رسالتي الأخيرة لك ...!
بين يديك ...الحرف يفقد روحه ....
أنت تعلم يقيناً.....
أنك لن تجد لي مثيلاً....أو بديلاً....
فأنا خُلقت مرة واحدة.....
وحاجتي لك....بلا حاجة.....ولكنها مُلحة !!
فأنت جُزء مهم قد وُدلت في هذه الدنيا وأنت بها... تمارس أدوار كثيرة بها ....
أنت تربكني برحيلك.... وتوتر عالمي كله....
ولا أريدك أن تعود....فمن طلب الرحيل يُلبى مطلبه ..... !
****
أتنفس الغرق......وأغوص .... تقاومني الهاوية.... لكن الظُلمة تُشبعني....
أسبح....بلا حراك......إني فقط...... أستمتع في السقوط..!
لا شيء يخصني هُناك في الأعلى..... فالجنة حُلم الآثمين.... وأنا لست بآسف ...!
لم أسأل نفسي أبداً.....( ماذا لو ؟ )
السهام في جرابي عذراءُ أنا صانعها...
غمامة تُلاحقني.....تؤرقني دوماً.....
ألهذا الحد.....يتوه القدر....؟!
لست بدليل أحد......ولا ينتظرني أحد.....
والأجمل......أن لا أحد يعرفني.....
عابر سبيل..... لا أتوقف إلا مُشعلاً لجذوة....
لأرى قلبك تأكله النار.....وتخلق بداخلي مآرب أخرى....!
************
إني لا أكرهك......ولكني لا أُحبك...
طيفك...._ الذي اعتده_.... أشربتهُ الهال بعض حباته تفتقت بالخيبات....
والحنين إلى وجهك......ضربته أرضاً....فأنبت طلحاً... لتعلم أن حدودك..... تنتهي هُنا...!
تخيل......... لا سؤال لدي ...؟!!
إن تقابلنا في حياة أخرى !
دُمت ..._ كـــ غـيرك _....... دوني...!
أرسطوالعرب.....( أغرقُ في سحابة....فيروز......سلملي عليه...)
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zadi
