- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من الأدب الروسي(أغنية عن الصقر )

  1. #1
    الصورة الرمزية زحل
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    رقم العضوية : 35388

    من الأدب الروسي(أغنية عن الصقر )




    أغنية عن الصقر ـــ مكسيم غوركي ـ ت.عدنان جاموس
    البحر الواسع الذي يتنفس بكسل عند الشاطئ غفا وسكن في البعيد المغمور بسنا القمر الأزرق. وهناك تماهى هذا الطري الفضي مع سماء الجنوب الزرقاء، وغرق في نوم عميق، وتغطت صفحته بغلالة شفافة ألقت بها غيوم ريشية ساكنة لا تحجب تطاريز النجوم الموشاة بالذهب. يخيل للرائي أن السماء ما تنفك تنحني على البحر توقاً إلى فهم ما تتهامس به مويجاته الثرثارة التي تزحف وسنانةً على الشاطئ...‏
    الجبال المكسوة بأشجار حنتها الريح الشمالية-الشرقية فشوهت قاماتها، اشرأبت بنزق رافعة ذراها إلى الصحراء الزرقاء الممتدة فوقها، واستدار كفافها الخشن المتشح بضباب ليل الجنوب الدافئ اللطيف.‏
    استغرقت الجبال في التفكير بوقار، وألقت بظلال سوداء على ذرا الأمواج الكثة الضاربة إلى الخضرة وكستها بها، وكأنها ترغب في أن توقف الحركة الوحيدة، وتخمد اصطفاق الماء الذي لا يهدأ، وتنهدات الزبد وكل الأصوات التي تعكر صفو السكون السري المنسفح حول المكان مع الفضة الزرقاء المنبعثة من سنا القمر الذي ما زال متوارياً خلف قمم الجبال.‏
    -الله أكبر...‏
    قال متنهداً بصوت خافت نادر رحيم أوغلي، راعي الغنم القرميّ(*) العجوز؛ وهو شيخ حكيم طويل نحيل أشيب سفعت وجهه شمس الجنوب.‏
    كنا، هو وأنا، مستلقيين على الرمل بجانب صخرة ضخمة انفصلت عن أبيها الجبل، واكتست بظلِّه، وتغطت بالطحالب، وبدا عليها الأسى والعبوس. وكانت الأمواج تلقي بالطمي وأعشاب البحر على وجه الصخرة الآخر المواجه للبحر فتعلق هذه به وتجعل الصخرة تبدو مربوطة باللسان الرملي الضيق الذي يفصل البحر عن الجبال. لهب شعيلتنا ينير الصخرة من الجانب المتجه نحو الجبل، وما ينفك يتراقص فيطلق ظلالاً تتراكض على الصخرة القديمة المخدّدة بشبكة كثيفة من الصدوع العميقة.‏
    نُعد أنا ورحيم حساء من السمك الذي اصطدناه للتو، ومزاجنا كلينا يجعل كل ما حولنا يبدو شفافاً، سامياً، يتيح لك أن تنفذ إلى أعماق نفسك، وتشعر أن قلبك مفعماً بالنقاء والطمأنينة، وأن الرغبة الوحيدة التي تتملكك هي الاستغراق في تأملاتك.‏
    والبحر يتودد إلى الشاطئ، وتناغي الأمواج برقة وكأنها ترجو السماح لها بالدنو من الشعيلة لتصطلي. ووسط الهارمونية العامة التي يعزفها اصطفاق الموج الخافت تعلو أحياناً نغمة لعوب-إنها إحدى الموجات الأجرأ قد اندفعت لتقترب منا أكثر.‏
    رحيم منبطح على الرمل متجهاً برأسه نحو البحر وناظراً إلى المدى البعيد العكر وهو مستغرق في التفكير وقد اتكأ على مرفقيه واسند وجهه إلى راحتيه؛ وانزلقت قبعته المصنوعة من فروة خروف كثة إلى قفاه، فتعرضت جبهته العالية المغطاة بتغضنات دقيقة للنسمات البليلة التي تهب من البحر. إنه يتفلسف دون أن يبالي: هل أصغي إليه أم لا، وكأنه يتحدث إلى البحر:‏
    -الإنسان المؤمن بالله يذهب إلى الجنة، أما الذي لا يؤمن بالله والرسول؟! لربما يكون في هذا الزبد... وربما كانت هذه البقع الفضية على صفحة الماء هي إياه.. من سيدري؟‏
    البحر المعتم المنبسط بجبروت جليل تشع صفحته ببقع من ضوء القمر ملقاة بلا اكتراث هنا وهناك. كان القمر قد ظهر سابحاً من خلف قمم الجبال الشعثاء وراح يسكب نوره بسكون على البحر الذي لاقاه بتنهدات خافتة، وعلى الشاطئ والصخرة التي نتمدد بجانبها.‏
    رجوت الشيخ: -رحيم! ارو لي حكاية.‏
    فسألني دون أن يلتفت نحوي:‏
    -ولم؟‏
    -هكذا!.. أنا أحب حكاياتك.‏
    -رويت لك كل ما أعرفه... لا أعرف أكثر مما رويته لك.‏
    كان يريد أن أرجوه ثانية. ورجوته.‏
    فسألني موافقاً: -هل تريد أن أروي لك أغنية؟‏
    أجل، أريد أن أسمع أغنية قديمة، وهاهو يرويها لي بإيقاع حزين، جاهداً في أن تحتفظ الأغنية بلحن مميز خاص بها.‏
    -1-‏
    زحف الثعبان إلى مكانٍ عالٍ في جبل، وتكور في فج رطب، وراح ينظر إلى البحر.‏
    وكانت الشمس تتوهج عالياً في كبد السماء، والجبال تزفر القيظ إلى الأعالي، والأمواج تصطخب في الأسفل وتتكسر على الصخور..‏
    وعلى طول الفج ثمة تيار مائي يندفع وسط الظلمة والرذاذ لملاقاة البحر مقعقعاً بالحصى، ومكتسياً بزبد أبيض ومتوجاً بالشيب، وهو يحزّ الجبل بقوة ويسقط في البحر مزمجراً بغضب...‏
    وفجأة يقع من السماء في الفج الذي تكور فيه الثعبان صقر صدره مكسور، وريشه ملطح بالدم..‏
    وقع على الأرض مطلقاً صيحة قصيرة، وراح يتخبط بصدره على الصخرة الصلبة بغضب عاجز...‏
    فزع الثعبان وزحف بخفة مبتعداً، ولكنه سرعان ما أدرك أن حياة الطائر لن تتجاوز دقيقتين أو ثلاثاً..‏
    فعاد يزحف مقترباً من الطائر الكسير وفحّ في عينيه مباشرة:‏
    -ماذا؟ تحتضر؟‏
    أجاب الصقر وهو يتنهد بعمق:‏
    -أجل، أحتضر.. لقد عشت حياة مجيدة! وذقت طعم السعادة!.. قاتلت بشجاعة.. وشاهدت السماء... أنت لن تراها عن قرب مثلي! يالك من مسكين!‏
    -هذا لا يهم، وما السماء؟ إنها مكان فارغ... فكيف لي أن أزحف هناك؟ هنا عيشتي رائعة.. دفء ورطوبة!‏
    هكذا رد الثعبان على الطائر الحر، وتضاحك في سره ساخراً منه ومن هرائه!‏
    وقال في نفسه: "إن طرت أو زحفت فإن النهاية معروفة: الجميع سيثوون أخيراً على الأرض، وكل شيء سيتحول إلى هباء!". لكن الصقر الشجاع انتفض فجأة، ونهض بجذعه قليلاً وطاف بنظره في الفج.‏
    كانت المياه ترشح عبر الصخرة الرمادية؛ والجو في الفج المعتم خانق ومفعم برائحة العفن.‏
    صاح الصقر بحنين وألم مستجمعاً كل قواه:‏
    -آه لو أحلق في الفضاء ولو مرة واحدة! لو أضم عدوي إلى جراح صدري.. ليشرق بدمي! أواه، يا لسعادة المعركة!..‏
    فقال الثعبان لنفسه: لابد أن الحياة في الفضاء لذيذة حقاً.. بما أنه يئن هكذا!.‏
    وأشار على الطائر الحر:"هلاّ اقتربت من شفير الفج وألقيت بنفسك إلى الأسفل، عسى أن يرفعك جناحاك فتعيش ولو قليلاً على طبيعتك".‏
    ارتعش الصقر، وصاح بكبرياء، واقترب من الجرف منزلقاً بمخالبه على سطح الصخرة الزلج.‏
    دنا من الحافة، ونشر جناحيه، وشهق شهقة عميقة، وهوى إلى الأسفل وعيناه تلتمعان.‏
    سقط بسرعة كحجر ينزلق على الصخور، وتكسر جناحاه وتناثر ريشه.‏
    تلقفته موجة التيار وغسلت دمه وكسته بالزبد واندفعت به إلى البحر.‏
    وفيما كانت أمواج البحر تتكسر على الصخرة هادرة بأسى ... غابت جثة الطير عن النظر موغلة في اللجة...‏
    -2-‏
    فكر الثعبان المتكور في الفج طويلاً في موت الطائر، وفي التوق إلى التحليق في السماء...‏
    وراح ينظر إلى المدى البعيد الذي ما ينفعك أبداً يعلل بصر الرائي بحلم السعادة..‏
    -ما الذي كان يراه ذاك الصقر الصريع في هذه الصحراء التي لا قعر لها ولا نهاية؟ ولماذا يقلق هو وأمثاله نفوسهم، حتى وهم يحتضرون، بالشوق إلى الطيران في السماء؟ ما الذي يتضح لهم هناك؟ ولكن أنا أيضاً أستطيع أن أعرف كل هذا إذا طرت في السماء ولو لبرهة قصيرة.‏
    "قال هذا-وفعل. التفّ في حلقة وقفز في الهواء والتمع كشريط ضيق تحت أشعة الشمس..‏
    نسي الحقيقة القائلة:‏
    "من خُلق ليزحف لن يستطيع الطيران"!..‏
    ووقع على الصخور، ولكنه لم يرتضّ، بل استغرق في الضحك..‏
    -في هذا إذاً فتنة الطيران في الفضاء! إنها في السقوط! يالهم من طيور مضحكين! إنهم لا يعرفون الأرض، ويشعرون فيها بالوحشة، ويحنون إلى التحليق عالياً في السماء، ويبحثون عن الحياة في تلك الصحراء القائظة. لا شيء هناك سوى الفراغ. نعم، هناك الكثير من الضوء ولكن ليس ثمة من طعام أو مستند يعتمد عليه الجسم الحي. فلم هذا الاعتزاز؟ ولم هذه الملامة؟ أليست الغاية هي تغطية جنون رغباتهم، وإخفاء عدم لياقتهم لمجابهة قضايا الحياة؟ مضحكون هؤلاء الطيور! لا.. إن أقوالهم لن تخدعني بعد الآن! فأنا أعرف الآن كل شيء!... لقد شاهدت السماء بنفسي.... وحلقت فيها، وقستها، وخبرت السقوط، ولكنني لم أتحطم، بل ازددت ثقة بنفسي. فليعش أولئك الذين لا يستطيعون حب الأرض بأوهامهم الخادعة. إنني أعرف الحقيقة، ولن أصدق نداءاتهم. أنا خلقت من الأرض، وفي الأرض سأعيش.‏
    "والتف متكوراً على الصخرة، فخوراً بنفسه.‏
    "التمع البحر تحت الضوء الساطع، وتكسرت الأمواج على الشاطئ مزمجرة بصوت مخيف..‏
    وهدرت في زئيرها الأسديّ أغنية من الطائر الأبيّ، وارتجفت تحت ضرباتها الصخور، وارتعشت السماء من الأغنية المهيبة:‏
    لجنون الشجعان ننشد أغنية المجد!‏
    جنون الشجعان هو حكمة الحياة! لقد نُزفت دماؤك، أيها الصقر الجسور، وأنت في المعركة تصارع الأعداء،‏
    وسيأتي وقت تصبح فيه قطرات دمك الحار شرارات تومض في ظلمة الحياة. وستلتهب قلوب جسورة كثيرة لتشعل النور بتوقها المجنون إلى الحرية.‏
    فلتلق أنت حتفك، ولكنك ستبقى إلى الأبد في أغنية الشجعان والأقوياء بالروح قدوة حية، ونداءً أبياً إلى الحرية، إلى النور!‏
    وها نحن نغني تمجيداً لجنون الشجعان!".‏
    يصمت المدى البحري البعيد ذو اللون الحليبي المزرق، وتصطفق الأمواج على الرمل بصوت رخيم، وألوذ أنا بالصمت مسرحاً بصري في ذاك المدى البعيد، وما تنفك تتكاثر البقع الفضية التي تنثرها أشعة القمر على صفحة الماء... تبدأ قدرنا تغلي بنشيش خافت...‏
    وتتدحرج موجة بدلع على الشاطئ، وتصخب بتحدٍ مقتربة من رأس رحيم، فيصيح بهامشيحاً بيده:‏
    -إلى أين أنت آتية؟ هيا!‏
    فتنحسر مذعنة وتعود إلى البحر.‏
    لا تضحكني ولا تخيفني البتة ردة فعل رحيم الذي نفخ الروح في الموجة. كل ما حولنا ينظر على نحو غريب وحي، بلطف ومودة.‏
    البحر هادئ هدوءاً موحياً. يجعلك تحس أن أنفاسه المنعشة المتجهة نحو الجبال التي لم تتخلص بعد من قيظ النهار تنطوي على قوة جبارة مكبوتة. وقد كتب على صفحة السماء الداكنة الزرقاء بتطاريز النجوم الموشاة بالذهب شيء ما يعبر عن الظفر ويأسر النفس ويربك العقل بانتظار عذب لحلول إشراقة ما.‏
    كل ما حولنا يهوم، ولكن تهويم ذي الحس المرهف المتوتر، ويبدو أن كل شيء سيختلج في اللحظة التالية ويرسل أصواتاً لا تفسير لعذوبتها ضمن هارمونية متسقة، وستتحدث هذه الأصوات عن أسرار العالم وتفسرها للعقل، ثم تطفئه بعد ذلك وكأنه قبس طيفي، وتجتذب الروح إليها وتعرج بها إلى ذرا الأعالي الداكنة الزرقة، فتستقبلها تطاريز النجوم المختلجة بموسيقا إشراقة باهرة...‏
    آذار 1895‏
    (*)-نسبة إلى شبه جزيرة القرم.‏

  2. #2
    الصورة الرمزية ابن العميد
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    رقم العضوية : 42682



    أخي خطار

    قصة رائعة جدا
    والأدب الروسي يفتخر بالقصص القصيرة ويشتهر بها
    لكن في قصتنا هذه يبدو ان المترجم أضاع حلاوة النص باللجوء الى المفردات الصعبة مثل:
    يخيل للرائي أن السماء ما تنفك تنحني على البحر توقاً إلى فهم ما تتهامس به مويجاته الثرثارة التي تزحف وسنانةً على الشاطئ...‏
    الجبال المكسوة بأشجار حنتها الريح الشمالية-الشرقية فشوهت قاماتها، اشرأبت بنزق رافعة ذراها إلى الصحراء الزرقاء الممتدة فوقها، واستدار كفافها الخشن المتشح بضباب ليل الجنوب الدافئ اللطيف.‏
    شكرا لك ودمت بخير
    [align=center] الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يخجل لأنه يفعل ما يخجل[/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. باب: ما ورد في خلق آدم عليه السلام ( قصص الأنبياءلابن كثير)
    بواسطة زحل في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-11-2008, 02:12 PM
  2. معلومات قرآنية فعلا ممتعة إقرأ
    بواسطة sherif1882 في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2008, 07:26 PM
  3. حقيقة الحِجاب والغيرة على الأعراض ...!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-12-2007, 11:03 AM
  4. الصقــــــر والصقّــــــار
    بواسطة ابوفهد في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-02-2004, 08:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط