//

متصفحيّ

مسائكــ جــنـــة

بإذن ربي


//

بإنتظاركــ


اطلب ما تشاء منـ





//

فرشفة الفنجان هذا المساء سقيا حد الارتواء

,

,

,

استعد

فقد تتيه بين المساحات و خيالات الأبعاد

,,,

و قد تسافر لوجهة مجهولة

,,,

و تضل طريق العود

,,,

استعد

,,,,





,,,,,


مسك الدرر و اريجها // عابدة لله


اسمحي لشقاء الطيف ان تقتبس منك هذه الاحرف


//


ليست للقراءة ,,,لعينيه فقط

//







(1)


هو شاسعٌ . . .،


وأَضَرّ عشقُ الورد بي


عبثتْ بأحوالي الطيورُ،


ولا أحدْ . .


كالغيم . . أفتحهُ،


على عطش الجسدْ . . .






(2)

هربتْ من الذكرى


وفي النسيانِ،


أشعلتِ الكلامْ


لا ظِلّ يجمعنا . . .


لا شيء يفصلنا


عن الموت الحرامْ . . .





(3)


حوريّةٌ . . .


سقطتْ من المعنى


فأغواها الهواءْ


نامتْ على يدهِ


فمسّدَ شعرَها بالضوءِ


مَسّدَها بفتنتهِ


وشكلاً غامضاً للنارِ أَشْهَرَها


فكان كتابة أخرى . .



وكان شرارة للماء . .







(4)


متشبّثاً بالضوءِ،


لا بِسَمائِهِ السوداء . .


متقدماً طيفي إليها،


في المساء . .


بيَدَيْنِ هاذِيتّيْنِ تُمسكني


وتجوس مصباحي . .


بِفَراشةٍ حمراء . . .





(5)


وَقَعَ الصهيلُ على مخيّلتي،


فأحْرَقها . .


كم مَرّةً،


ركضتْ إليَّ


وهيّأتْ من ليلها


شجراً يطوفُ،


وَغيمهُ قربي


كم مرّةً،


أدمنتُ عتمتها


وَأَرَقْتُ أسئلتي


هل خرّبتْ


بجنونها قلبي . . ؟




(6)


بِرَسيسِ نَبْرِتها . .


تُبلّل يقظتي


كان النعاسُ،


يسيل مفضوحاً


وصورتُها . . تفضُّ كثافتي


بِحَوافِهِ . . كان الصليلُ


يرنّ خلف القلبِ،


كان هواؤها


مستلماً لأصابعي


من أين أنحائي،


ستبدأ


انّ نرجسها الذي اقترفَ العذوبةَ،


في فمي


مازال باللهب الذي يلتذُّ،


يرجف في دمي . . . .




(7)


يا . . هذهِ . .


متلامعاً آتي . .


ويسبقني حِواريَ،


كيف من أُفقٍ نزلتِ،


وبيننا كان المساءُ،


وكنتِ قد أَخفيْتِ،


رائحةَ الطفولةِ والخُرافةِ،


بيننا . . كان انتظارٌ،


لايليق بحربنا،


كان الفراقُ،


وكُنتِ قد أَطلقتِ،


ما تُخفي القصيدةُ،


بيننا . . حلمٌ وأجنحةٌ وماءٌ،


كيف من شَفَقٍ وَقَعْتِ


وبيننا . . كان العناق . . . .




(8)


لسقوطِ قنديلي،


على الحلمِ المجاورِ،


وحدهُ البحرُ انحنى . .


وأنا هنا . . . .


أتنفّسُ الفوضى،


وأعدُّ أضلاعي،


لينطلق الشعاعْ


من أيّ ذاكرة،


أحضرتُ غيْرتَها


ومسام رغبتها،


وأبقيتُ الوداع . . ؟


ألأنني . .


ضيّعتُ ما أنسى


في زحمةٍ مني . .


يغادرني الشراع . . .؟؟




(9)


بجوارها . . وقف المدى


ورأى . . أصابعهُ،


تداعب عطرها . . .


كانت تُفتّش في جمالات الأذى


عن نارها . . .


وَتُريق رعشتهُ،


على جسم الندى


حتى إذا . . .


ضغط الخيال على الصدى


رقصتْ . . . لتشكيل الردى


رقصتْ . . ولفّتْ


خصرهُ بنشيدها . .





(10)


تلك الوثيرةُ بالغيابْ . .


خُلقتْ . .


بماء الياسمينْ


تلك التي . .


قد أرَّثَتْ برقاً


لِتَسبر مايكونْ . .


هل أشعلتْ،


فيَّ الفراغَ،


من الظلام إلى الجنونْ . .؟





(11)


هي رغبةٌ . .


لخديعة أولى،


مكانٌ قابلٌ للموتِ،


موتٌ قابلٌ للحُبِّ ،


حُبٌّ قابلٌ للحلمِ،


كنتَ تقول،


ريحي فيكِ تلعب بالنجومِ،


وليس أعلى الأرض . . نشوتنا


وكنتَ تقول عن هربي


إلى اللاّشيءِ . . . لكني . .


رأيتُ على الزجاج دمي . .


وكان الصيفُ،


تحت الثوبِ يُصْغي


للقليلِ من المياهِ،


وللكثير من الحريقْ،





(12)


لغزالةٍ . . شردتْ إليَّ،


ووردةٍ . .


حاورتُ فِضّتَها


فَحَرّرني انحناءُ المسْكِ،


في دمها . . . وعبّأني


سأمنحُ . .


قبل أن،


تتخاطف الأوقاتُ لؤلؤَها


سأمنح عادةَ الأشياءِ . . . نَعْناعي


وأَنتظرُ اندثاريَ،


في البياضِ وفي الرحيق . . .






(13)


مَرّتْ غيومُكِ في المنامْ


مَرّتْ بِلا شغبٍ


وأيقظتِ الكلامْ . . .


طفلاً من الأوجاعِ كانَ،


دماً على الأشجارِ،


برقاً . . في الخيامْ . . .


قالت غيومُكِ بعد أَنْ


سكنتْ إلى جسدي


مازال بي شغفٌ


لايقاظِ الضحايا


في الحُطامْ . . .










(14)


هي ذكرياتٌ مُبْهَمةْ . .


نارٌ . . . لأسلاف الرؤى . . .


ودَمٌ . .


بفتنتهِ،


سيستبقُ الأَثرْ . .


هل كان قلبي،


ما وراء النص،


يبصرُ ذاتَهُ،


في متعةِ الآخرْ . . .؟


جسدٌ يكلّمني،


فأقرأُ ما يراه . .


هو فوق لحظتهِ . . يُبدّدُني


ظِلاًّ . . . لِعِدّةِ أبرياءْ . .


شَفَقَاً من الحبر الذي


فَلَقَ الظلامَ،


وعاد في رئةِ المطرْ . .




//

تداعيات مشتعلة

لــ
عصام ترشحاني
عصام ترشحاتي

الملحق الثقافي ,,,جريدة الخليج

15 - 5- 2010

زاوية إبداع


//


متصفحي


//







//


حفظك ربي


//


لا إله إلا الله