كل شي له مضــار..
فإذا مو على حرارة الجهاز نفسو
على الإشاعات والشبكات اللاسلكية المتصلة حولينك
التي تدمر انسجة وخلايا الجســم , وتكون الجذور الحرة وتسبب امرااااااااااض
الامراض الي نشوفها وانتشرت الأيام دي هادي اسبابها
الدنيا حولييننا كلها لاسلكي واشاعات وذبذبات
تدري انه: لمن تنامي المفروض الجوال مايكون في نفس الغرفة الي انتي فيها حتى لو مقفل ..
_______________
خطورة الشوارد الحرة والجزيئات الحرة
يتوالد باستمرار في جسم الإنسان نوع من الجزيئات الصغيرة تسمى الجزيئات الحرة أو الشوارد الحرة منها ما يوجد بشكل طبيعي نتيجة للتفاعلات الحيوية المختلفة والعديدة والطبيعية للجسم ومنها ما يأتي من خارج الجسم:
- إشعاعات الشمس وأشعة إكس وأي اشعاعات أخرى.
- مصادر خارجية وهي تشمل تدخين السجائر والدخان وعادم السيارات.
- التلوث بمئات الملايين من المواد السامة التي تصل أجسامنا من الطعام والشراب والماء والتنفس.
هذه الجزيئات الحرة عبارة عن جزيئات غير ثابتة أو غير مستقرة لأنها تنقص (إلكترون) في إحدى الذرات لديها.
أي أن هذه الجزيئات تحتاج إلى (إلكترون لكي تصبح مستقرة وستحاول أن تنزعه من أي جزىء آخر مستقر لكي تحقق استقرارها.
فالجزىء الذي كان مستقراً أصبح الآن وبفقدان أحد الإلكترونات لديه أصبح جزيئاً حراً وغير مستقر فيحاول هو الآخر ان ينتزع إلكترونا من أي جزىء آخر مستقر.
وهكذا تستمر هذه السلسلة من التفاعلات السريعة إلى أن يجد الجزئ الحر الأخير ما يتحد معه سواء كان جزيئاً مستقراً أو من عامل مضاد للأكسدة والأخير يأتي من الطعام الذي نأكله.
وهذه السلسلة من انتزاع الجزيئات الحرة للإلكترونات من الجزيئات المستقرة عملية مدمرة للغاية لأنها بإمكانها:
- تدمير الغلاف الخارجي لأي خلية مما يجعلها معرضة لأي هجوم يتلفها.
- تتعارض مع الصفة الوراثية للخلية أو توقف فاعلية الخلية وتجعلها غير قابلة للعمل والجزيئات الحرة وتهاجم كل أنواع مكونات خلايا الجسم ومنها الحمض النووي داخل النواة والصفات الوراثية التي يحملها.
- غلاف أو غشاء الخلية يدخل في تكوينه الدهون غير المشبعة الذي هو هدف رئيسي للجزيئات الحرة وعندما تصاب هذه الدهون يتمزق الغشاء أو الغلاف الخارجي للخلية (لانتزاع إلكترون من ذرات الجزيئات المكونة له) وتتعرض الصفات الوراثية التي توجه الخلية هي الأخرى للتلف من قبل هذه الجزيئات الحرة وبالتالي يتغير عمل الخلية بأسرها.
- عندما يتلف غشاء الخلية تتجمع النفايات داخلها وتغرق في السموم مما يتلف الإنزيمات التي تقوم بتنشيط التفاعلات الحيوية وإتمامها داخل خلايا أنسجة أعضاء الجسم فتصاب بأمراض كثيرة وخطيرة وتسرع في الشيخوخة.
لكن الله سبحانه وتعالى جعل في أجسامنا آلية دفاعية تستطيع أن تحمينا من هذه العوامل المدمرة للجسم وخلاياه مهمتها أن تصلح أي تلف للخلايا.
ومنها إنزيمات مهمتها القضاء على الخلايا المؤكسدة، وتدخل في تركيبة تلك الإنزيمات معادن مثل المنغنيز والزنك والنحاس والحديد وكلها متاحة في الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع عناصر التغذية السليمة.
مضادات الأكسدة في الطعام تحمي من الأمراض
أما النوع الثاني من الآلة الدفاعية في الجسم فهي المواد المضادة للأكسدة مثل فيتامين (cسي) وفيتامين (هـ) والبتاكاروتين المصدر النباتي لفيتامين (أ).
ويتمثل المرض في صورة عدم توازن بين الشوارد الحرة (الجزيئات الحرة) والمواد المضادة للأكسدة فتزداد نسبة الجزيئات الحرة من دون تزايد مماثل في مضادات الأكسدة.
أو في حالات أخرى ربما لا يوجد تزايد في نسبة الجزيئات الحرة ولكن يوجد نقص في تناول مضادات الأكسدة.
وفي كلتا الحالتين ومن خلال القصف المتواصل تنجح الجزيئات الحرة في السيطرة على خلايا حيوية في الجسم.
وتتعرض المادة الحاملة للصفات الوراثية في الخلايا الحمض النووي (dna) لأكثر من ألف ضربة قصف من قبل الجزيئات الحرة يوميا.
وفي حالات الإصابة بمرض أو جروح أو أي إنهاك جسدي تزداد نسبة الجزيئات الحرة بصورة هائلة ولكن لفترات قصيرة، في هذه الأوقات يجب علينا أن نزيد من تناول المواد المضادة للأكسدة لكي نمنع تلف الخلايا والأنسجة في الجسم التي قد تكون خلايا مبطنة للأوعية الدموية أو الغضاريف والمفاصل أو خلايا وعائية أو خلايا عضلة القلب أو خلايا عصبية أو خلايا أنسجة العين أو خلايا الغدد الصماء.
ولكن كيف بإمكان كيماويات الثبات (الفيتو كيمكالز) إذن حمايتنا من تأثير الجزيئات الحرة الجامحة؟
لقد خلق الله لنا الداء وخلق له الدواء ومضادات الأكسدة التي تحمينا من الأمراض وتقوي المناعة وتؤخر مظاهر الشيخوخة وتقي من الإصابة بالسرطان متوفرة ومنتشرة في كل ما تنبت الأرض من نباتات توفر لنا الحماية من خلال الطرق الآتية:
- منها ما يمنع من تكون مولدات مرض السرطان.
- منها ما يزيد فاعلية ونشاط الإنزيمات التي تطهر الجسم من العوامل السرطانية.
- ومنها ما يتعارض مع الزيادات والانقسامات غير الطبيعية للخلايا.
- ومنها ما يساعد الجسم على إصلاح تلف المادة الوراثية الحمض النووي (dna).
- ومنها ما يحمل مواد مضادة للأكسدة فتقمع الجزيئات الحرة مثل السيلنيوم والبيتا كاروتين وفيتامين (ج) وفيتامين (هـ).