الحمدلله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
الانبياء والصديقون والشهداء والصالحون وكل من يكون رفيقا لنبي أو صديق أوشهيد أوصالح منارات في الارض وهدى للخلق جميعا فتلك درجات يمن بها الله علي من يشاء من عباده فاؤلئك الذين أنعم الله عليهم فى الدنيا والبرزخ والصلحون لحضرة رب العزة فى الآخرة وا لشفعاء للخلق
منهم من دعا قومه ليلا ونهارا وأسر وأعلن لهم ومنهم من كان خليا للرحمن وقلبه سليم وأوه حليم
ومنهم من كلم الله وصنع علي عينه والقي عليه محبتا ومنهم من كانت الجبال والطيروالحيوان يؤبن ويسبحنا معه ومنهم من كان له ملك ليس لآحدا غيره ومنهم من كان يحي الموتى ويبرأ الاكمه والأبرص بأذن الله ومنهم من كان حبيبا للرحمن ورحمة للعالمين وأنطقه بكتابا لايمسه آلا المطهرون وهو في أم الكتاب عليا حكيم ومهيمنا علي ماقبله من الكتب ومنهم ...ومنهم....ومنهم ...ويخلق الله مالانعلم فهو الآعز آلاكرم...
كان هؤلاء بنور من الله يستعبون ماكان قبلهم وينظرون فيما حولهم ويستشفون ما سيكون بعدهم فكانوا لايألون جهدا في دعوة قومهم وترك ما يكون هدا لمابعدهم
(ربنا آغفر لنا ولآخواننا الذين سبقونا بالأيمان )