تخيلوها وهي فرحانة بأنها لبست " النقاب " علشان هتكون على هيئة زوجات الرسول أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين
المرء مع من أحب
تخيلوها وهي في منتهى السعادة بسترها وحيائها وبتحس إنها درة ثمينة لا يمكن لأي أحد أن يطلع عليها
والله حيي ستير يحب الحياء والستر


تخيلوا الأخت وهي بتقول :أنا بجد حسيت بالعزة ، بالذات لما لقيت كتير من البنات بتقولي ، ادعيلي أبقى زيك يا رب
وشوفوا شعور أخت لسه ربنا ما أكرمهاش بالنعمة العظيمة ده وهي بتتقطع علشان ربنا ما يحرمها من شعارالعفيفات وحلية أمهات المؤمنين وهى بتقول لكل منتقبة :
هل تشكرون الله على هذه النعمة العظيمة؟؟
هذه النعمة التى لا يعرف قدرها إلا من حرمها،
و الله لا تعلمن كم من فتاة تغبطكن على ما أنتن فيه
و الله لاتعلمن كم الحسرة التى تخنق قلبى و تعتصره كلما رأيت إحداكن ،
أو حتى كلما مررت على متجر يبيع ملابس المنتقبات..
بالله عليكن ، لا تتأخرن عن شكر هذه النعمة العظيمة،،



وشوفي نفس المنظر لكن بشكل مختلف تماما ،
شوفي الأخت المنتقبة وهي في منتهى الحزن بسبب رفض الجميع ليها ،
بسبب قهر البيت أو الأصحاب أو المدرسة أو الجامعة أو الشغل .
شوفوها وهي شايفة بنت في غاية التبرج غير محتشمة ، محدش بتسول نفسه أنه يعترض عليها ،
ولو حصل تقوم الدنيا ومتقعدش .... الحرية الشخصية ، وكل واحد حر في تصرفاته ، وإحنا مش عايشين في العصور الوسطى ، وانتوا مبتقبلوش حرية الآخر ، ولما البنت تفكر في شيء مختلف ، يبقى تخلف ورجعية وتشدد وغلو ..

طب ليه ؟؟


أنا شايفها ،وحاسس باللي بيدور في عقلها ، وسامع مناجاتها لربها ، وحاسس بنفسيتها وهي بتقول :
بس إزاي ممكن أخلعه ؟
وهو رمز عزتي وحيائي وشرفي ،
وهو فخري وهو حياتي وهو رجعلي ثقتي بنفسي ،
أنا حبيت إحساس أني مصانة مش مهانة،
إنى متعلقة بربي اللي مش حيضيعني.. مش راكنة على الموضة والمكياج والأنوثة ،
متوكلة على ربي.. مفوضة أمري ليه.. موقنة بأن الرزق حيجيلي علشان الأرزاق بترفع بالمعاصي ،
وإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته


.
ليه يا والدي بتقف قدامي ؟؟؟
إنت خايف عليَّ من قهر الناس ، ومش خايف عليَّ من الضياع وأنا مقهورة وحاسة بالظلم .

ليه يا ناس رافضين عفتي ، أنا مش بأذي حد ،
أنا عايزة بس أعيش لربي ، مش عايزة أبعد عنكم ،
ولا أتطرف ولا أرفض المجتمع اللي ظالمني .

انا بس عاوزة ارضى حبيبى
و بحب اللى بيحبه
و انا عارفة ان حجابي دا هو بيحبه

فكيف أنزعه ؟