من عجائب الأعمش
كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، وكان من المحافظين على الصف الأول.
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
الزَّواج لا يمنع
تزوج الحارث بن حسان -وكان له صحبةٌ- فقيل له: "أتخرج وإنَّما بنيت بأهلك في هذه الليلة؟ فقال: والله! إنَّ امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جمع لامرآة سوء" (مجمع الزَّوائد 2/41).
يبكي لفوات الجماعة
عن محمد بن المبارك قال: "رأيت سعيد بن زيد إذا فاتته الصَّلاة في الجماعة أخذ بلحيته وبكى" (الحلية 6/126).
حرص سعيد بن المسيَّب
قال سعيد بن المسيَّب: "ما فاتتني الصَّلاة في جماعة منذ أربعين سنة".
وقال: "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد" (سير أعلام النُّبلاء 4/221).
محمد بن سماعة وصلاة الجماعة
قال محمد بن سماعة: "مكثت أربعين سنة لم تفتني التَّكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي، فصليت خمسًا وعشرين صلاةً، أريد التَّضعيف! (السِّير 10/646).
ثمرة الجماعة
قال سعيد بن المسيب: "من حافظ على الصَّلوات الخمس في جماعةٍ، فقد ملأ البرَّ والبحر عبادةً" (الحلية 2/160).
اللهمَّ سلِّم
قال وكيع: "من تهاون بالتَّكبيرة الأولى: فاغسل يديك منه" (الحلية 8/207).
سباق الصَّالحين
سمع أبو مسلم الخولاني رجلًا يقول: "سبق اليوم فلان". فقال: "أنا السَّابق". قالوا: "وكيف يا أبا مسلم؟" قال: "لأنِّي أدلجت، فكنت أول من دخل مسجدكم" (السِّير 4/10).
يحملونه إلى المسجد وهو مريضٌ
عن أبي عبد الرحمن السّلمي أنَّه كان يأمرهم أن يحملوه في الطِّين والمطر إلى المسجد وهو مريض (الزُّهد لابن المبارك ص141).
حثُّ الأبناء على صلاة الجماعة
عن مجاهد أنَّه سمع رجلًا من أصحاب النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ممَّن شهد بدرًا قال لابنه: أدركت الصَّلاة معنا؟ قال: نعم. قال: أدركت التَّكبيرة الأولى؟ قال: لا. قال: "لما فاتك منها خيرٌ من مائة ناقةٍ، كلُّها سود العيون (المصنف 1/528).
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)