هذه قطعة شعرية كنت كتبتها قبل خمس سنوات تقريبًا ؛ أنتظر آراءكم فيها .
[align=center]كيفَ الخلاصُ مِن الهوى يا لائمي
كيف الشفاءُ من السِّقام الدائمِ
لا الطبُّ يجدي لا ولا سحرُ الذي
عشق النجوم , وما لنا من راحِمِ
همٌّ وغمٌّ في ليالٍ ما لها
صبحٌ يخفف من أَذاها القاتمِ
آسى وما يأسى عليَّ سِوى الذي
لزم الصبابةَ واشتكى من ظالمِ
يا لائمي فيما أُحس وقد يرى
أني سَأدفنُ في ثيابِ النادمِ
لا ترتقب مني جَفاءً للذي
أهدى الودادَ وجادَ منه كحاتمِ
سأظلُّ أمشي والهوى يجتاحُني
حتى أفيءَ إلى خيالٍ راغمِ[/align]
دانيال .