السؤال:

شخص تزوج من فتاة وهو يعلم أنها لا تحبه ولكنه يحبها. وقيل لي أنها كانت ترغب في آخر. المهم رفضت بعد الزواج أن تمكنه من نفسها وظل مدة إلى أن جامعها جبراً عنها. وبعد ما فعل ذلك يشعر بأنه فعل خطأ. ويحاول أن يتقرب إليها بكل الطرق الممكنة ولكن دون جدوى. ومر على زواجه 4 شهور ولم يجامع زوجته إلا 10 مرات تقريباً جبراً. وهو يسأل هل ما فعله أي بجماعه زوجته جبراً حلال أم حرام. وما الحل الممكن لهذه المشكلة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فإذا كانت قد أكرهت على الزواج منه إكراهاً معتبراً شرعاً فالزواج باطل ولابد أن يفارقها، أما إذا كانت كارهة له لكن غير مُكْرَهة (لم تـُعذَّب ولم تـُهدَّد بما يؤذي بدنياً) فالزواج صحيح، وله أن يجامعها بدون رضاها. وننصحه أن يفارقها.