- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: __ (( الصحابة الكرام ـ سالم مولى أبي حذيفة )) __

  1. #1
    الصورة الرمزية zadi
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 30
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 4,541
    هواياتى : كله على كله
    My SMS : سديق واحد سكالوب بانيه / كثر شطه : )
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 609
    Array

    :001: __ (( الصحابة الكرام ـ سالم مولى أبي حذيفة )) __




    ________________


    قالو عنه :

    ان سالما شديد الحب لله عز وجل.
    ( رسول الله صلى الله عليه وسلم )

    كان سالم يؤم المهاجرين من مكة حتى قدم المدينة لانه كان أقراهم وفيهم أبو بكر وعمر
    ( عبدالله بن عمر )

    لحظات من حياته :

    وقذفا نفسيهما في الخضمّ الرّهيب..!!

    كان أبو حذيفة ينادي:

    " يا أهل القرآن..

    زينوا القرآن بأعمالكم".

    وسيفه يضرب كالعاصفة في جيش مسيلمة الكذاب.

    وكان سالم يصيح:

    " بئس حامل القرآن أنا..

    لو هوجم المسلمون من قبلي"..!!


    سيرته رضي الله عنه :

    أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه يوما، فقال:

    " خذوا القرآن من أربعة:

    عبدالله بن مسعود..

    وسالم مولى أبي حذيفة..

    وأبيّ بن كعب..

    ومعاذ بن جبل.."

    ولقد التقينا من قبل بابن مسعود، وأبيّ، ومعاذ..

    فمن هذا الصحابي الرابع الذي جعله الرسول حجّة في تعليم القرآن ومرجعا..؟؟
    انه سالم، مولى أبي حذيفة..

    كان عبدا رقيقا، رفع الاسلام من شأنه حتى جعل منه ابنا لواحد من كبار المسلمين كان قبل اسلامه شريفا من أشراف قريش، وزعيما من زعمائها..

    ولما أبطل الاسلام عادة التبني، صار أخا ورفيقا، ومولى للذي كان يتبناه وهو الصحابي الجليل: أبو حذيفة بن عتبة..

    وبفضل من الله ونعمة على سالم بلغ بين المسلمين شأوا رفيعا وعاليا، أهّلته له فضائل روحه، وسلوكه وتقواه.. وعرف الصحابي الجليل بهذه التسمية: سالم مولى أبي حذيفة.

    ذلك أنه كان رقيقا وأعتق..

    وآمن بالله ايمانا مبكرا..

    وأخذ مكانه بين السابقين الأولين..

    وكان حذيفة بن عتبة، قد باكر هو الآخر وسارع الى الاسلام تاركا أباه عتبة بن ربيعة يجتر مغايظه وهموهه التي عكّرت صفو حياته، بسبب اسلام ابنه الذي كان وجيها في قومه، وكان أبوه يعدّه للزعامة في قريش..

    وتبنى أبو حذيفة سالما بعد عتقه، وصار يدعى بسالم بن أبي حذيفة..

    وراح الاثنان يعبدان ربهما في اخبات، وخشوع.. ويصبران أعظم الصبر على أذى قريش وكيدها..

    وذات يوم نزلت آية القرآن التي تبطل عادة التبني..

    وعاد كل متبني ليحمل اسم أبيه الحقيقي الذي ولده وأنجبه..

    فـ زيد بن حارثة مثلا، الذي كان النبي عليه الصلاة والسلام قد تبناه، وعرف بين المسلمين بزيد بن محمد، عاد يحمل اسم أبيه حارثة فصار زيد بن جارثة ولكنّ سالما لم يكن يعرف له أب، فوالى أبا حذيفة، وصار يدعى سالم مولى أبي حذيفة..

    ولعل الاسلام حين أبطل عادة التبني، انما أراد أن يقول للمسلمين لا تلتمسوا رحما، ولا قربى، ولا صلة توكدون بها اخاءكم، أكبر ولا أقوى من الاسلام نفسه.. والعقيدة التي يجعلكم بها اخوانا..!!

    ولقد فهم المسلمون الأوائل هذا جيدا..

    فلم يكن شيء أحب الى أحدهم بعد الله ورسوله، من اخوانهم في الله وفي الاسلام..

    ولقد رأينا كيف استقبل الأنصار اخوانهم المهاجرين، فشاطروهم أموالهم، ومساكنهم، وكل ما يملكون..!!

    وهذا هو الذي رأينا يحدث بين أبي حذيفة الشريف في قريش، مع سالم الذي كان عبدا رقيقا، لا يعرف أبوه..

    لقد ظلا الى آخر لحظة من حياتهما أكثر من اخوين شقيقين حتى عند الموت ماتا معا.. الروح مع الروح.. والجسد الى جوار الجسد..!!

    تلك عظمة الاسلام الفريدة..

    بل تلك واحدة من عظائمه ومزاياه..!!

    لقد آمن سالم ايمان الصادقين..

    وسلك طريقه الى الله سلوك الأبرار المتقين..

    فلم يعد لحسبه، ولا لموضعه من المجتمع أي اعتبار..

    لقد ارتفع بتقواه واخلاصه الى أعلى مراتب المجتمع الجديد الذي جاء الاسلام يقيمه وينهضه على أساس جديد عادل عظيم...

    أساس تلخصه الآية الجليلة:

    " ان أكرمكم عند الله أتقاكم"..!!

    والحديث الشريف:

    " ليس لعربي على عجمي فضل الا بالتقوى"..

    و" ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل الا بالتقوى"..

    في هذا المجتمع الجديد الراشد، وجد أبو حذيفة شرفا لنفسه أن يوالي من كان بالأمس عبدا..

    بل ووجد شرفا لأسرته، أن يزوج سالما ابنه أخيه فاطمة بنت الوليد بنت عتبة..!!

    وفي هذا المجتمع الجديد، والرشيد، الذي هدّم الطبقية الظالمة، وأبطل التمايز الكاذب، وجد سالم بسبب صدقه، وايمانه، وبلائه، وجد نفسه في الصف الأول دائما..!!

    أجل.. لقد كان امام للمهاجرين من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء..

    وكان حجة في كتاب الله، حتى أمر النبي المسلمين أن يتعلموا منه..!!

    وكان معه من الخير والتفوق ما جعل الرسول عليه السلام يقول له:

    " الحمد لله، الذي جعل في أمتي مثلك"..!!

    وحتى كان اخوانه المؤمنين يسمونه:

    " سالم من الصالحين"..!!

    ان قصة سالم كقصة بلال وكقصة عشرات العبيد، والفقراء الذين نفض عنهم عوادي الرق والضعف، وجعلهم في مجتمع الهدى والرشاد أئمة، وزعماء وقادة..

    كان سالم ملتقى لكل فضائل الاسلام الرشيد..

    كانت الفضائل تزدحم فيه وحوله.. وكان ايمانه العميق الصادق ينسقها أجمل تنسيق.

    وكان من أبرز مزاياه الجهر بما يراه حقا..

    انه لا يعرف الصمت تجاه كلمة يرى من واجبه أن يقولها..

    ولا يخون الحياة بالسكوت عن خطأ يؤدها..

    بعد أن فتحت مكة للمسلمين، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض السرايا الى ما حول مكة من قرى وقبائل، وأخبرهم أنه عليه السلام، انما يبعث بهم دعاة لا مقاتلين..

    وكان على رأس احدى هذه السرايا خالد بن الوليد..

    وحين بلغ خالد وجهته، حدث ما جعله يستعمل السيوف، ويرق الدماء..

    هذه الواقعة التي عندما سمع النبي صلى الله عليه وسلم نبأها، اعتذر الى ربه طويلا، وهو يقول:

    " اللهم اني أبرأ اليك مما صنع خالد"..!!

    والتي ظل أمير المؤمنين عمر يذكرها له ويأخذها عليه، ويقول:

    " ان في سيف خالد رهقا"..

    وكان يصحب خالد في هذه السرية سالم مولى أبي حذيفة مع غيره من الأصحاب..

    ولم يكد سالم يرى صنيع خالد حتى واجهه بمناقشة حامية، وراح يعدّد له الأخطاء التي ارتكبت..

    وخالد البطل القائد، والبطل العظيم في الجاهلية، والاسلام، ينصت مرة ويدافع عن نفسه مرة ثانية ويشتد في القول مرة ثالثة وسالم مستمسك برأيه يعلنه في غير تهيّب أو مداراة..

    لم يكن سالم آنئذ ينظر الى خالد كشريف من أشراف مكة.. بينما هو من كان بالأمس القريب رقيقا.

    لا.. فقد سوّى الاسلام بينهما..!!

    ولم يكن ينظر اليه كقائد تقدّس أخطاؤه.. بل كشريك في المسؤولية والواجب..

    ولم يكن يصدر في معارضته خالدا عن غرض، أو سهوه، بل هي النصيحة التي قدّس الاسلام حقها، والتي طالما سمع نبيه عليه الصلاة والسلام يجعلها قوام الدين كله حين يقول:

    " الدين النصيحة..

    الدين النصيحة..

    الدين النصيحة".

    ولقد سأل الرسول عليه السلام، عندما بلغه صنيع خالد بن الوليد..

    سأل عليه السلام قائلا:

    " هل أنكر عليه أحد"..؟؟

    ما أجله سؤالا، وما أروعه..؟؟!!

    وسكن غضبه عليه السلام حين قالوا له:

    " نعم.. راجعه سالم وعارضه"..

    وعاش سالم مع رسوله والمؤمنين..

    لا يتخلف عن غزوة ولا يقعد عن عبادة..

    وكان اخاؤه مع أبي حذيفة يزداد مع الأيام تفانيا وتماسكا..

    وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى..

    وواجهت خلافة أبي كبر رضي الله عنه مؤامرات المرتدّين..

    وجاء يوم اليمامة..

    وكانت حربا رهبة، لم يبتل الاسلام بمثلها..

    وخرج المسلمون للقتال..

    وخرج سالم وأخوه في الله أبو حذيفة..

    وفي بدء المعركة لم يصمد المسلمون للهجوم.. وأحسّ كل مؤمن أن المعركة معركته، والمسؤولية مسؤوليته..

    وجمعهم خالد بن الوليد من جديد..

    وأعاد تنسيق الجيش بعبقرية مذهلة..

    وتعانق الأخوان أبو حذيفة وسالم وتعاهدا على الشهادة في سبيل الدين الحق الذي وهبهما سعادة الدنيا والآخرة..

    وقذفا نفسيهما في الخضمّ الرّهيب..!!

    كان أبو حذيفة ينادي:

    " يا أهل القرآن..

    زينوا القرآن بأعمالكم".

    وسيفه يضرب كالعاصفة في جيش مسيلمة الكذاب.

    وكان سالم يصيح:

    " بئس حامل القرآن أنا..

    لو هوجم المسلمون من قبلي"..!!

    حاشاك يا سالم.. بل نعم حامل القرآن أنت..!!

    وكان سيفه صوّال جوّال في أعناق المرتدين، الذين هبوا ليعيدوا جاهلية قريش.. ويطفؤا نور الاسلام..

    وهوى سيف من سيوف الردة على يمناه فبترها.. وكان يحمل بها راية المهاجرين بعد أن سقط حاملها زيد بن الخطاب...

    ولما رأى يمناه تبتر، التقط الراية بيسراه وراح يلوّح بها الى أعلى وهو يصيح تاليا الآية الكريمة:

    ( وكأيّ من نبي قاتل معه ربيّون كثير، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)...

    ألا أعظم به من شعار.. ذلك الذي اختاره يوم الموت شعارا له..!!

    وأحاطت به غاشية من المرتدين فسقط البطل.. ولكن روحه ظلت تتردد في جسده الطاهر، حتى انتهت المعركة بقتل نسلمة الكذاب واندحار جيش مسيلمة وانتصار المسلمين..

    وبينما المسلمون يتفقدون ضحاياهم وشهداءهم وجدوا سالما في النزع الأخير..

    وسألهم:

    ما فعل أبو حذيفة..؟؟

    قالوا: استشهد..

    قال: فأضجعوني الى جواره..

    قالوا: انه الى جوارك يا سالم.. لقد استشهد في نفس المكان..!!

    وابتسم ابتسامته الأخيرة..

    ولم يعد يتكلم..!!

    لقد أدرك هو وصاحبه ما كانا يرجوان..!!

    معا أسلما..

    ومعا عاشا..

    ومعا استشهدا..

    يا لروعة الحظوظ، وجمال المقادير..!!

    وذهب الى الله، المؤمن الكبير الذي قال عنه عمر بن الخطاب وهو يموت:

    " لو كان سالم حيّا، لوليته الأمر من بعدي"..!!


    من هو سالم مولى أبي حذيفة :

    سالم مولى أبي حذيفة كان رقيقـا وأعتـق، آمن بالله وبرسوله إيمانا مبكرا، وأخذ مكانه بين السابقيـن الأولين، هذا هو الصحابي سالم بن معقل أو سالم مولى أبى حذيفة، لأنه كان رقيقا ثم ابنا ثم أخاً ورفيقاً للذي تبناه وهو الصحابي الجليل أبو حذيفـة بن عتبة، وتزوج سالم ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة ، ولذلك عُدّ من المهاجرين.

    فضله:

    كان سالم -رضي الله عنه- إمامـاً للمهاجرين من مكة إلى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء و كان فيهم عمر بن الخطاب وذلك لأنه أقرأهم، وأوصى الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- أصحابه قائلا خذواالقـرآن من أربعـة : عبدالله بن مسعود، وسالم مولى أبى حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل). وعن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت احتبستُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال ما حَبَسَكِ ؟)قالت سمعت قارئاً يقرأ ) فذكرتُ من حُسْنِ قراءته، فأخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رِداءَه وخرج، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة فقال الحمدُ لله الذي جعل في أمتي مثلك ) وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن سالماً شديد الحبِّ لله، لو كان ما يخاف الله عزَّ وجلّ، ما عصاه)

    وقد كان عمر -رضي الله عنه- يجلّه، وقال وهو على فراش الموت لو أدركني أحدُ رجلين، ثم جعلت إليه الأمرَ لوثقت به : سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح)

    كان فزعٌ بالمدينة فأتى عمرو بن العاص على سالم مولى أبي حذيفة وهو مُحْتَبٍ بحمائل سيفِه، فأخذ عمرو سيفه فاحتبى بحمائله، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يا أيها الناس! ألا كان مفزعكم إلى الله وإلى رسوله ) ثم قال ألا فعلتم كما فَعَل هذان الرجلان المؤمنان )

    الجهر بالحق:

    كانت الفضائل تزدحم حول سالم -رضي الله عنه- ولكن كان من أبرز مزاياه الجهر بما يراه حقا فلا يعرف الصمت، وتجلى ذلك بعد فتح مكة، حين أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض السرايا إلى ما حول مكة من قرى وقبائل ، وأخبرهم أنهم دعاة لا مقاتلون، فكان سالم -رضي الله عنه- في سرية خالد بن الوليد الذي استعمل السيف وأراق الدم، فلم يكد يرى سالم ذلك حتى واجهه بشدة، وعدد له الأخطاء التي ارتكبت، وعندما سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- النبأ، اعتذر إلى ربه قائلا اللهم إني أبرأ مما صنع خالد ) كما سأل هل أنكر عليه أحد ؟) فقالوا له أجل، راجعه سالم وعارضه) فسكن غضب الرسول -صلى الله عليه وسلم-


    الرضاع :

    وقصة سالم والرضاع مشهورة، فقد أتت سهلة بنت عمرو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت إنّ سالماً بلغ ما يبلغ الرجال، وإنه يدخل عليّ، وأظنّ في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً ) فقال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرضِعيه تَحْرُمي عليه ) وقد رجعت إليه وقالت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة ) وقد قال أزواج الرسول -صلى الله عليه وسلم- إنّما هذه رخصة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسالم خاصة )


    يوم اليمامة :

    تعانق الأخوان سالم و أبو حذيفة، وتعاهدا على الشهادة وقذفا نفسيهما في الخضم الرهيب، كان أبو حذيفة يصيح يا أهل القرآن، زينوا القرآن بأعمالكم ) وسالم يصيح بئس حامل القرآن أنا لو هوجم المسلمون من قِبَلِي ) وسيفهما كانا يضربان كالعاصفة، وحمل سالم الراية بعد أن سقط زيد بن الخطاب شهيدا، فهوى سيف من سيوف الردة على يمناه فبترها، فحمل الراية بيسراه وهو يصيح تاليا الآية الكريمة وكأيّ من نبي قاتل معه ربيّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين )


    الشهادة :

    وأحاطت به غاشية من المرتدين فسقط البطل، ولكن روحه ظلت في جسده حتى نهاية المعركة، ووجده المسلمون في النزع الأخير، فسألهم ما فعل أبو حذيفة ؟) قالوا استشهد ) قال فأضجعوني إلى جواره ) قالوا إنه إلى جوارك يا سالم، لقد استشهد في نفس المكان !) وابتسم ابتسامته الأخيرة وسكت، فقد أدرك هو وصاحبه ما كانا يرجوان، معا أسلما، ومعا عاشا، ومعا استشهدا، وذلك في عام 12 هـ
    ________________

    رحم الله الصحابي الجليل سالم مولى أبي حذيفة وأسكنه فسيح جناته


    « سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ »
    ________________

  2. #2
    الصورة الرمزية ألنشمي
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    رقم العضوية : 5557
    الاقامة : جـــ في احضان ــدة
    المشاركات : 16,959
    هواياتى : السفر 000 والسياحة
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 523
    Array



    [align=center]000
    00
    0
    رحم الله الصحابي الجليل سالم مولى أبي حذيفة وأسكنه فسيح جناته

    مشكور اخي الغالي ابو عبدالله

    على تعريفنا بالصحابي الجليل سالم موسى أبي حذيفة
    [/align]
    [align=center]

    لزيارة موقعي اضغط على الصورة

    اللهم من أرادني بسوء فأشغله في نفسه، اللهم إني ادرأ بك في نحره واعوذ بك من شره ،
    اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فأقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي،
    اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني
    إلا ما كتبت لي وإن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني 0 [/align]

  3. #3
    الصورة الرمزية yasmina
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    رقم العضوية : 60354



    " الحمد لله، الذي جعل في أمتي مثلك"
    ولنعم المكانة
    رضي الله عنه وعن باقي صحابة رسول الله

    مشكور أخي زادي

  4. #4
    الصورة الرمزية zadi
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 30
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 4,541
    هواياتى : كله على كله
    My SMS : سديق واحد سكالوب بانيه / كثر شطه : )
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 609
    Array



    ___________

    النشمي

    ياسمينا

    أشكركم أحبائي

    بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. __ (( الصحابة الكرام ـ عمر بن الخطاب )) __
    بواسطة zadi في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-07-2009, 12:06 PM
  2. __ (( الصحابة الكرام ـ علي إبن أبي طالب )) __
    بواسطة zadi في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-07-2009, 12:03 PM
  3. الشــاعر حــامد زيــد
    بواسطة ابو حمامة في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-02-2007, 01:46 PM
  4. اهي قصة طويله شوي بس وايد حلوه
    بواسطة نجـــمة السـحــــر في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2003, 10:12 PM
  5. فاطمة فتاة خجولة ،
    بواسطة صالح محمد بخيت في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-05-2002, 10:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط