أخي العزيز أرسطو العرب
ليكن قدوتنا في التعامل مع النساء الرسول صلى الله عليه وسلم ,,ومن غيره قِدوة لنا !!!
أقرأ سيرته صلى الله عليه وسلك وكيف كان تعامله مع أزواجه ومن ثم أعد قراءة ما كتبته
كونهن قوارير وكونهن خلقن من ضلع أعوج فهذا يعني أن نحسن المعاملة بهن وأن نترفق بالقوارير وأن لانشد على أنعواج الضلع حتى لاينكسر
ما ثبت علميا هو أن للرجل مركزين في العقل وهذان المركزان يشتغلان عند الرجل سواء كان يتكلم أو يستمع ويتوقف عند المرأة مركز الأستماع إذا تكلمت .. وهذا يكون شاهدا على أنه في الشهادة لابد من رجلين أو رجل ومرأتان ..
ليس محل أستدلال هنا في هذا الموضوع وأن كان لابد من أن تستدل به فسيصب في مصلحتها وهو وجوب مراعاة الرجل لهذه الحالة عند المرأة ..مثلما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بمراعاتها لكونها خُلِقة من ضلع أعوج ولكنهن قوارير ..
أُيعقل أن تضرب أبنتك لأنها هربت من جحيم زوجها ؟
وهل تريدها تبقى في البيت إلى أن يخلص عليها ..
بالنسبة لم حله الشرع من ضرب الزوج لزوجتها ليس كما تتصوره فهو ضرب تأنيب فقط لايوصل إلى درجة الإذاء علما انه في حالات فقط ليس في كل حالة ..
أي ظروف للرجل التي تجعل منه أن يضرب زوجته حتى يسيل منها الدماء..
إذا كانت ظروفه ستجعل منه يضرب زوجته فلايستحق كلمة رجل
الرجل هو الذي يتحمل الصعاب والذي يصبر على البلاء والذي لايجعل قسوة الحياة تبيح له ضرب زوجته .
في ظنك لو ان الصحابي هذا رضي الله عنه قتل زوجته هل كان سيؤيده رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
إذا كان شرعنا لا يأخذ جريمة الزان إلا بأربعة شهود دون أن تختلف شهادة أحدهم عن الآخر ..فما بالك في من يقتل زوجته لمجرد أن رأها على عتبة باب بيته ...
كون أحدهن رضيت بزوجها وأحبته وكانت تطلق عليه زوجها وأنه رجل فهذا من حقها وشيء بديهي لأنها لم تكن تعرفه وحين تبين لها بعد الزواج أنه لايقدر الحياة الزوجية ولا يتعامل إلا بالعنف يحق لها أن تسحب منه كل كلمة قالتها له بداية زواجهم
تحياتي للجميع