[align=center]000
00
0
حوراء الطرف كحيلة الأجفان
ترمي بنظراتها حادة السهام
ورمش لو رعش يجرح الأوجان
ونون أسود كالدجى في الظلام
نسيت من أجله جرحي والأحزان
وسامحتها على ما جرى من خصام
وهل يدان العاشق بسحر الافتتان
وهل على المسحور ذنب وآثام
رمتني نجلاءٌ كفارس في الميدان
صوبت على القلب فجاءها متام
سمعاً وطاعة كلي صائغ الآذان
لبيك يا عين باسم الهوى والهيام
سبحانك يا رب أنت المبدع الحنّان
خالق الحُسن أحفظه بملائكة كرام
الخميس 17/12/1428هـ[/align]