- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: صبراً.. صبراً

  1. #1
    الصورة الرمزية أبو مصعب السكندرى
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    رقم العضوية : 22864
    الاقامة : أرض الله
    المشاركات : 3,739
    هواياتى : قراءة القرآن والخطب والدروس
    My SMS : ذا جلست للناس فكن واعظاَ لقلبك ولنفسك ولا يغرنك اجتماعهم عليك فإنهم يراقبون ظاهرك والله تعالى يراقب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 208
    Array

    صبراً.. صبراً






    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

    لقد اعتدنا في الأزمات أن تـُقبل القلوب على خالقها وتلتفت إلى أعلى (وَظَنُّواْ أَن لاّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ)(التوبة: 118).

    فكم نحتاج إلى إيقاظ الأمة، إلى نفض بقايا النوم، إلى إحياء الأموات، وبعث الجماد من الرقاد!!

    كم نحتاج إلى نبذ هذه الهزيمة النفسية التي اعتلت قلوب أبناء الإسلام ووجوههم نتيجة لعدم قراءتهم سنن ربهم الكونية!!

    يقول -تعالى-: (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)(آل عمران: 139)، ويقول -سبحانه-: (فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)(محمد: 35).

    فإن تأخر النصر والتمكين فلا بد أن نبحث، أين الخلل؟ وأين الطريق؟ ومن أين نبدأ ونسلك؟

    ونقرأ في هذه السنن الكونية من كتاب ربنا ما نثبت به على طريق الله المستقيم. يقول -تعالى-: (وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)(هود: 120)، ويقول -سبحانه-: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)(يوسف: 110).

    فنقول: صبراً صبراً، فالعاقبة للمتقين، يقول -تعالى-: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ

    لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)(الصف: 9).

    ولنعلم أن وعد الله حق، وأن وعد الله لا يتخلف أبداً (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(النور: 55).

    ونقول: أبشروا فلكم البشرى، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب)(رواه أحمد وابن حبان والبيهقي وصححه الألباني).

    أيها المسلمون،

    ما ظنكم بربكم العالمين؟

    (ألَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)(الزمر: 36).

    فأين تذهبون؟

    (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِير مُّبِينٌ)(الذاريات: 50).

    بمن تعتصمون؟

    (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)(آل عمران: 103)، ويقول -تعالى-: (وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)(آل عمران: 101).

    وقد بين الله -تعالى- لنا في كتابه الأدوات المعينة على قطع ذلك الطريق، يقول -تعالى-: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ . الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)(البقرة: 45- 46).

    (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)(آل عمران: 120).

    وبين الله -سبحانه- أن العون والمدد من الله -تعالى- يأتي لمن استمسك بهذه الأدوات (بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ)(آل عمران: 125).

    ولنعلم أن النصر من عند الله:

    (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ)(غافر: 51)، (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)(الروم: 47)، (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ . إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ . وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)(الصافات: 171- 173).

    ولكن يجب إذا تأخر النصر والتمكين أن ننظر في أنفسنا ونقول: هل تأهلنا بالمؤهلات التي تؤهلنا إلى التمكين؟

    ومؤهلات التمكين تتمثل فيما يأتي:

    1- التجرد لله والإخلاص له: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(الأنعام: 162- 163).

    2- الثبات على الطريق حتى نلقى الله والالتزام التام بالطريق المستقيم:

    (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)(الزخرف: 43)، (وَمَن يُسْلِمْ وجهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ)(لقمان: 22).

    3- الصبر وعدم اليأس، والإيقان الجازم بوعد الله ونصره لعباده:

    (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24).

    4- السير على طريق الله المستقيم (سلامة المنهج): (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(الأنعام: 153).

    ونقول:

    ليست العبرة بكثرة المستجيبين والسالكين، وإنما في المنهج الذي يحمله أولئك سواء كانوا قلة أو كثرة.

    ولنعلم أن مقومات هذا الطريق تكمن في:

    1- إدراك الإنسان للحق والإيمان به.

    2- سلوك طريق الخير والصلاح والهدى والرشاد.

    ونقول: إنه مع الصبر يأتي النصر والفرج: (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ)(الأعراف: 137)، ويقول -تعالى-: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)(السجدة: 24).

    وختاماً نقول:

    ما أحوجنا إلى قراءة واعية متأنية لكتاب ربنا، لنقف عند السنن الكونية التي لو عقلناها ما كان هناك مجال لكي نُصاب بهزيمة نفسية كالحال المقروء على وجوه كثير من الملتزمين! فإنهم ليشعرون أنهم قلة، وما علموا أنهم كثرة بتمسكهم بشريعة ربهم وبطريق نبيهم.

    وفي الصفحات التالية نستعرض جانباً من هذا القصص القرآني المتمثل في أحوال الأنبياء مع قومهم، وكيف كانوا يجابهون الدعوة لدين الله، ويتصدون لها بكل قوة، ولا يبخلون بوقتهم وأموالهم، بل يحشرون ما استطاعوا من جندهم من أجل إيقاف هذا الحق حتى لا يصل إلى الناس، ولكن يأبى الله إلا أن ينصر دينه، يقول -سبحانه-: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)(الأنفال: 36).
    ولكن لماذا القصص القرآني؟ يقول الله -تعالى-: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)(يوسف: 111).

    وقصص الأنبياء صور متكررة، فهي بيان أنهم يسيرون في طريق شاق وعر المسالك، ويتعرضون منذ فجر حياتهم للصعاب، ويمسهم الأذى من أهلهم وعشيرتهم، فيقابلون الأذى والعدوان بالصبر الجميل والصفح والغفران، ولا يكلون ولا يملون من القيام بواجب الدعوة، ولا يفت في عضدهم قلة السالكين المهتدين، ثم يأذن الله بعد ذلك بانتصار الحق على الباطل، ويمكن الله الأنبياء من قومهم، فلا يستبد بهم الغرور والكبرياء، بل يزدادون تواضعاً لله ورحمة للضعفاء.

    وبعد هذه الرحلة الطويلة في صعاب الحياة وهمومها الثقيلة يكون التمكين في الأرض، فوعد الله الذي لا يتخلف أبداً، إذ قال -سبحانه وتعالى-: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(القصص: 83).




  2. #2
    الصورة الرمزية mouffaq
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    رقم العضوية : 7542
    الاقامة : سوريا
    المشاركات : 6,494
    هواياتى : الإنترنت وكرة القدم
    My SMS : الحمد لله على نعمة الإسلام
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 583
    Array



    [align=center]
    مشكوووووور أخي أبو مصعب

    بارك الله فيك

    وجزاك الله خيراً

    أخوك موفق


    [/align]

  3. #3
    الصورة الرمزية أبو مصعب السكندرى
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    رقم العضوية : 22864
    الاقامة : أرض الله
    المشاركات : 3,739
    هواياتى : قراءة القرآن والخطب والدروس
    My SMS : ذا جلست للناس فكن واعظاَ لقلبك ولنفسك ولا يغرنك اجتماعهم عليك فإنهم يراقبون ظاهرك والله تعالى يراقب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 208
    Array



    جزاكم الله خير اخي الحبيب موفق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط