفه

    التفت نحوى قائلا بغضب
    - لا أريد أن أسمع صوتكِ .. اذهبى إليه الآن .. أنا لم أعد أطيق رؤيتكِ ...................

    لم أسمع باقى كلماته القاتلة .. لم يعد باستطاعتى ذلك .. لقد توقف الكون من حولى .. أصبح كل شىء كصورة فوتوغرافية صامتة بلا ألوان .. لم يعد فى مجال رؤيتى سوى تلك السيارة التى لا يقل سائقها جنونا عن حسام الآن وهى تقترب منه كوحش معدنى يفغر فاه ويوشك على ابتلاعه .. يا إلهى لقد تعطلت كل حواسه وسيطر عليه الجنون حيث لم يعد يميز كونه يقف فى منتصف طريق خطر تجتاحه الوحوش المعدنية وتدهس كل ما فى طريقها بلا رحمة

    للحظات لم يمكننى التحرك .. تجمدت أنا الأخرى وصرت جزء من تلك الصورة الصامتة قبل أن ينتفض شىء ما بداخلى ويجبرنى على أن أمد يدى نحو حسام بسرعة وبكل قوتى ولكن لم تكن لسرعتى أن تنافس سرعة السيارة أبدا .. وصرير عجلاتها يصرخ معلنا حدوث الاصطدام الحتمى المريع

    ومن أعماق قلبى انطلقت آآآآآآآآآه تعانق السماء

    قبل أن يصمت كل شىء وتُغلف الصورة كلها باللون الأسود

    **********************
    لحظات فارقة بين الحياة والموت ندرك فيها أننا أهدرنا العمر فيما لا يستحق
    **********************

  5. #50
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (29)

    بدأ الظلام ينجلى ببطء عنى وبدأ وعيى يعود تدريجيا .. لا أعرف تماما أين أنا ولا ماذا حدث .. أشعر بشعور عجيب وكأننى قد تحررت من جسدى وأسبح فى فضاء لا متناهى .. أين أنا؟ .. ماذا حدث؟ .. ما هذا الضباب الذى يكسو عقلى ويحجب عنى كل شىء؟

    وكبقعة ضوء ظهرت فجأة فى ظلام دامس .. تذكرت دفعة واحدة .. الصور والأصوات تتداخل فى عقلى وتتوالى بشكل سريع لا يمكن ملاحقته
    هناء .. ملاكى الصغير .. أمى .. الحفل .. الرسالة .. هشام .. أنت لا تفهم شىء .. انتِ طالق .. انتظر اسمعنى .. لا أطيق رؤيتكِ .. السيارة .. الاصطدام .. لاااااااا .. حساااااااام

    - حساااااام
    انتفضت وأنا أصرخ بها قبل أن يئن كل جسدى من انتفاضتى .. كنت ممدة على فراش أبيض تتصل بجسدى أشياء عدة لا أعرف كنهها وهناك على مقعد يجاورنى يتكوم جسد ما قد انتفض معى على صوت صرختى وجلس ينظر لى بذهول وعينان متورمتان من أثر بكاء عنيف

    نظرت نحوه طويلا قبل أن أتعرفه
    - حسام .. أهذا أنت؟

    اقترب منى ببطء ونظر لى قليلا قبل أن ينهار إلى جوارى على ركبتيه ويدفن رأسه فى صدرى وهو يبكى بشدة وينتحب كطفل صغير

    حاولت رفع يدى لأربت على رأسه لكن لم أستطع .. آلام رهيبة تنتشر فى كل شبر من جسدى .. وكأن أحدهم قد قام بطحن عظامى جميعا

    انتظرته حتى أفرغ دموعه على صدرى ثم رفع عينيه نحوى وهو يقول بصوت متهدج
    - لم فعلتِ هذا يا شهد؟

    منحته ابتسامة واهنة وعقلى يسترجع الأحداث بشكل أكثر وضوحا
    كانت تلك السيارة قد اقتربت من حسام ولم يعد هناك مفر من اصطدامها به وقد حاولت إبعاد حسام عنها فى اللحظة الأخيرة وقمت بدفعه بكل قوتى ليسقط على جانب الطريق بعيدا عن السيارة التى أصبحت أنا فى مواجهتها ولم يعد لدى الوقت للهرب منها

    تقلص وجهى فى ألم وأنا أتذكر لحظة الاصطدام الرهيبة وذلك الوحش المعدنى البارد يطيح بجسدى الذى ارتفع أمتارا فى الهواء قبل أن يسقط على الأرض بكل عنف ويظلم الكون فى عينى

    نظرت إليه وما زالت الابتسامة الشاحبة تحتل شفتى فى وهن وأنا أقول فى مرح مصطنع
    - وهل تظن أننى سأتركك تذهب عنى بتلك السهولة؟ .. يبدو أنك لم تعرف شهد جيدا حتى الآن

    واكتسى وجهى بعلامات الجدية والمرارة وأنا أكرر
    - لم تعرفها أبدا

    انهار حسام مجددا وأمسك بيدى يقبلها ويغسلها بدموعه وهو يقول

    - سامحينى يا شهد .. لا أدرى أى جنون حل بى لأفعل ما فعلت .. أنا لا أستحق أن تضحى بنفسكِ من أجلى .. ليتك تركت تلك السيارة لتدهسنى أنا .. لتدوس قلبى الذى ظلمكِ وجرحكِ بكل قسوة .. ليتنى كنت مكانك يا حبيبتى

    أطبقت يدى بوهن على يده وأنا أقول
    - لا تقل هذا يا حسام .. أتتمنى لى هذا العذاب .. أنا لن أحتمل مطلقا أن يصيبك سوء

    ونظرت له بنظرة عتاب وأنا أضيف
    - حتى لو كنت ظلمتنى ورفضت حتى الاستماع لى

    قبل يدى بدموعه مرة أخرى وهو يردد
    - مجنون .. أنا مجنون يا شهد .. مجنون بحبكِ الذى لا أتخيل أن تمنحيه لغيرى .. لقد أعمتنى تلك الفكرة عن رؤية أى شىء .. كنت أريد الموت على أن أحيا لحظة واحدة وهى حقيقة ماثلة أمامى

    رفعت يدى ودفعت جبينه بوهن وأنا أقول
    - مجنون وغيور .. تغار من طفل ذو سبعة أيام من العمر

    نظر لى والمرارة تكسو ملامحه والندم ينهش كيانه وهو يقول بخفوت
    - سأفعل أى شىء .. أى شىء فقط لتسامحينى .. حتى لو .....

    عض شفتيه بمرارة قبل أن يضيف
    - حتى لو أردتِ أن أختفى من حياتكِ وأن لا تريننى مرة أخرى

    ثم أغمض عينيه فى ألم وقال
    - سأفعل .. من أجلكِ سأفعل

    نظرت له طويلا قبل أن أقول
    - أحقا ستفعل أى شىء

    هز رأسه بصمت وهو ينظر لى بتوجس وأكاد أسمع صوت ضربات قلبه تدوى حولى كالطبول

    نظرت نحوه طويلا قبل أن أقول
    - أعدنى ملكة يا حسام

    نظر لى للحظات بذهول قبل أن يتهاوى على صدرى وتنتابه نوبة بكاء هستيرية جديدة ثم رفع عينيه لى ويقول
    - أنتِ دوما ملكتى وستظلين كذلك للأبد

    تأوهت بوهن قبل أن أسأله
    - لماذا لا أشعر بساقىّ يا حسام؟

    نظر لى مجددا بعينين لا أكاد أراهما من أثر الدموع قبل أن يحتضن كل كيانى بذراعيه ويتشبث بى كطفل صغير يرفض أن تتركه أمه وحيدا وأخذ يبكى بشدة وصوت نحيبه يتجاوز جدران الغرفة ويكاد يبلغ عنان السماء ومعه يسقط قلبى إلى حيث ساقين مجردتين من الإحساس

    **************

    أيام وأيام من الآلام المتواصلة .. لا أكاد أغفو من الألم الذى ينهش كل جسدى .. والذى أحاول إخفاؤه عن حسام الذى لا يفارقنى لحظة و يكاد يموت إلى جانبى ببطء من شدة الندم .. لكم أشفق عليه .. على الأقل قد جاءت آلامى بفائدة .. وقربت حسام منى لدرجة لم أتخيلها من قبل .. فقد بات ملتصقا بروحى .. معانقا قلبى .. مختلطا بأنفاسى .. ممتزجا بذاتى .. يسكب دموعه كالمطر دون توقف حتى بت أخشى عليه وأتمنى الشفاء لأجله فقط .. لم أكن أعرف أنى أحبك إلى هذه الدرجة يا حسام .. تلك اللحظة التى دفعتكِ فيها من أمام الموت كانت بلا ذرة تفكير .. لم أكن لأتخيل حياتى دونك .. لم أكن أتخيل أن تغادرنى بتلك البساطة وأن تختفى من حياتى ومن الحياة ذاتها .. لم أكن لأسامح نفسى وقتها أبدا يا حبيبى .. مهما فعلت فقلبى يسامحك .. فأنت طفلى الكبير ولن يمكننى الغضب منك مهما حدث

    بعد معاناة كبيرة قرر الأطباء أخيرا تحريرى من هذا المكان المقبض وإرسالى إلى البيت .. كانت أمى تصر على أن أذهب معها لبيتنا حتى تتمكن من رعايتى .. لكنى أصررت وكذلك حسام على عودتى لمملكتى الخاصة حيث أقسم لها حسام بأنه سيرعانى فى كل لحظة ولن يجعلنى أحتاج لشىء أبدا .. كانت حالته مثار للشفقة و تشبثه الشديد بى قد دفع أمى إلى قبولها أن أغادر لبيتى على أن تقوم بزيارتى يوميا ليتمكن حسام من الذهاب للعمل .. الأمر الذى استلزم إلحاح شديد من جانبى حتى وافق فلم يكن يرغب فى أن يتركنى للعمل أو لأى شىء آخر

    وقد أخفيت عن أمى وكل من حولى أمر تلك المشادة التى حدثت بينى وبين حسام ومن ثم تطليقه لى وملابسات الحادث الأليم .. فقط أخبرت الجميع أنه كان حادث قد حدث فى أثناء عبورى الطريق .. فلم أكن لأجلب على حسام المزيد من الآلام إذا ما علمت أسرتى بالأمر .. لم أكن لأعرضه لجحيم نظراتهم الغاضبة وأبث فى قلوبهم نيران الحقد نحوه .. يكفى ما حل به الآن وقد زاده موقفى هذا ندم وشقاء .. ولكم أتألم له كما أتألم لنفسى وأكثر

    عدت إلى مملكتى أخيرا .. كم افتقدت كل ركن فيها .. عانقت عيناى كل زاوية ولثمت كل قطعة أثاث وربتت على كل جدار .. حنين يتدفق بى إلى كل مكان .. إلى كل ذكرى .. إلى كل لحظة سعادة و حتى كل لحظة حزن .. إلى كل ابتسامة وكل دمعة .. ذلك المكان الذى احتوانى وأحلامى أشعر بالانتماء إليه بقوة

    وقفت أمام صورة كبيرة لى أنا وحسام تخلد لحظة غالية لأجمل أيام حياتى .. يوم كنت ملكة

    نظرت لها وعقلى يسبح بعيدا قبل أفيق على صوت حسام وهو يقول
    - حمد لله على سلامتك يا مولاتى الملكة

    نظرت له وأنا أردد
    - ملكة!!

    انحنى نحوى وهو يقول
    - نعم ملكة وستظلين ملكة حياتى إلى الأبد

    ابتسمت بشرود وقد دمعت عيناى برغم محاولاتى لتصنع السعادة وحجب براكين الألم التى تتفجر داخلى كل لحظة

    نعم عدت لمملكتى ملكة تعتلى عرشها

    عرش متحرك ذو عجلات

    ************************
    لم لا نقدر قيمة ما بأيدينا حتى نفقده أو نوشك على ذلك
    ***********************

  6. #51
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (30)

    حاولت للمرة المائة التركيز فى صفحة الكتاب التى أحاول قراءتها منذ ساعة مضت دون فائدة .. كان عقلى يتجاوز الحروف ويسبح بعيدا عنها .. هناك أفكار عدة تتداخل فى عقلى مخلفة ضجيج يشق صمت المكان حولى .. أطلقت تنهيدة أفرغت كل توترى وأنا أتطلع لساعة الحائط وأتساءل فى نفسى عن سبب تأخر ......

    - أمى .. أمى لقد عدت
    انبعثت موجات من الفرح مع نبرات صوت ابنتى الحبيبة وهى تُحدث جلبتها المعهودة فور دخولها إلى البيت

    ابتسمت لها وهى تقترب منى وتنحنى نحوى لتطبع قبلتها على جبينى .. نظرت فى عينيها وأنا أحاول النفاذ لعقلها لأستشف منه ما بإمكانه أن يبطئ دقات قلبى المتسارعة قبل أن أهتف بها

    - طمنينى يا ريم

    نظرت نحوى بشقاوة ولم تجب
    قلت بنفاذ صبر

    - ريم .. لا وقت لدعاباتكِ السخيفة الآن .. أخبرينى

    قالت لى بمكر
    - وكم ستدفعين مقابل إخباركِ؟

    لوحت بالكتاب الذى بين يدى وأنا أقول بتهديد
    - ماذا عن ضربة محكمة فى الرأس مباشرة؟

    أشاحت بيديها وهى تضحك ثم قالت
    - حسنا لا داع لذلك .. سأخبركِ

    رفعت رأسها بزهو وهى تقول
    - الآن فقط يمكنكِ أن تنادينى بالمهندسة ريم حسام

    خفق قلبى بقوة وأنا أردد
    - حقا يا ريم

    احتضنتنى بقوة وهى تقول
    - نعم يا أمى .. فلم أكن لأخذلكِ وأبى أبدا

    ربت على رأسها بحنان وأنا أقول من بين دموعى
    - مبارك يا ابنتى .. لقد حققتِ لى أغلى أمنية يا حبيبتى

    رفعت رأسها ونظرت لى وهى تقول
    - أتدرين ما هى أمنيتى أنا يا أمى؟

    نظرت لها بعينين متسائلتين

    نظرت لى بصمت للحظات قبل أن تقول برجاء

    - أتمنى أن تتركى هذا المقعد ولو قليلا

    تحسست مقعدى بصمت وأنا أهز رأسى نفيا

    انقضت علىّ فجأة وهى تجذب يدى وتقول
    - بل ستفعلين يا أمى .. وحالا

    أطلقت شهقتى وأنا أراها تنتزعنى من مقعدى وتحتله فى انتصار وهى تهتف كالأطفال
    - وأخيرا تمكنت من الجلوس على عرش الملكة

    نظرت لها بشرود وعقلى يسبح بعيدا .. ليوم ابتاع فيه حسام ذلك المقعد الباهظ الثمن الذى يشبه العرش الملكى وأصر على ألا أجلس على مقعد سواه فهو ما يليق بالملكة

    قالت هى بسعادة
    - ياااه ما أجمل الجلوس على العرش وكأننى ملكة

    وضعت يدى على خاصرتى وأنا أقول
    - عندما تذهبين لمملكتكِ ستكونين ملكة وقتها أما الآن .....

    جذبتها من فوق عرشى وأنا أضيف
    - فأنتِ فقط أميرة ولا يحق لكِ إعتلاء عرشى

    دقت الأرض بغضب طفولى وهى تقول
    - سأطلب من أبى أن أجلس عليه أنا

    أجبتها بثقة وأنا أعود لمكانى
    - لن يسمح لكِ .. فلتحلمى كما تشائين

    تنهدت وهى تقول

    - نعم يا أمى أنا أحلم .. أحلم بأن أكون ملكة وأن يعاملنى زوجى مثلما يعاملكِ أبى .. يا إلهى لم أر أبدا رجل مثله يملك رقة وحنان الكون ويحبكِ بجنون .. أكاد أقسم أنه لم يغضبكِ يوما طيلة حياتكما معا

    تدفقت الذكريات بعقلى لكل لحظاتى مع حسام وارتسمت ابتسامة واهنة على شفتى وأنا أردد بشرود

    - نعم .. لم يغضبنى أبدا .. لم يمنحنى لحظة حزن .. ولم يسكب بعينى دمعة واحدة .. ولم يظلمنى يوما

    اقتربت منى وهى تهمس
    - أليس أبى أروع رجل على وجه الأرض

    ابتسمت لها وأنا أجيب
    - هو كذلك وأكثر يا ريم

    أجبتها بصدق وعقلى يرحل بعيدا لتلك الأيام الطويلة المؤلمة التى أعقبت الحادث .. كان إحساسه العميق بالذنب تجاهى يقتله .. لم يكن يعرف كيف يمكنه أن يمحو عنى لحظات الألم ويبعث الأمل فى نفسى من جديد .. كم من مرة استيقظت فيها ليلا لأجده يجلس على مقعدى المتحرك وينتحب بشدة وهو يقول أن هذا يفترض أن يكون مكانه هو لا أنا .. كنت أشفق عليه بشدة فقد كاد الحزن أن يذهب بعقله .. كنت أراه على حافة الجنون وكنت على استعداد لعمل أى شىء ليخفف عنه آلامه

    وقد تمسكت بذلك الأمل الواهن فى أن تعود قدمىّ للحياة من جديد وتشبثت به بقوة .. ومرت شهور طويلة عانيت فيها بشدة من العلاج المرهق والتدريبات الشاقة وقد ساندنى حسام بكل قوته حتى حقق الله لنا أملنا وعادت الحياة شيئا فشيئا إلى قدمىّ وإلى حسام نفسه الذى بدأ يستعيد توازنه من جديد

    الحمد لله أن ثبتنا فى تلك المحنة وذلك الابتلاء والذى خرجت منه أكثر قوة وأيمانا ورضا بقضاء الله تعالى وقد منّ الله علينا بعدها بريم التى ملأت علينا حياتنا وزادتها فرحا وبهجة

    وها هى اليوم تنهى دراستها وتصبح مهندسة مثلما حلمت طوال حياتها وحلمنا معها .. حمدا لك يا إلهى

    والآن لم يتبق الكثير ليتحقق حلمى الجميل بأن أرى ابنتى فى أجمل أيام حياتها وحياتى .. يوم تكون هى الملكة وأرسلها مع مليكها إلى حيث مملكتها الجديدة والتى أتمنى أن تحمل لها كل سعادة الكون

    - لماذا تبكين يا أمى؟
    أفقت على ملمس أناملها الرقيقة وهى تمسح دمعة فرت من عينى دون أن أشعر

    ابتسمت لها وأنا أقول
    - إنها دموع فرح

    قامت فجأة وهى تهتف بسعادة
    - سأتصل بوالدى لأخبره .. سيسعد كثيرا لأجلى هو أيضا

    تابعتها وهى تخطو بخفة كفراشة ربيع .. كم تذكرنى بشبابى تلك الريم

    ياااه لقد مر العمر أسرع مما ظننت .. كبرتِ يا شهد وعما قريب ستكونين جدة .. أطلقت ضحكة خافتة وأنا أتخيل أحفادى يلهون حولى ويكملوا سعادتى برؤيتهم .. عدلت من وضع نظارتى الطبية على عينى وأنا أرفعها لتلامس الصورة العزيزة التى تحتل الحائط منذ سنوات طويلة وابتسمت لتلك الملكة السعيدة التى تجلس بشموخ على عرشها داخل الإطـــار

    ******************
    تمت بحمد الله
    ******************

  7. #52
    الصورة الرمزية كهينة
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    رقم العضوية : 73690
    الاقامة : بين الأرض والسماء
    المشاركات : 180
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 75
    Array



    رااااااااااااااااااااااااااااا ائع


    بل ممتاز

    بصراحة جعلني أسلوبك أعيش القصة لحظة بلحظة

    وأكثر ما شدني

    تمسك الملكة بعرشها ومملكتها حتى ظفرت بما تريد

    أعجبني أنها أحسنت الإدارة ولم تستسلم للظروف

    شيء واحد تمنيت لو فصلته

    هو لحظة الشفاء والحمل

    لكن تبقى القصة جميلة جدا

    شغوفة بقراءة المزيد

    أنتظر جديدك أخيتي

  8. #53
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كهينة مشاهدة المشاركة
    رااااااااااااااااااااااااااااا ائع


    بل ممتاز

    بصراحة جعلني أسلوبك أعيش القصة لحظة بلحظة

    وأكثر ما شدني

    تمسك الملكة بعرشها ومملكتها حتى ظفرت بما تريد

    أعجبني أنها أحسنت الإدارة ولم تستسلم للظروف

    شيء واحد تمنيت لو فصلته

    هو لحظة الشفاء والحمل

    لكن تبقى القصة جميلة جدا

    شغوفة بقراءة المزيد

    أنتظر جديدك أخيتي
    شكرا لكِ غاليتى

    سعدت جدا بكلماتكِ الرقيقة

    ومتابعتكِ الرائعة

    بارك الله فيكِ

    ودمتِ بكل الخير

    تحيتى

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قبــــــــح وجمـــــــال / أول قصة طويلة على حلقات
    بواسطة رشا محمود في المنتدى درة الإبداع الذاتي
    مشاركات: 89
    آخر مشاركة: 26-07-2010, 12:44 PM
  2. [نشيد] [ برنامج بك أصبحنا ] .. إستمع لجميع حلقات الأسبوعين الماضيين .. ( من 24 / 5 إلى 5 / 6
    بواسطة يوسف العييري في المنتدى درة التسجيلات والمرئيات الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 06:37 PM
  3. موسوعة وجبات المطاعم السريعة ووصفاتها السرية
    بواسطة قرص العسل في المنتدى مطبخ حواء الدرر
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 13-02-2010, 02:49 AM
  4. [فلم] حلقات كارتون قناة المجد :) .. متجدد بإذن الله
    بواسطة Abu.ja3far في المنتدى درة التسجيلات والمرئيات الإسلامية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-04-2009, 10:54 AM
  5. حلقات باسمك نحيا كلها لعمرو خالد
    بواسطة Islam Attack في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2006, 08:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط