| - الإهدائات >> | |
| إضافه إهداء |
مساء الخير
مساء أشرقت شمسة لتضئ نجوم الأرض
فتتساقط الى الأعلى بحثا عن كتاباتك
أرسطو العرب
ثكلتك التي لا يعنيها أمرك
كيف أستطعت أن تبرهن أن(للمعنى)طريق واحد
وهنا تترك لنا حرية الأختيار لأي طريق سنسلك
أبحرت بين حروفك ولم أبالي كيف بلل وجهي الموج فقد هالني مارأيت
وتلك الطاولة التي أحتوت المنزل
وتلك الشجرة التي أنبتت الأرض
لا أعرف ولكن هناك دعوة للتمرد ولكنها في الخفاء
فلاش لهمسة:
مسكينة أنت فإبرة بوصلة الإبداع تشير الى عقلك لا تخافي
فقد كتب عليك الضياع
للجميع مع أكذب أمنياتي
وباقــــــــــــــــي
[c]بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
[/c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أهلاً بك أختي حبيبة الصوفي....
أما وقد أحضرك *المعنى* لنا ......فليتني حرفاً من أحرف الموضوع كي أُرحب بك وأقوم بما يلزم من ضيافتك وتوفير ما تحتاجينه من هروب.....
أسوة بالفارين إلى المعنى.....!!!
لننظر إلى قضيتك.........
الذات.... لذات...والغوص من الكفر.....والألم إيمان !!
وسأشرح لك ذلك ...هروباً !!
الذات وعاء ضخم من اللذات....
فإن حملتي الوعاء وألقيتيه في نفسك ثم نزعتي الغطاء عن جسدك ..أصبحت الوعاء !!!
تماماً كما يفعل مرسال هنا ....
يخلع ملابسه أمامنا كي يُثبت لنا أن ملابسه أكبر من ملابسنا وتحتوينا كأجزاء من جسمه ....معه تحت هندام المعنى !!
والغوص يا سيدتي....
إن الغوص في الجروح كمن يمسك بخنجر صغير ويرسم دائرة حول جرحه....فهذا ما يؤدي لإتساع الجرح لا لإلتئامه!!
كمثل ذلك الذي يهمل الصلاة.....ثم يتركها فهو يتسع في جرحه وهذا ما يؤول به للكفر......
وقمة الغباء التعميم فيما هو خاص....وهذا دليل آخر.....لأن تعميم الجرح الخاص هو غباء......والغباء في الديانة صورة مُصغرة للكفر
أما الألم الإيمان فهو شيء آخر
فنهاية الأشياء الجميلة في حياتنا .......الألم....الألم الجميل...
حينما تعتكفين أو تصومين أو تصلين أو تتصدقين....
فأنت تنزفين ألماً ولكن بإختلاف المنزوف في نوعه...
وفي المقابل......ستجدين في الألم خلاصك وراحتك الأبدية....
لا يُعالج الألم بالألم سيدتي....
فقاطع وريده ينزف ألماً ويمني نفسه براحة ....ولكنه خرق قاعدة الهروب!!
فسيُعذب في لهيب جهنم للأبد .......
إبحثي عن الألم أعنفه...كي تهنئي براحة مسببه.....
تحياتي الصادقة لك بالعذاب.....سيدتي حبيبة الصوفي
تناولي ثلاث جرعات من الألم في كل مرة....وقبل شهر تعالي وأخبريني كيف أصبحت؟!
[c]---------
ولادة الأم لإبنها ألم لها وبُكاء له.....فيُعذبها طيلة حياتها بطاعته لها وبره فيها ....وهي تزيد من تعذيبه بأن تدعو له بالتوفيق!!!
----------[/c]
ثـامـر الـحـربـي
ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !
ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي
[c]بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
[/c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بين الحشود المتوافدة على مكتب قاضي الجنون.....التي تبحث عن حلول لسعادتها عند الجنون حضر ذلك الشاب!!
نظراته الخبيثة تترامى على اجسادهم وصورهم فيشعرون بأن الضوء ثقيل !!
سمعتهم - من مكتبي - يتهامسون إنه مرسال العقل أتى للجنون!!
رغم ثقته المُفرطة في نفسه ونظراته الداكنة العميقة رغم شبابه الذي ظهر شيبه على لون شعر رأسه.....
إلا أنه خجول في خطواته....يلتفت كثيراً....
يخشى أن يصعقه الماضي أمامه
ويخشى أن يدهسه المستقبل !!
يخشى أن يخنقه الحاضر أمام جموع العاقلين....فكيف يُفسر حينئد فشله !!!
دخل إلى مكتبي فتراجع الجميع خوفاً من الأمان الذي يرافقه !!
مثل أمامي في مقعده
وتحرك به قليلاً كي يتأكد أنه إحتوى المقعد تماماً !!
ونظر إلي دون إبتسامة ودار هذا الحوار....
قاضي الجنون : ( مساء اللافندر التعيس يحيطنا يا مرسال مالذي تبحث عنه؟)
مرسال : (مساء الخير
مساء أشرقت شمسة لتضئ نجوم الأرض
فتتساقط الى الأعلى بحثا عن كتاباتك)
قاضي الجنون: (إذن ...فقد وصلت....هات مالديك)
مرسال: (أرسطو العرب
ثكلتك التي لا يعنيها أمرك)
قاضي الجنون : ( وأمرك!....ماهذا؟)
مرسال: (كيف أستطعت أن تبرهن أن(للمعنى)طريق واحد
وهنا تترك لنا حرية الأختيار لأي طريق سنسلك)
قاضي الجنون: ( وهل يضير البرهان أن يُثبت..؟!
يا سيد مرسال إن البشرية لم تعد تهتم بإثبات البرهان بل أصبحت تسعى لبرهنة إثباتها بالبرهان!!
تماماً كما فسروا قوله تعالى (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) سورة الأحزاب آية 4
تتهامس هذه العاشقة وتلك عن خيانته لهم بينما المؤمن يحب الله ثم رسوله ثم أبويه والناس جميعاً بقلب واحد !!
ولكن إثبات البُرهان هذا هو أن المؤمن لايستطيع الحضور بتناقض الهدف!
كذلك المعنى......والهروب إلى الداخل......قضيتين في قلب رجل واحد...
طرق ومسالك لهدف واحد....!
ثم دعهم فإنهم عُقلاء يحملون أوراق بيضاء (همومهم) ومعهم السعادة (كلامهم) فدعهم يتحدثون لقاضي الجنون....
فما أكثر من مشاكل العقلاء...
فهل رأيت مجنوناً بمشاكل؟
لذلك فهم يهرعون إلى قاضي الجنون بنفسه!
أخبرني يا مرسال....ما قضيتك؟)
مرسال: (أبحرت بين حروفك ولم أبالي كيف بلل وجهي الموج فقد هالني مارأيت )
قاضي الجنون : ( لا تبتئس سعادةً...فقد أبحرت بين حروفي الجرداء كما أبحرت أنا في صحرائك القاحلة بالمعنى...وقد هالتني لحظتك الجائرة على سنين عمرك كلها كما هالك ما رأيته معي هُنا
وماذا غير هذا تريد تفسيره؟)
مرسال: (تلك الطاولة التي أحتوت المنزل؟)
قاضي الجنون: ( كمملكتك التي كُنت تديرها من سجنك)
مرسال: (وتلك الشجرة التي أنبتت الأرض؟)
قاضي الجنون: ( كإستصلاحك للأراضي الخضراء لتصبح قاحلة بلا ماء أو شجر... ولكن لِمَ كل هذه الأسئلة؟)
مرسال: (لا أعرف ولكن هناك دعوة للتمرد ولكنها في الخفاء)
قاضي الجنون: (أهاااااااا
لا داعي للحيرة المؤكدة......فلا تنسى أنك سبقتني ودعوت على زوجتك بأن يهديها الله لأن يفرق الله بينكم في الدنيا والآخرة!!
وأتمنى لكما ذرية فاسدة تُدخلك جِنان الخلد طهوراً !!)
ثم إبتسم مرسال مصعوقاً....وإلتفت لمن سبقته (همسة) وهمس لها بكلمة سمعها الإنس والجان وباركت له كلماته بإبتسامة...إمضاء لما قاله لها...
ثم عاد وإلتفت إلي ونظراته الثقيلة تؤكد لي أنه عائد لا محالة....
فأصدق أمنياتي الكذوبة يا مرسال......أن تختفي عن الموضوع ولا تعود...
[c]---------
الذي يسبقه يقف أمام التالي.........قاضي الجنون
----------[/c]
ثـامـر الـحـربـي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أيا قاضي الجنون ..
كفاك تعقلا !!
فمايزيدك تعقل الجنون بك .. إلا جنونا !!
حاولت جاهدا احجام الكلام عن الصمت ...لكن مجون الجنون عربد في المحكمة ...!
فتراجعت متقدما إلى آخر الصفوف ... مبكرا كعادتي ...!!
بحثت عن كرسي لأقف ...
فلم أجد سوى مرسال في الكرسي الأخير .. فعلمت أني سأسبقه ...!
جلست على أطراف أصابعي ..
لأستطيل بعنقي .. فيمتد رأسي إلى مافوق طاولة القضاة ...
وتحت جذور البلوط ..لألعق حرارة الدماء ...
وألقي التحية !!
سيدي ...
تراصت ألواح الكلام .. وأبحروا على سطح المعنى ..
فكنت في النقطة أهرب إلي .. لأكون أقربني مني !!
أشرب صهير الشموع في انتشاء ...!
أرسم بقطرتي دوائر العذاب ... أعيش في مركزها !
فكان أشدها هروبا إلى الخارج ... أقلها نصيبا من العذاب ...!!
أستمع بعيني لنفسي ..
فالأذن ــ ياحضرة القاضي ــ لاتجدي سوى في الحديث مع الآخرين ...!!
فهل عيون الاستماع تغوص في المعنى ....
وبها سيكتفي البشر ... لتقي تذبذب الادراك ؟؟!!!
سيد الجنون ...
بعد أن أحرق الهشيم أخضر الطوفان ويابسه !!
وعاشت الحياة في المقابر ....
ازداد طلب الهروب إلى السجون .. لاتمام غلق دوائر القضبان ..
وإدارة الممتلكات من هناك ... تماما كما يفعل مرسال !!!
تهب عواصف الهروب .. تقلب أوجه العملات ...
لنقرأ الأضداد على النقوش .. ونفك طلاسم الفصول !!
وشاخت الـ ( 23 ) في إطار لوحة اللحظات !!
فصغر الكهول .. وتشبب الشيب على قشور الحياة ...
أليس في الفرصة حياة واحدة ؟؟!!
أيا قاضي الجنون ..
هذه سنة الحياة ...
لا تطلب الجنان تنميق الكلمات ...
فالله جل في علاه لاينظر إلى الصور والأشكال ..
لكن البشر .. يأبون الهروب ...!!
وقد يصلون إلى المعنى ... لو هربوا ...
وقد يهربون ... لو هجروا أرجوحة الإدراك !!
*جيـــــاد *
[flash=http://jiad11.jeeran.com/222.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
[ALIGN=CENTER]**
لولا المشقة .. ساد الناس كلهُـــمُ
الجود يُفقر..
والإقدامُ قتّــــالُ !
**[/ALIGN]
[c]بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
[/c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أها........إنه أنت يا جياد
ابني البار.....
إقترب مني....نعم...هناك بعيداً...
أخبرني مالذي تريده...؟
((*تراصت ألواح الكلام .. وأبحروا على سطح المعنى ..*))
ومالذي يضيرك من هذا كله.....دع ذا النعيم بنعيمه ينعم....
تعلم يا ابني.......واو الجماعة دوماً خالية منك!!!
فأنت في اللغة وفي كل الكلام (ياء) فقط!!!
تخيل.....على الكم الهائل والوزن المخيف لما تستطيع صنعه الحروف الأبجدية......إلا أن ما تملكه وتنسبه لك هو ياء فقط!!
وماذا غير هذا يا ابنـــ(ي)
((*فهل عيون الاستماع تغوص في المعنى ....
وبها سيكتفي البشر ... لتقي تذبذب الادراك ؟؟!!!*))
عُد إلى بيتنا الآن وستجدني قد كتبت إجابتي على جدار البيت معنونة بالتحدي...
ستجد من التذبذب ما يغرقك ويغرقني ويغرق كل غريق لم يغرق بعد!!
((*لكن البشر .. يأبون الهروب ...!!
وقد يصلون إلى المعنى ... لو هربوا ...
وقد يهربون ... لو هجروا أرجوحة الإدراك !!*))
وماذا في هذا ؟؟....
أليست في الفرصة حياة واحدة فقط.....;)
إن الذي يجد أرجوحة الإدراك صعبة ولا يستطيع اللعب بها....سيجد في **فخ** المعنى أهوال لعبة بلا خيارات.........
فقط إنتظر......وأنظر لهم....ولاتتحدث بواو الجماعة.....فهذا ما يجعلك ضعيف...ولكن تحدث عنـــ(هم).....بضمير الغائب...
فهذا ما يجعلك تحمل من النبرة الإستهزاء والتهكم بغبائــ(هم)...وهجر(هم).....لما يعنيه المعنى...
المعنى....ألف مقصورة..... تقطن تحتها نقطتين.....
نعم فقد أخذت الإذن من المعني.....بالياء!!
[c]---------
هلموا إلى هُنا أيها القوم.....فـقد كُنت هنا ذات يوم.....
----------[/c]
ثـامـر الـحـربـي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
