عندما تتبدل وتنقلب عادتنا وتقاليدنا رأسا على عقب بدون ان نشعر وها قد تبدلت الكثير من عادتنا وتقاليدنا وللاسف للاسواء بسب العولمة
هذة العولمة التى هى بمثابة الثعبان الناعم الاملس الذى بدون ان نشعر يلتف حولنا وحول تقاليدنا وعادتنا وبدون ان نشعر يلدغنا بسمه
عندا تأتى الينا العولمة بلباس الشيطان لتطمس عادتنا وتقاليدنا
عندما تسرق منا العولمة هويتنا وجواز السفر الخاص بنا وتأخذنا الى مكان ليس بمكاننا وتجبرنا على العيش فى بيئة كل ما بها رديىء
عندما نكون فى خيارين كل منهما مثل الاخر اما ان نقبل العولمة واما ان نقبل العولمة
عندما تهب رياح العولمة وهى محملة بكل الامراض التى تصيب عقولنا وتؤثر علينا
عندما تكون العولمة هى الضيف الثقيل الذى يدخل الى بيوتنا ولا يخرج ابدا
عندما ننخدع بها وبمكياجها المزيف ونقول رائعة حتى تتمكن منا وهنا يظهر الوجة الحقيقى المقذذ بعد ان نكون قد تعودنا عليها
عندما يعتقد البعض منا ان العولمة هى الدواء لة من كل ما يعانية من امراض ويكتشف بعد فوات الاوان ان هذة العولمة كانت السم البطيىء الذى يتسبب فى الموت البطيىء لصاحبة
سواء رفضنا او قبلنا العولمة فنحن امام امر واقع
فالعولمة الان فى كل مكان فى بيتنا وفى حياتنا
فما اثر هذة العولمة على الازواج والزوجات؟
قال الله تعالى فى كتابة الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا
وقال علية افضل الصلاة والسلام
تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك
فديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله علية وسلم يشجعوننا على الزواج
قديما كان الحب والاحترام هو السائد بين الازواج
كان الاهل يربوا بناتهم على احترام الزوج وعلى طاعتة
وبالتالى تربى الزوجة اولادها على طاعة والدهم
كانت البيوت قديما دائما لا تخلو من كلمة عيب متعملشى كدة تانى هتروح النار
كانت العادات والتقاليد والتربية الاسلامية هى التى تتحكم فى البيت
كانت الام رغم جهلها واميتها الا انها تعرف جيدا تربى اولادها بل وهولاء الاولاد نجدهم فى ارقى المناصب
كان الاب يحرص ان يعلم اولادة الصلاة فى مواعيدها ويكون هو قدوتهم
كان الاب يجمع اولادة حولة ويحفظهم كتاب الله
كانت كلمة طلاق عيب ان تقولها البنت عندما لاتكون سعيدة مع زوجها كان الرد من اهلها التأنى وعدم التسرع والبعض كان يقول ماعندناش حد فى العيلة يقول كلمة زى دى
لم تكن كل هذة التكنولوجيا منتشرة لكن الاخلاق هى التى كانت منتشرة وسائدة قديما
اما حديثا فقد انقلبت كل الموازين
اليوم المصالح والاموال هى المسيطرة على كل شىء
اصبح تفكير الكثير من الشباب
هو
كيف سأستفيد من هذة الزواجة؟
اصبح اكثر الرجال يبحثون عن زوجات يعملون حتى يساعدوهم فى مصاريف المنزل ولا يهم من الذى سوف يربى الابناء حتى ولو كانت الشغالة
اليوم لم يعد التدين والاخلاق هى المميزات التى يبحث عنها العريس لكن كم ستورث عندما يموت والدها والى اى مدى سوف تساعدنى فى تكاليف الزواج
عندما يتقدم شاب ذو خلق لفتاة ولكنه اسمر الوجة ابيض القلب ولا يعجبها فهى تريد شاب لونة ابيض حتى وان كان قلبة اسود
عندما تكون اللغة نقمة وليس نعمة
الكثير من الازاج والكثير من الزوجات اصبحوا يتقنوا اكثر من لغة ولكن ما مدى استفادتهم بهذة اللغة؟
قديما كنا نتعلم اللغة لندافع عن ديننا
ونعلم ابنائنا
ونتقدم للامام
اما الان فأستخدام اللغة اختلف
الكثير منا يستخدموها مثلما يلعب الكثير بالنار ولا يعرفون ان من يلعب بالنار لابد لة ان يحترق بها يوما
فنجد هذا الزوج قد حول تليفونة المحمول الى لغة اخرى غير العربية هو متقنها اما الزوجة المسكينة فلا تفقة بها اى شيىء وطبعا هو مطمئن جدا لان الزوجة المسكينه لا تعرف اى شيىء لهذة اللغة
لماذا فعل ذلك؟
وهذة الزوجة التى حولت الكمبيوتر الخاص بها الى لغة غير العربية وانشأت الايميلات الكثيرة لتكون الصداقات وتنشىء العلاقات وهى مطمئنة لان زوجها ضعيف فى اللغات
لماذا فعلت ذلك؟
قديما كان الزوج يفتخر بزوجتة لاسباب كثيرة منها
لانها من اسرة طيبة
لانها احسنت تربية ابنائها
لانها حافظة لكتاب الله
لانى تصلى الصلاة فى مواعيدها
لانها تتقى الله فية وفى مالة وفى عيالة
لانها كاتمة اسرارة
لانها تحترم اهلة وتتقى الله فيهم
لانها تعرف كل صغيرة وكبيرة فى منزلها
كل هذة المميزات واكثر
لازالت تتمتع بها الكثير من اخواتنا
ماشاء الله تبارك الله
ولكن
بعض الازواج هداهم الله لم تعد هذة المميزات تهمهم
بل ان العولمة اثرت عليهم وعلى تفكيرهم
فى زمن العولمة
الزوج يفتخر بزوجتةلانها
تتمتع بقوام رشيق
تتقن المكياج
تجلس على الشات
تهتم بالموضة
تقرأ المجلات الاجنبية
تتقن اكثر من لغة
فهل هذة الصفات تستحق الفخر ؟؟؟؟؟