البداية كانت من قمة بيروت

[ALIGN=CENTER]القذافي يؤكد عدم حضوره قمة بيروت[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

أكد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي أنه لن يرأس وفد بلاده لحضور قمة بيروت العربية. واتهم القمة بعدم احترام قراراتها السابقة والتي كانت قد اتخذت في عمان العام قبل عامين.
وقال القذافي إن الزعماء العرب قرروا في قمة عمان السابقة تشكيل لجنة متابعة لدراسة مبادرة طرحها بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تتألف من سبع دول، لكنه تم تجاهلها فجأة ودون إبداء الأسباب.

وأضاف وقبل أن تقرر اللجنة رأيها في هذا التصور بدأنا نطرح بدائل أخرى لا نقلل من أهميتها، في إشارة إلى المبادرة السعودية التي طرحها ولي العهد الأمير عبد الله للسلام مع إسرائيل. وقال "إذا كانت القمة لا تحترم قراراتها فلا حاجة لأن أحضرها"، ونفى التقارير التي ربطت بين عدم حضوره ومخاوفه من ضعف الإجراءات الأمنية الكافية لتوفير الحماية له.

من جهة ثانية قال الزعيم الليبي إن "الاعتراف بإسرائيل يجسد أمرا واقعا" ودعا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف إراقة الدماء واقترح إقامة دولة واحدة تضم الفلسطينيين واليهود على أساس ديمقراطي سماها إسراطين.

وطرح ثلاثة شروط للسلام بين العرب وإسرائيل "الأول عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين ثم سحب جميع أسلحة الدمار الشامل من جميع دول المنطقة وخصوصا إسرائيل, وأخيرا إجراء انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة". وأضاف أن هذه الانتخابات يجب أن تجرى في إطار مؤسسات مشتركة.


انعقدت القمة الهزلية (في رأيي) وبدأت الهجمات الوحشية الاسرائلية على فلسطين

ردا على الهجمات الإسرائيلية

[ALIGN=CENTER]القذافي يدعو إلى سحب المبادرة العربية رسميا [/ALIGN]

أكد الزعيم الليبي معمر القذافي أن النظام العربي الرسمي بات في حكم المنتهي. وقال إن على الفلسطينيين نساء ورجالا وأطفالا الاعتصام حول مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله, وقال إنه دعا إلى قمة عربية طارئة تعقد في القاهرة لسحب مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت.

وقال القذافي إنه اتصل الجمعة بالرئيس المصري حسني مبارك وطلب منه أن يدعو القادة والملوك العرب لحضور قمة طارئة في القاهرة باعتبارها مقر الجامعة العربية لإعلان إلغاء المبادرة العربية رسميا, مشيرا إلى أنه على الشعب العربي أن ينتزع المبادرة ويتجاوز أنظمته ويبادر ليقول كلمته في هذا الظرف "ما دام الرد الإسرائيلي هو المجازر".

واعتبر الهجوم الإسرائيلي على مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بمدينة رام الله استخفافا واستهتارا يجب الرد عليه بسحب المبادرة. وقال إن التحرك العسكري الإسرائيلي على رام الله يعد "صفعة لكل الذين اجتمعوا في بيروت, وإهانة لنا".

وأضاف أن إسرائيل لم تقبل "التنازل التاريخي المشين الذي قدمناه", مشيرا إلى أن القمة الطارئة في القاهرة هي السبيل الوحيد لرد اعتبار العرب. وقال إنه سيحضر هذه القمة في حال عقدت في القاهرة. وأشار القذافي إلى أن ياسر عرفات هو بطل المقاومة الفلسطينية, "وإذا قتل فإنه سيصبح قديسا".
وطالب القذافي الشارع العربي بانتزاع المبادرة من الحكام لأن "الخط الرسمي سائر في طريق الاستسلام النهائي ولا يعول عليه". ودعا العرب إلى التدخل بالقوة والتوجه إلى الضفة الغربية وغزة لحماية الفلسطينيين.
وعن الرد الأميركي المخيب للآمال على الهجمات الإسرائيلية قال إن هنالك "انصياع أميركي كامل للإسرائيليين وتجاهل كامل لمصالح العرب". وأوضح أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة لن تتحرك ضد إسرائيل طالما هنالك استسلام وسلبية من الأطراف العربية وانعدام التحرك الجدي.


[ALIGN=CENTER]الزعيم الليبي يهاجم العرب ويصفهم بالحقراء والجبناء داعيا عليهم بالموت ويلوح بالانسحاب من الجامعة العربية[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]القذافي يعتبر أن إعلان دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة يمثل خدعة وخيانة للشعوب ويرفض الاعتراف بها إذا أعلنت[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]القذافي يعرض خطة للسلام بإقامة دولة إسراطين[/ALIGN]

طرح الزعيم الليبي معمر القذافي أمام مؤتمر الشعب العام الليبي في ذكرى إعلان الجماهيرية ما سماه "الكتاب الأبيض" لحل مشكلة الشرق الأوسط، ويرتكز على عودة نحو سبعة ملايين فلسطيني ونزع أسلحة الدمار الشامل وإجراء انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة على أن يعترف العرب بتلك الدولة بعد ذلك بغض النظر عمن يحكم فيها.

وقال القذافي إن مبادرته التي ستصدر فيما بعد وتوزع للعالم تشكل تصورا واقعيا لحل مشكلة الشرق الأوسط بصورة جذرية، وبنى رؤيته على عودة الشعب الفلسطيني.

وقدم الزعيم الليبي تحليلا للوضع في الشرق الأوسط أشار فيه إلى التداخل الكبير بين الإسرائيليين والفلسطينيين معتبرا أن الفصل بينهم يبدو مستحيلا. وعدد القذافي ما اعتبرها مصالح مشتركة بين الشعبين رغم المواجهات المستمرة بينهما.

كما اعتبر أن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لن يكون حلا، وقال إن الدولة التي حددها القانون الدولي تحتاج إلى إقليم وشعب وهما غير موجودين حاليا مما جعل السلطة الفلسطينية في مواجهة القوات الإسرائيلية التي تحاصر الرئيس ياسر عرفات.

وقال القذافي إن فلسطين قد احتُلت عام 1948 ولم يعد هناك ما يسمى بهذا الاسم، مضيفا أن من يعترف بإسرائيل لن يعترف بفلسطين بناء على هذه الوضعية، وأكد أن ليبيا لن تعترف بهذه الدولة إذا أعلنت في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.

ودافع القذافي عن وجهة نظره هذه بالإشارة إلى ضيق المنطقة التي قال إنها لن تتسع لقيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية خاصة وأن إسرائيل تمتلك أسلحة دمار شامل وهي غير متوفرة للفلسطينيين ولا حتى للعرب. واعتبر أن قيام ما سماه "دويلة فلسطينية" في ظل هذه الظروف يجعلها عرضة للتهديد المستمر من إسرائيل. وتساءل عمن سيمنع إسرائيل من اجتياح أراضي هذه الدولة إذا أقيمت على غرار ما تفعل حاليا مع أراضي السلطة الفلسطينية.
هجوم على العرب
كما شن القذافي هجوما عنيفا على العرب واصفا إياهم بالحقراء والجبناء وبأنهم خيبة داعيا عليهم بالموت، وقال إن باطن الأرض خير لهم من ظاهرها.

وهاجم الجامعة العربية معتبرا أنها مهزلة وعار على الأمة ودعا المؤتمرات الشعبية إلى دراسة انسحاب الجماهيرية من الجامعة العربية. وقال إن السلام اليوم يقوم على السلاح الذري الذي حرم على العرب الحصول عليه. وصب القذافي جام غضبه على الوضع العربي الراهن وقال إن العرب لن يملكوا غير البكاء كما فعلوا على محمد الدرة.

وانتقد الزعيم الليبي السعودية لطرح مبادرة للسلام في الشرق الأوسط واعتبر أن ما سماه التهليل الغربي لها جاء لأنها أتت من المملكة وليس من القناعة بأنها ستكون حلا للمشكلة. وعبر عن دهشته لطرح هذه المبادرة وقال "كان على السعودية أن لا توسخ نفسها وتترك ذلك لدول أخرى مثل ليبيا وموريتانيا". وسرد سلسلة من البيانات الصادرة من الولايات المتحدة عن المبادرة السعودية معتبرا أنها جميعها لا تعترف بالمبادرة وإنما ترى فيها محاولة لجرجرة السعودية إلى مستنقع الصراع في الشرق الأوسط.

وكان القذافي قد طرح في اجتماعات مغلقة أثناء قمة عمان في مارس/آذار من العام الماضي أن تعترف دول الجامعة العربية بإسرائيل مقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم وحل مشكلة القدس ونزع أسلحة الدمار الشامل في دول المنطقة.


[ALIGN=CENTER]متظاهرون في ليبيا يطالبون القادة العرب بالتنحي[/ALIGN]

دعا متظاهرون في العاصمة الليبية طرابلس الملوك والرؤساء العرب إلى التنحي عن مناصبهم إذا لم يكونوا قادرين على تحمل مسؤولياتهم تجاه ما وصفوه بالأخطار المحدقة بالأمة، على حد قولهم.

وقد شارك نحو مئة ألف شخص من ليبيا ومن الجاليات العربية والأفريقية في هذه المظاهرة، التي أحرق فيها العلم الأميركي احتجاجا على التهديدات بغزو العراق.

وفي مصر نظم عدة آلاف من الطلاب المؤيدين للتيار الإسلامي في جامعة عين شمس بالقاهرة مظاهرة حاشدة للتنديد بالمذابح التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتهديدات الأميركية للعراق. وأحرق الطلاب علمي الولايات المتحدة وإسرائيل ورددوا شعارات معادية للدولتين ومؤيدة للشعبين، الفلسطيني والعراقي.

وفرضت سلطات الأمن المصرية طوقا أمنيا على المظاهرة لحصرها داخل أسوار الجامعة. ودعا زعماء المظاهرة إلى مقاطعة إسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية وتساءلوا على من تدور الدوائر بعد العراق؟.


[ALIGN=CENTER]ليبيا تطلب رسميا الانسحاب من الجامعة العربية[/ALIGN]


أبلغت ليبيا الخميس الماضي جامعة الدول العربية عزمها على الانسحاب من عضوية الجامعة وفق ما أفاد به مصدر رسمي بوزارة شؤون الوحدة الأفريقية دون توضيح الأسباب.

وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد هدد مرارا بالانسحاب من الجامعة احتجاجا على موقف الدول العربية من القضية الفلسطينية.

وقال القذافي أمام مؤتمر الشعب العام الليبي في ذكرى إعلان الجماهيرية في مارس/ آذار الماضي إن الجامعة العربية تحولت إلى مهزلة وعار على الأمة، ودعا إلى الانسحاب منها. كما شن هجوما عنيفا على العرب قائلا إن باطن الأرض خير لهم من ظاهرها. وانعكست تصريحات القذافي في القمة العربية التي قاطعها ببيروت في الشهر نفسه لعدم احترامها قراراتها السابقة في عمان العام الماضي.

كما احتج القذافي على إهمال الجامعة العربية لمشروع السلام الذي عرضه في قمة عمان، وانتقد في الوقت نفسه مقترحات ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بشأن السلام في الشرق الأوسط والتي أقرت في قمة بيروت.

وكانت ليبيا هددت أيضا عام 1998 بالانسحاب من الجامعة منتقدة موقفها "الانهزامي" بشأن الحظر المفروض على العراق منذ غزوه الكويت عام 1990. وعاد آنذاك عن قراره بعد زيارة قام بها إلى ليبيا الأمين العام السابق للجامعة العربية عصمت عبد المجيد.


طرابلس ترجع القرار إلى استيائها من الموقف العربي الراهن

[ALIGN=CENTER]موسى يتوجه إلى ليبيا لتسوية أزمة الانسحاب من الجامعة[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه سيتوجه فورا إلى ليبيا لتسوية الأزمة الناجمة عن طلب طرابلس رسميا الانسحاب من الجامعة. وقال موسى الذي يقوم بزيارة إلى البرتغال في مؤتمر صحفي إنه سيعود اليوم إلى القاهرة للتوجه فورا إلى ليبيا من أجل تسوية هذه الأزمة.

ومن جهته, أكد وزير الخارجية المصري أحمد ماهر صدور القرار الليبي في حين أعلنت الجامعة في وقت سابق أنها لم تتلق أي شيء رسمي حتى الآن. وقال ماهر للصحفيين إنه تلقى اتصالا هاتفيا من وزير شؤون الوحدة الأفريقية علي التريكي الذي أبلغه استياء ليبيا من الموقف العربي الراهن. وأضاف ماهر أن الطلب الليبي لا يصبح ساري المفعول إلا بعد مرور عام على التقدم به فعليا طبقا لميثاق الجامعة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الجامعة رفض ذكر اسمه إن القرار الليبي يعكس نفاد صبر طرابلس التي تطالب بقرارات ملموسة بالنسبة للوضع في فلسطين والتهديدات الأميركية بضرب العراق


[ALIGN=CENTER]موسى يفشل في إقناع ليبيا بالبقاء في الجامعة العربية[/ALIGN]

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم في طرابلس إثر محادثاته مع الزعيم الليبي معمر القذافي أنه فشل في إقناع الجانب الليبي بالعودة عن قرار الانسحاب من الجامعة.

وأضاف للصحفيين في طرابلس عقب الاجتماع "لم أنجح في جهودي لإقناع الجانب الليبي بالعودة عن هذا القرار إلا أنني سأواصل هذه الجهود".

وكانت ليبيا قد أخطرت الأمين العام للجامعة العربية الخميس الماضي برغبتها في الانسحاب، دون الإفصاح رسميا عن الأسباب. واعتبر موسى أن الإعلان الليبي جاء احتجاجا على الموقف العربي.

كما قال مسؤول رفيع المستوى بالجامعة -رفض الكشف عن اسمه- أن القرار الليبي يعكس نفاد صبر طرابلس التي تطالب بقرارات ملموسة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والتهديدات الأميركية بالتدخل في العراق.

وأبلغ القذافي الليبيين بأن فشل الزعماء العرب في مواجهة سياسة القمع الإسرائيلية التي تساندها الولايات المتحدة ضد الفلسطينيين والانتفاضة ضد الاحتلال، يجعلانه يشعر بالخجل من كونه عربيا. يذكر أن الزعيم الليبي كان قد تراجع في مارس/ آذار الماضي عن خطط سابقة بالانسحاب من الجامعة بعد اعتراضه على خطة سلام للشرق الأوسط قدمتها السعودية.


[ALIGN=RIGHT]السؤال الذي يطرح نفسه ..
# هل للجامعة العربية فائدة من وجودها هكذا..
# وهل تؤيد فيما ذهبت اليه ليبيا..
[/ALIGN]