[align=center]
ذاك الصباح نوديت و انا في دورة تدريبية ...فكان خبر مرض طفلي كالصاعقة...(( اللوكيميا ))
تلك اللحظة جمدت فيها ملامح العالم من حولي عدت للدورة و كل كياني بعيد
كل البعد عما يقال من المستشارة التدريبية
لحظات بل ساعات من التأمل حتى غفت عيناي تلك الليلة عما حدث و يحدث و
سيحدث!
وضعت علامة ؟ على أطعمة و أشربة أطفالنا
معظمها مبهمة المحتويات رغم لذة طعهما خاصة تلك الموردة من بلاد شرق اسيا
كالصين و جيرانها...
هناك حلويات الجيلي...و أخرى حلويات مطاطية و هذه الأخيرة يعشقها الكبار قبل الصغار!
و من الحلويات إلى رقائق البطاطس إلى العصائر ....الخ
و للأسف هناك منتجات غذائية من بلداننا تصنع في مناطق معروفة بالاستخدام
المكثف للكيميائيات الغذائية....و هذه من شأنها اثارة خلايا سرطانية ساكنة في
كل انسان إلى أخرى حية ....أبعد الرحمن عنا و عنكم كل سوء
وقفة أخرى ...
عرائس هذا الجيل الصغيرات أدمن على شيء اغرقت فيها الأسواق و هو
المكياج الذي يأتي على شكل لعبة للبنات ابتداء من طلاء للأظافر حتى آخر عدة
تستخدمها المرأة في حقيبة مكياجها
و مع الأولاد
انتشرت ملصقات كرتونية تلصق على الجلد ...و أخرى كثيرة نجهلها نحن الكبار!
هي دعوة لتأمل و استدراك ما يحدث حولنا
حفظ الرحمن أطفال الاسلام و شافى مرضاهم
بفضله و منه و جوده و كرمه
[/align]