- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 25

الموضوع: " المـــــلاك الصغيــــــر"

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array

    " المـــــلاك الصغيــــــر"




    [align=center]



    الملاك الصغير آخر قصصى الطويلة .. أتمنى أن تنال إعجابكم إن شاء الله



    ************************


    سرى التوتر في أرجاء الشركة كلها وتحرك الموظفين بسرعة كبيرة بين مكاتبهم في حين انشغلت السكرتيرة بالبحث بين الملفات بسرعة قبل أن يدخل إلى مكتبها أحد الأشخاص قائلا بلهفة: هل وجدتِ الملف؟ .. أجابته السكرتيرة وهي مازالت تبحث : ليس بعد يا أستاذ حمدي .. لا أعرف أين ذهب هذا الملف .. لقد كان هنا بالأمس .. ظهر التوتر على وجه حمدي وهو يقول: إن السيد مدير الشركة يريده الآن .. أرجوكِ ابحثي جيدا.. لا نريده أن يصب جام غضبه علينا بسببه .. التفتت إليه السكرتيرة قائلة: لا أدري لم يتعامل معنا بكل هذه العصبية؟! .. إننا موظفيه ولسنا عبيده .. أشار لها حمدي قائلا بصوت منخفض: إخفضي صوتكِ هذا .. أتريدينه أن يسمعكِ؟ .. أجابته باستنكار :أتخاف منه لهذه الدرجة؟ .. تنحنح حمدي قبل أن يقول: ليس خوفا بل احتراما إن الأستاذ كامل صاحب الشركة شخصية جديرة بالاحترام.. وهو يحب أن يؤدي الموظفين عملهم بكل دقة ولا يعاقب غير الذين يهملون في أداء هذا العمل و ... قاطعه صوت الهاتف .. التقطت السكرتيرة سماعة الهاتف قائلة.: نعم يا أستاذ كامل .. حسنا سآتي على الفور .. ثم أغلقت السماعة وتوجهت نحو باب مكتبه وطرقته قبل أن تدخل منه.. رفع كامل وجهه عن الأوراق التي أمامه ونظر لها متسائلا: هل أحضرتِ الملف ؟ .. صمتت السكرتيرة قليلا قبل أن تقول: إنني أبحث عنه و... قاطعها كامل : ماذا .. تبحثين عنه .. ألا تعرفين مكانه ؟.. اضطربت السكرتيرة وهى تجيب: لا.. أعرف بالطبع .. ولكني لم أجده في مكانه اليوم.. ومازلت أبحث عنه .. وقف كامل قائلا في غضب : ما هذا الذي تقولينه؟ .. أنتِ المسؤولة عن كل ملف هنا ولا أحد غيركِ له علاقة بذلك.. فكيف يختفي ملف من مكانه الذي وضعتيه فيه بنفسكِ؟ .. ابتلعت ريقها في توتر قبل أن تقول: أستاذ كامل.. أنا .. قاطعها في غضب: لا أريد أن أسمع شيئا .. اذهبي وابحثي عن هذا الملف وبعدها أنتِ محولة إلى التحقيق بسبب إهمالكِ.. أجابته السكرتيرة بصوت متقطع : أنا لم أهمل .. لقد .. قاطعها قائلا: بل أهملتِ .. لو كنت تولين عملكِ الاهتمام الذي تولينه لمظهركِ ما كان ملف بهذه الأهمية يُفقد منكِ.. إنكن بلا فائدة .. تفضلي الآن .. هيا .. احمر وجهها من الخجل والغضب معا قبل أن تنصرف من مكتبه.. جلس كامل على مكتبه وزفر بقوة قبل أن يرفع سماعة الهاتف ويتصل برقم ما ثم يقول: أستاذ عبد الحميد .. أريدك أن تعين سكرتير جديد لمكتبي.. نعم .. رجل .. لا أريد نساء .. ثم أغلق سماعة الهاتف وعاد لقراءة الأوراق التي أمامه مرة أخرى...

    بعد انتهاء العمل .. نزل كامل إلى حيث سيارته التي فتح بابها أحد رجال الأمن باحترام قبل أن يركبها كامل متوجها إلى بيته.. قاد كامل سيارته في الطريق المزدحم في هذه الساعة من اليوم ولاحت منه التفاته إلى إحدى السيارات المجاورة والتي كان يقودها رجل وتجلس بجواره امرأة وكانا يتجادلان بصوت مسموع تقريبا هز كامل رأسه وابتسم بسخرية وهو يقول لنفسه: ياللنساء .. إنهن مصدر المتاعب دائما .. تابع كامل القيادة قبل أن يتناهى إلى سمعة صوت اصطدام قوى.. التفت بسرعة نحو جانب الطريق ورأى أحدى السيارات الصغيرة مصطدمة بسيارة أخرى وقد تهشمت إحداهما تماما وانقلبت على جانبها في منتصف الطريق.. ضغط كامل مكابح سيارته وأوقفها على جانب الطريق ثم ترجل منها وتوجه بسرعة نحو السيارتين .. كان ركاب إحدى السيارتين بخير لم يصبهم سوى بعض الجروح والكدمات الطفيفة بينما السيارة الأخرى مهشمة تماما ويبدو أصحابها في حالة مزرية.. نظر كامل داخل السيارة ثم ندت منه شهقة خافتة .. إنهما الرجل والمرأة اللذان شاهدهما منذ قليل.. يبدو أن الرجل لم ينتبه للسيارة القادمة في اتجاهه بسبب الجدال مع هذه المرأة شعر بالغضب منها رغما عنه ورغم أنها تبدو في حالة غير مطمئنة هي الأخرى.. تجمع بعض قائدي السيارات والمارة حول السيارتين .. بينما قام كامل بالاتصال بالإسعاف من هاتفه النقال .. همَ كامل بالرجوع إلى سيارته مرة أخرى قبل أن يتناهى إلى سمعه صوت تأوه خافت صادر من السيارة المهشمة.. نظر كامل جيدا ثم اتسعت عيناه دهشة حين وقعتا على طفلة صغيرة متكومة في المقعد الخلفي للسيارة .. لم ينتبه أحد لوجودها .. حاول كامل فتح الباب المجاور لها لإخراجها.. وبعد محاولات عديدة تمكن من فتح الباب.. ثم جذب الطفلة خارجا بعدما حل حزام الأمان من حول جسدها.. كانت الطفلة مصابة بجروح في جبهتها ولكنها تبدو بخير .. مسح كامل الدماء من وجهها .. في حين ظهرت سيارة الإسعاف من بعيد حتى اقتربت من مكان الحادث ونزل رجال الإسعاف منها وقاموا بنقل الرجل والمرأة بداخل السيارة.. بينما حمل كامل الطفلة قائلا لهم : سأحضرها في سيارتي .. وضع كامل الطفلة بجواره في السيارة ثم تبع سيارة الإسعاف حتى المستشفى ...


    وقف كامل خارج حجرة العمليات طويلا .. ثم ظهر الطبيب أخيرا وهو يخرج من حجرة العمليات .. أسرع نحوه كامل وسأله: أخبرني يا دكتور .. كيف حالهما؟ .. نظر له الطبيب قائلا : أهما من أقاربك؟ .. أجابه كامل .. كلا لقد كنت موجود وقت الحادث فقط كما أنني قمت بنقل الطفلة الصغيرة إلى هنا.. أجابه الطبيب : لقد كانت إصابتهما شديدة .. لم يتمكنا من النجاة .. سأله كامل بجزع: هل .. هل توفيا؟ .. هز الطبيب رأسه.. في صمت .. نظر له كامل قبل أن يسأله بلهفة: والطفلة؟ .. أجابه الطبيب: إنها بخير .. جروحها سطحية .. بإمكانها الخروج من المستشفى قريبا .. إنها في حالة صدمة بسبب الحادث .. لكنها ستكون بخير فإن سنها الصغيرة لم تجعلها تستوعب ما حدث جيدا..أعتقد أن علينا إبلاغ الشرطة ليتمكنوا من معرفة هويتهما و إبلاغ أهلهما هز كامل رأسه قائلا: معك الحق ..


    مضت عدة أيام انشغل فيها كامل بأقواله في محضر الشرطة.. كما أنه كان يذهب يوميا للاطمئنان على الطفلة الصغيرة والتي لم ُيستدل على أحد من أهلها حتى الآن.. سأل كامل الطبيب: ماذا عن الطفلة؟.. ماذا سيحدث لها ؟ .. أجابه الطبيب: أعتقد أنه سيتم إيداعها أحد الملاجئ حتى يُستدل على أحد من أهلها.. نظر له كامل مرددا فى شرود: ملاجئ !! .. ثم التفت إلى الطفلة ونظر إلى وجهها البريء الجميل ثم قال: لا أعتقد أنه يناسبها الوجود في ملجأ.. ثم سأل الطبيب : أيمكنني أن آخذها إلى بيتي لحين ظهور أحد من عائلتها ؟ .. هز الطبيب كتفيه قائلا: أعتقد ذلك.. ولكن يجب أن تخبر الشرطة أولاً.. أجابه كامل وهو ينظر للطفلة قائلا: نعم سأفعل ذلك ..


    بعد يومين استعادت الطفلة وعيها بشكل جيد واصطحبها كامل إلى بيته .. دخلت الطفلة إلى البيت الكبير وهي تتلفت حولها قائلة بأسلوب طفولي .. أهذا بيتي الجديد ؟ .. ابتسم لها كامل قائلا: نعم هو بيتكِ ؟ هل يعجبكِ ؟ .. أجابته .. إنه جميل .. وأكبر من بيتنا القديم بكثير .. أمسك كامل بيدها قائلا: تعالي معي سأريكِ حجرتكِ .. ثم صعدا معا إلى الطابق العلوي ودخلا إلى إحدى الحجرات .. كانت كبيرة ومليئة بالألعاب والدمى .. ضحكت الطفلة وجرت نحو الألعاب في سعادة وأمسكت بإحداها وهي تقول :أكل هذه اللعب من أجلي؟ .. نظر لها كامل صامتا .. ثم قال: هيا استريحي قليلا قبل الغذاء .. ثم هم بالخروج قبل أن يتوقف فجأة والتفت إليها قائلا: أتعرفين .. أنا لا أعرف اسمكِ حتى الآن.. أجابته دون أن ترفع عينيها عن اللعبة : اسمي ريم .. وأنت؟ .. نظر لها مبتسما ثم اقترب منها وأجاب : أنا اسمي كامل .. نظرت له ريم وهي تمد له يدها الصغيرة قائلة: تشرفنا .. نظر لها كامل بدهشة للحظات قبل أن يمد يده لها قائلا: وأنا تشرفت بكِ .. ثم سألها .. كم عمركِ يا ريم ؟ .. نظرت ريم إلى أعلى وبدت على وجهها إمارات التفكير ثم نظرت إلى يدها وأخذت تعد على أصابعها الصغيرة بعض الوقت.. ثم قالت: لا أعرف .. ضحك كامل طويلا:أتعرفين أنكِ لطيفة جدا .. أجابته: نعم أعرف .. ضحك كامل مجددا ثم سألها :هل ذهبتِ إلى المدرسة أو روضة الأطفال من قبل ؟ .. أجابته : كلا .. لم أذهب .. لقد قالت لي أمي أنني مازلت صغيرة.. ربت كامل على كتفها قبل أن يتركها.. نزل إلى الطابق السفلي وهو يرفع صوته مناديا : أم صابر .. أم صابر.. جاءته أم صابر مسرعة وهي تقول: نعم يا ولدي .. أجابها : لقد حضرت الطفلة وهي في حجرتها الآن .. أريدكِ أن تغيري لها ملابسها وتطعميها.. نظرت له أم صابر قائلة.. بارك الله فيك يا ولدي بقدر قلبك الطيب .. ثم صعدت إلى أعلى بينما توجه كامل نحو غرفة مكتبه ...


    غرق كامل وسط أوراقه في حجرة مكتبه كالعادة ولم يشعر بالوقت وظل مستغرقا في قراءة الأوراق دون أن يشعر بذلك الكيان الصغير المختفي داخل رداء نوم وردي و الذي اقترب منه بهدوء و .... انتفض كامل فزعا عندما شعر بشيء ما يلامس قدمه .. ثم نظر نحو ريم التي وقفت عند ركبته وعلى وجهها ابتسامة طفولية جميلة وهي تقول: ماذا تفعل ؟ .. نظر لها كامل قليلا ثم قال : وماذا تفعلين هنا ؟ .. ونظر إلى ساعة يده قائلا: لا بد أن تكوني نائمة الآن ؟ .. صعدت ريم على ركبته : لا أريد أن أنام.. أجلسها كامل على ركبته: يجب أن تنامي الآن.. حتى تستيقظي نشيطة في الصباح.. وتستطيعين اللعب .. لمست الأوراق التي أمامه قائلة: ماذا تفعل؟ .. أمسك كامل بيديها الصغيرتين : أنا أعمل .. سألته بدهشة : أتعمل في الليل؟ ..
    - نعم ..
    - لم يكن أبي يعمل في الليل ..
    - إن عملي مختلف ..
    - وماذا تعمل؟ ..
    - أنا صاحب شركة ..
    - وماذا يعني شركة ؟ ..
    - لن يمكنكِ أن تفهمي الآن.. عندما تكبري ستعرفين..
    -ولماذا لن أفهم ؟ ..
    - لأنك مازلت صغيرة ..
    -وهل سأفهم عندما أكبر ؟ ..
    - نعم ..
    -حسنا أريد أن أكبر ..
    -حسنا يجب أن تنامي جيدا وتأكلي جيدا حتى تكبري بسرعة..
    -أم صابر أحضرت لي الطعام ..
    -إذن يجب أن تنامي الآن.. هيا ..
    ثم حملها حتى الطابق العلوي وأدخلها حجرتها ووضعها في الفراش قائلا: تصبحين على خير .. وهم بالخروج قبل تستوقفه ريم
    - لا يمكنني النوم هكذا ..
    - لماذا؟
    - يجب أن تحكي لي حكاية ..
    - حكاية !! .. أنا لا أعرف حكايات ..
    - وكيف سيمكنني النوم بدون حكاية؟ ..
    -حسنا .. نامي الليلة وغدا أحكي لكِ حكاية ..
    اعتدلت في جلستها في الفراش وقالت في غضب طفولي ..
    - قلت لك لا يمكننى النوم. بدون حكاية.. أمي كانت تحكي لي قبل النوم حكاية.. يجب أن تحكي لي حكاية ..
    - حسنا .. سأحكي لكِ حكاية
    وضعها ثانية في الفراش وجلس بجانبها حائرا ..
    - هيا إحكى ..
    - حسنا .. سأحكي .. كان هناك آ آ .. كان....
    -كان هناك ماذا ؟ ..
    - كان هناك رجل وحيد وكان يعيش في بيت كبير و .. ... ..
    -ولماذا يعيش وحيد أليس له أبناء؟ ..
    - لا ليس له أبناء ..
    - لماذا؟ ..
    - لأنه لم يتزوج ..
    - لماذا لم يتزوج؟ ..
    - لأنه لا يريد أن يتزوج..
    - لماذا؟ ..
    أجابها في ضيق .. ريم .. لماذا تسألين كثيرا؟ ..
    - حتى أفهم ..
    - سأكمل الحكاية ولكن لا تسألي .. وفي يوم وجد الرجل طفلة صغيرة وجميلة ووحيدة مثله.. ثم ..
    -.. وما اسمها ؟ ..
    - من هي ؟ ..
    - الطفلة الصغيرة..
    - ولماذا تسألين ؟ ..
    - لأنها وحيدة مثلي ..
    - لمَ تقولين هذا ؟ ..
    - لأن أبي وأمي قد ذهبوا إلى السماء وتركوني وحدي..
    - إنكِ لست وحدكِ أنا معكِ .. هيا نامي الآن لأكمل لكِ الحكاية .. أخذ كامل يحكي لها حتى خلدت إلى النوم .. ثم خرج من حجرتها وأغلق عليها الباب برفق ...


    في الصباح توجه كامل نحو عمله مبكرا .. واستغرق في بعض الأعمال قبل أن يرن جرس هاتفه.. رفع السماعة قائلا: نعم .. أجابه على الطرف الآخر صوت طفولي يقول: صباح الخير يا عمو كامل .. سقط القلم من بين أصابعه وهو يقول: ريم .. أجابه الصوت: نعم .. كيف حالك اليوم ؟ .. سألها كامل بدهشة: كيف اتصلت بي ؟ .. قالت له : لقد جعلت أم صابر تطلب لي الرقم.. ابتسم قائلا : وهل كنت تريدين شيء ؟ .. أجابته: لا .. كنت أريد أن أقول لك صباح الخير.. لأنك خرجت قبل أن أصحو من النوم.. ابتسم قائلا: شكرا يا ريم .. ضحكت ريم قائلة: لا تتأخر يا عمو كامل .. لن آكل قبل أن تأتي إلى البيت.. ابتسم قائلا : لن أتأخر يا ريم .. لن أتأخر .. ثم أغلق السماعة .. وشرد ببصره بعيدا .. إنها المرة الأولى التي يشعر فيها أن أحدا يهتم بأمره لقد حركت بداخله مشاعر كان يظن أنها ماتت بداخله منذ زمن .. مشاعر الأبوة ...


    أنهي كامل عمله مبكرا على غير عادته ثم توجه في طريقه إلى البيت إلى أحدى المكتبات واشتري عدد من الكتب الملونة للأطفال.. وعاد إلى بيته مسرعا .. ما أن دخل كامل إلى البيت حتى اندفعت نحوه ريم وهي تصيح: عمو كامل .. عمو كامل .. احتضنها كامل بسعادة وقبلها قائلا: كيف حالكِ يا ريم .. أجابته : بخير وأنت ؟ .. أجابها مبتسما .. الحمد لله .. انظري ماذا أحضرت لكِ.. نظرت ريم إلى الكتب قائلة: ماهذه ؟ .. أجابها كامل: إنها كتب تحكي عن قصص جميلة.. كل يوم سأحكي لكِ واحدة.. ابتسمت أم صابر وهي تنظر لكامل قائلة: إن الغذاء جاهز .. أجابها كامل : حسنا سنأتي فورا .. ثم هتف: .هيا يا ريم ..


    بعد الغذاء خرجت ريم إلى الحديقة.. بينما توجه كامل نحو غرفة مكتبه وما أن جلس حتى ظهرت ريم عند باب المكتب وهي تمسك بالكرة
    - ماذا تفعل هنا ؟ ..
    - سأعمل قليلا ..
    - لقد جئت من العمل منذ قليل..
    - إن عملي ليس لـه وقت .. اقتربت منه قائلة بغضب طفولي وهي تقطب حاجبيها
    - من إذن سيلعب معي بالكرة ..
    - يمكنكِ أن تلعبي بها وحدكِ..
    أجابته وهي تضرب الأرض بقدمها
    - كلا .. أنت ستلعب معي بالكرة ..
    - أنا مشغول الآن .. سنلعب فيما بعد .
    القت ريم .الكرة نحوه
    - بل سنلعب الآن ..
    - لا تضايقيني الآن يا ريم.. أريد أن أعمل..
    نظرت له ريم قليلا ثم ذهبت وجلست على الأرض بجوار الباب.. تنهد كامل ثم قام وأمسك بالكرة
    - حسنا يا ريم .. سنلعب الآن .. ابتسمت وهي تعدو
    - هيا بنا إلى الحديقة ...
    نظر لها كامل ثم هز رأسه مبتسما وتبعها إلى الحديقة ...


    في المساء جلس كامل بجوار ريم يقرأ لها حكاية من أحد الكتب الملونة حتى نامت.. ثم قام إلى حجرته وجلس في فراشه وهو يفكر .. كيف تمكنت تلك الصغيرة من التغلغل في حياته وتغيير عاداته بهذا الشكل.. إنها المرة الأولى التي ينكسر فيها روتين حياته اليومي .. و الذي ظل سنوات بلا أدنى تغيير من الشركة إلى البيت إلى مكتبه أقنع نفسه بأن هذه حياته ويجب أن يتقبلها.. وأن يدفن آماله وأحلامه بالأسرة والأبناء إلى الأبد .. بعدما تخلت عنه حبيبته وتركته قبيل زفافهما بعدما اشتري هذا البيت وجهزه بكل شيء حتى حجرة الأطفال .. ومن وقتها أبعد عن ذهنه مجرد التفكير في أي امرأة أخرى... غرق كامل في أفكاره حتى غلبه النوم ...


    فتح كامل عينيه فطالعه وجه ريم المبتسم وهي
    - صباح الخير يا عمو كامل ..
    اعتدل كامل في فراشه
    - صباح الخير.. كيف استيقظت مبكرا هكذا ؟..
    - لقد طلبت من أم صابر أن توقظني مبكرا قبلك حتى لا تذهب إلى العمل دون أن أراك..
    نظر لها كامل مبتسما
    - لقد أصبحتِ تحركين أم صابر بالريموت كنترول ..
    - ماذا تعني ؟ ..
    - لا شيء .. يجب أن أقوم الآن..
    - عمو كامل ..
    - نعم يا ريم ..
    - لماذا تعيش وحدك ؟ ..
    نظر لها في صمت .. سألته مجددا
    - لماذا ليس لك زوجة وأولاد ؟ ..
    - لا أريد ..
    - ولماذا أعددت حجرة للأطفال إذن ؟ لابد أنك كنت ستتزوج في يوم ما ..
    نظر لها في دهشة
    - وهل أخبرتك أم صابر بهذا أيضا ؟..
    -. لا .. لم تخبرني شيئا ..
    نظر لها في غضب
    - لا تكذبي .. لابد أنها أخبرتك بذلك.. لا أدري كيف أمكنها أن تحكي لكِ عن حياتي الخاصة.. أنا لا أسمح بذلك..
    - أنا لا أكذب.. لماذا أنت غاضب؟ ..
    - لأنك تتدخلين في حياتي الخاصة .. وهذا ليس من شأنكِ .. هل تفهمين؟ ..

    ثم انصرف من الحجرة مسرعا ونزل على درجات السلم وهي ينادي .بغضب:أم صابر .. وبسبب حركته السريعة الغاضبة انزلقت قدمه من فوق إحدى درجات السلم وسقط من فوقه على الأرض في قوة.. نزلت ريم على السلم وهي تصيح :عمو كامل .. عمو كامل .. بينما جاءت أم صابر مسرعة وهي تقول: ماذا حدث ؟ .. تأوه كامل : لقد سقطت من فوق السلم.. شهقت أم صابر : سلامتك يا ولدي.. سأتصل بالطبيب .. جلست ريم بجواره وهي تبكي.. نظر لها كامل وقال : لا تخافي يا ريم .. سأكون بخير .. احتضنته ريم وهي تقول: أرجوك يا عمو كامل لا تتركني وتذهب إلى السماء مثل أمي وأبي .. أرجوك لا تتركني وحدي .. ربت كامل على ظهرها قائلا: لن أتركك يا ريم .. لن أتركك أبدا ...


    قام الطبيب بتجبير ساق كامل المكسورة وكتب له على بعض الأدوية .. ذهبت أم صابر لتحضر الدواء في حين جلست ريم بجوار كامل .. نظر لها كامل قائلا
    - يبدو أن الله يعاقبني ..
    - لماذا ؟ ..
    - لأنني اتهمتكِ بالكذب وصرخت في وجهكِ ..
    - ولكني سامحتك وسأطلب من الله أن يسامحك.. لأني أحبك كثيرا ..
    - وأنا أيضا أحبكِ يا ريم.. حتى إنني لم أعد أتخيل حياتي بدونكِ..
    - وأنا سأحكي لك حكاية حتى تنام ..
    - حقا ..
    - نعم ..
    - حسنا احكي لي
    - كان هناك رجل .. يعيش وحده في بيت كبير ..
    - ولماذا يعيش وحده؟ ..
    - لأنه لا يريد أن يتزوج..
    - لماذا ؟ ..
    - لا أعرف .. ثم وجد يوما طفلة صغيرة ووحيدة ..
    - ما اسمها ؟ ..
    - إنك تسأل كثيرا ..
    - حتى أفهم ؟ ..
    - عندما تكبر سوف تفهم ..
    تعالت ضحكات كامل وهو يحتضن ريم في سعادة شديدة...


    في أحد الأيام بينما كان كامل جالسا مع ريم .. جاءته أم صابر وهي تقول: هناك شرطي ومعه فتاة يريدان مقابلتك ؟ .. أجابها كامل: سأنزل على الفور .. ثم قام مستندا على عكازيه وقال لريم : انتظريني هنا .. ثم نزل إلى الطابق السفلي .. وما أن نزل حتى بادره الضابط قائلا وهو يشير إلى الفتاة: أستاذ كامل .. هذه هي الآنسة إيناس وهي خالة الطفلة ريم.. نظر لها كامل فى صمت بينما تناهى إلى سمعه صوت ريم وهي تنزل درجات السلم وهى تهتف : طنط إيناس .. اندفعت إيناس نحوها واحتضنتها
    - ريم حبيبتي.. كيف حالك ؟ ..
    -الحمد لله .. أنا بخير ..
    قبلتها إيناس وهي تبكي ..
    - لماذا تبكي يا طنط إيناس؟ ..
    - لا شيء يا حبيبتي.. هيا .. ستأتي معي إلى البيت ..
    خفق قلب كامل بقوة وهو يقول
    -ماذا تقولين ؟ ..
    التفتت نحوه إيناس وقالت
    - سآخذها معي .. إنني خالتها وأنا أولى بتربيتها ..
    - ولكنها سعيدة هنا .. يمكنكِ أن تسأليها.. أليس كذلك يا ريم ؟ ..
    نظرت له ريم قائلة
    - نعم يا عمو كامل أنا سعيدة ..
    نظر كامل لإيناس
    - أرأيتِ؟ ..
    - إنها طفلة صغيرة ولا تفهم شيئا ..
    - إنها تفهم أفضل منك يا آنسة ..
    - أنا لا أسمح لك .. سوف آخذها الآن .. ثم التفتت لريم قائلة .. هيا يا ريم .. نظرت لها ريم قائلة .. لو سمحت يا طنط إيناس .. عمو كامل مريض .. يجب أن أظل معه حتى يشفي.. توجهت ريم نحو كامل.. ابتسم كامل ونظر لإيناس نظرة المنتصر .. بينما نظرت إيناس للضابط الذي قال: يمكنكما حل هذا الأمر بطريقة ودية .. بعد إذنكم .. ثم انصرف خارجا من البيت .. نظرت إيناس لكامل قائلة : حسنا .. سوف أترك ريم فقط حتى تسترد صحتك ثم سأعود لآخذها معي .. وانحنت تقبل ريم : سأعود إليكِِ يا حبيبتي .. ثم انصرفت من البيت .. جذب كامل ريم من يدها قائلا
    - :ريم. .. هل تودين الذهاب معها..
    - أنا أحبكما أنتما الاثنين .. أريد أن أعيش معكما معا..
    ارتبك كامل - لا .. لا يمكن ذلك ..
    - لماذا .. إن البيت كبير ويسعنا جميعا..
    - هناك أشياء كثيرة لن تفهميها الآن..
    - أعلم .. عندما أكبر سأفهم.. أليس كذلك ؟ ..
    - نعم هذا صحيح .. ثم .. لا أدري خالتك هذه تبدو عصبية وليست لطيفة مثلكِ .. ثم قال لنفسه بصوت خافت .. إنها تشبه والدتك التي كانت تتجادل مع والدك حتى تسببت في الحادث.. لابد إنها أختها وتحمل نفس الطباع ..
    - ماذا تقول يا عمو كامل ..
    - لاشيء يا حبيبتي .. هيا سنخرج إلى الحديقة معا ...


    جلست ريم بجوار كامل وهي تحكي لـه ككل مساء .. قاطعها كامل في ضيق
    - ما هذا يا ريم .. كل يوم تحكي لي حكاية إيناس هذه .
    - .أجابته في براءة .. ألا تعجبك ؟ ..
    - أكاد أجزم أنك لا تتحدثين ببراءة كما يبدو على وجهكِ ..ما الذي تقصديه بالضبط ؟ ..
    - .. لاشيء ..
    - .. بل لابد أنك تقصدين شيئا..
    - طنط إيناس ستأتي غدا لتأخذني ..
    - ماذا ؟؟ تأخذكِ .. كيف ؟؟ ..
    - لقد مر وقت طويل وأنت أصبحت في صحة جيدة وساقك لا تؤلمك الآن ..
    - كلا لست على ما يرام .. إن ساقي ماتزال تؤلمني ..
    - لماذا تكذب يا عمو كامل؟
    - لأنني أحبكِ كثيرا يا ملاكي الصغير .. ولا أريد لأحد أن يأخذكِ مني. ..
    - وأنا أيضا أحبك كثيرا .. ولكني أحب طنط إيناس أيضا ..
    - يمكنها أن تأتي لزيارتكِ وقتما تريد ولكن ابق معي ..
    - لن ترضي بذلك .. لابد أن أذهب معها غدا ...
    احتضنها كامل وهو يفكر .. لابد أن هناك حل ما .. لابد. ...


    في الصباح وصلت إيناس إلى منزل كامل .. نزل كامل مع ريم .. وجرت نحوها ريم قائلة : طنط إيناس .. احتضنتها إيناس وقبلتها : كيف حالك يا ريم ؟ .. أجابتها ريم .. الحمد لله .. نظر لها كامل قائلا:
    - أمازلت تصرين على أخذها ؟
    - .. نعم إنها ابنة أختي الوحيدة وأنا التي يجب أن أرعاها..
    - عندما تتزوجين ستنشغلين عنها ..
    - هذا شيء يخصني وحدي. .. ثم لا شيء ممكن أن يشغلني عنها. ..
    - هذا ما تقولينه الآن ..
    - .. لا أدري سبب تحاملك على هكذا ولكني لن أترك ابنة أختي ليربيها رجل غريب..
    - أنا بمثابة أبيها الآن .. إنني أعرف عنها أكثر منكِ ..
    - اسمع يا أستاذ .. إنني ..
    قاطعتهم ريم قائلة: ما هذا؟ .. لماذا تتشاجران هكذا؟ ..
    نظرت لها إيناس وقالت: .. لاشيء يا حبيبتي هيا بنا.. وجذبتها من يدها نحو الباب ..

    نظرت ريم نحو كامل ثم أفلتت يد إيناس وجرت نحوه.. احتضنها كامل وقبلها قائلا: سأشتاق إليكِ كثيرا .. أجابته: وأنا أيضا .. نظر كامل لإيناس وسألها : هل يمكنني أن أطمئن عليها من وقت لآخر .. صمتت إيناس للحظات قبل أن تقول : نعم .. ثم أخرجت ورقة من حقيبتها ودونت بها شيئا وأعطتها له قبل أن تخرج مع ريم من البيت.. تابعهما كامل بعينيه ثم أغمضها في ألم وانسابت دموع ساخنة على وجنتيه...


    في المساء دخل كامل إلى حجرة ريم .. نظر إلى لعبها وجلس على فراشها الصغير .. دمعت عيناه وهو يقول: ياااه إن البيت موحش من دونك يا ريم .. لقد افتقدتك بشدة .. تردد صوتها في أذنيه .. سأحكي لك حكاية .. إنه موعد الحكاية .. كيف سأنام دون أن تحكي لي حكاية يا ريم.. كيف ؟؟ .. دفن وجهه في وسادتها التي أغرقها بدموعه...

    هيا يا ريم .. هيا لتفطري معي .. قالتها إيناس .. جاءت إليها ريم :.. صباح الخير يا طنط إيناس .. ابتسمت لها :.. صباح الخير.. جلست ريم على المائدة ثم شردت ببصرها بعيدا.. سألتها إيناس: ما بكِ يا ريم؟ .. نظرت لها ريم قائلة: إنني قلقة على عمو كامل .. لقد كنت أجعله يفطر معي كل يوم. .. ربما لن يأكل الآن .. ربتت إيناس على ظهرها قائلة.: لا تقلقي عليه إنه رجل كبير ويمكنه الاعتماد على نفسه و.. قاطعها صوت جرس الباب فقامت إليه وفتحته .. اتسعت عينا إيناس دهشة حين طالعها وجه كامل الذي ابتسم لها قائلا: صباح الخير أرجو ألا أكون أقلقتكم .. جرت ريم نحوه : عمو كامل .. احتضنها كامل بسعادة: ..ريم. .. لقد افتقدتكِ كثيرا .. نظرت له إيناس قائلة: تفضل .. دخل كامل إلى البيت وجلس على أحد المقاعد وجلست ريم بجواره بينما قالت إيناس: سأعد لك القهوة التي تتناولها في الصباح .. نظر لها كامل متسائلا .. ابتسمت إيناس في حرج وهي تقول: لقد حدثتني ريم عنك بالأمس .. نظر كامل إلى ريم قائلا.: نعم إنها تحب الحكايات كثيرا.. ضحكت ريم.. بينما ذهبت إيناس لتعد القهوة.. نظر كامل لريم قائلا: ريم .. سوف نعيش معا .. لن أترككِ أبدا بعد اليوم .. نظرت له ريم قائلة: حقا يا عمو كامل .. أجابها : حقا يا ريم.. سوف أفعل أي شيء حتى نظل معا إلى الأبد .. ثم ألقي نظرة على إيناس التي تعد القهوة في المطبخ قبل أن يقول.. أي شيء...

    -

    -

    -

    " كان هناك رجل وحيد يعيش في بيت كبير ثم وجد طفلة صغيرة ووحيدة ثم قابل فتاة جميلة كانت وحيدة أيضا ثم عاشوا معا جميعا بسعادة ولم يشعروا بالوحدة بعد الآن و...." قاطعها صوت بكاء طفل رضيع .. انسحبت ريم من جانب كامل وإيناس واتجهت نحو فراش الصغير وهزته برفق وهي تقول بصوت خافت: ... ششششش لا أريدهما أن يستيقظا الآن .. هيا نام بهدوء .. توقف الرضيع عن البكاء .. بينما انسحبت ريم من الحجرة وأغلقت بابها برفق ...
    [/align]

    هنا تجدون الخاطرة .. أرجو أن تنال إعجابكم
    عندما تلامس عيناك وجه السماء فى الصباح .. فلتحمد الله لوهبك الحياة ليوم جديد ..

    ولتبدأ من جديد .. فالحياة فرص مستمرة فلا تضيعها هباء ...
    *** أرجوكم إدعو لجدتى بالمغفرة والرحمة ***

  2. #2
    الصورة الرمزية زاد الركب
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    رقم العضوية : 2000

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : ( إن الولد مبخلة مجبنة ) فلأجلهم قد يفعل الإنسان أي شيء وإن خالف ذلك هواه ومبتغاه .. !!

    ملاك الدرر .. رشا محمود ..

    بالرغم من بساطة الفكرة جاء سردك جميلاً جداً ..

    فشكراً لك كثيراً أن أمتعتنا بالقراءة هنا وهناك..

    دمت بود ..

    .
    .

    زاد ( ... )

  3. #3
    الصورة الرمزية mouffaq
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    رقم العضوية : 7542
    الاقامة : سوريا
    المشاركات : 6,494
    هواياتى : الإنترنت وكرة القدم
    My SMS : الحمد لله على نعمة الإسلام
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 583
    Array



    مشكوووورة على القصة

    موفق

  4. #4
    الصورة الرمزية أميرة العرب
    تاريخ التسجيل : May 2005
    رقم العضوية : 3343
    الاقامة : لبـــنـــان
    المشاركات : 2,516
    My SMS : القلب دايما عالشمال والعين دايما عالدرر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 134
    Array



    المال والبنون زينة الحياة الدنيا
    (صدق الله العلي العظيم)

    فلولا وجود الاطفال لكانت حياتنا
    مملّة وبلا معنى!
    ..
    سلمت يمناك غاليتي "رشا"
    على القصة الرائعة
    وبانتظار المزيد...
    صديقتك المحبة

  5. #5
    الصورة الرمزية lolo_429
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2472
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,743
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 80
    Array



    سرد جميل منسق

    حياه عاطفية وعلاقه ابوية جميلة
    قد لامست القصة مشاعري
    شكراً لك

  6. #6
    الصورة الرمزية الساحره
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    رقم العضوية : 22882
    الاقامة : في مدرسة الحب
    المشاركات : 1,175
    هواياتى : القراءة..السباحة.
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 165
    Array



    [align=center]من أجمل وأروع ماقرأت حقاً
    .
    .
    ملاكي الصغير
    .
    .
    أسلوب جميل ومميز في سردها وتناغمها
    .
    .
    حيث تجد أن المشاعر وأن غُلفت ببرودة الأيام وثلوجها
    .
    .
    لابد أن يأتي الربيع مجدداً ليذيب ثلوج الأمس ويحرك المشاعر لتنمو من جديد
    .
    .
    فهي كالزهر الذي يشق طريقة بين الثلوج ليظهر زاهيا يانعاً من بعد طقس قاتل مميت
    .
    .

    .
    .
    فالمشاعر مهما طال سجنها فلابد لها أن تبصر النور مجدداً فلولا الحب لماعاش القلب
    .
    .
    سليماً معافا..
    .
    .
    وماأجمل المشاعر الصادقة عندما تُحرك من ملاك صغير
    .
    .
    سلمت أناملك غاليتي رشا وأنا هنا بأنتظار أبداعاتك دائماً.
    .
    .
    تحياتي...
    [/align]


    [align=center] |557| [/align]

  7. #7
    الصورة الرمزية ألنشمي
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    رقم العضوية : 5557
    الاقامة : جـــ في احضان ــدة
    المشاركات : 16,959
    هواياتى : السفر 000 والسياحة
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 523
    Array



    [align=center]000
    00
    0


    سرد جميل

    واسلوب شيق





    رشا الغالية

    سلمت يمينك



    دمتِ بخير

    [/align]
    [align=center]

    لزيارة موقعي اضغط على الصورة

    اللهم من أرادني بسوء فأشغله في نفسه، اللهم إني ادرأ بك في نحره واعوذ بك من شره ،
    اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فأقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي،
    اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني
    إلا ما كتبت لي وإن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني 0 [/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    رقم العضوية : 11099
    الاقامة : ام الدنيا
    المشاركات : 2,892
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 140
    Array



    ننتظر منك المزيد

    دمتى للمنتدى


    اعتذر على عدم وجود فلم اجد الرد المناسب لسطورك المتميزه والممتعه

    النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ،، أن السلامة فيها ترك ما فيها
    لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ،، إلا التي كان قبل الموت يبنيها
    فإن بناها بخير طاب مسكنه ،،وإن بناها بشر خاب بانيها
    أين الملوك التي كانت مسلطنة ،، حتى سقاها بكأس الموت ساقيها ؟
    أموالنا لذوي الميراث نجمعها ،،ودورنا لخراب الدهر نبنيها !!!
    كم من مدائن في الآفاق قد بنيت ،، أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array




    غاليتى زاد

    مروركِ أسعدنى جدا

    وكلماتكِ بعثت السعادة على نفسى

    دامت طلتكِ على كلماتى

    ودمتِ بكل الخير

    تحيتى

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array




    شكرا أخى موفق على المرور الطيب

    دمت بخير

    تحيتى

  11. #11
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array




    شكرا لكِ لينا

    دوما يسعدنى حضوركِ الرقيق

    دمتِ لى بكل الخير

    تحيتى

  12. #12
    الصورة الرمزية بلوتوث
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 4918
    الاقامة : جـ(رمش عيونك)ـدة
    المشاركات : 4,801
    هواياتى : السباحة ومتابعة افلام الآكشن >>> اجنبي اكيد
    My SMS : رحمكما الله يا احمد صالح ويا ابا عبدالرحمن
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 293
    Array



    [align=center]تسلسل رائع وسرد جميل
    .
    .
    كالعادة تبهرينا بإبداعاتكِ أختنا الغالية
    [align=center].
    `•.¸
    `•.¸ )
    ¸.•
    (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)


    .•:*¨`*:•.₪ رشا محمود ₪.•:*¨`*:•.

    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
    .•´ `•.¸
    `•.¸ )
    .
    [/align]

    .
    .
    وننتظر المزيد
    .
    .
    تقبلي تحياتي البلوتوثية
    [/align]
    [align=center][flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/Bluetooth.swf]WIDTH=300 HEIGHT=300[/flash]



    •:*¨`*:• BluetOOth-555 •:*¨`*:•



    [align=center]|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|أحـِبـّك كِثر مايرتاحَ عِـطّـربصدّر مـغـرُورة ...!! (المعنا)|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|[/align]

    [align=center]من روائع كتاباتي ..(( أجعليني قلماً )) ... حيـــWelcomeــــاكم[/align] [/align]

  13. #13
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array




    أخى الكريم / lolo_429

    شكرا لحضورك الطيب

    أسعدنى كثيرا

    بارك الله فيك

    تحيتى

  14. #14
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array




    غاليتى الساحرة

    شكرا لك عدد ذرات ثلج صورتكِ الجميلة

    أسعدنى عبير مروركِ البهى

    دامت طلتكِ الجميلة على كلماتى

    ودمتِ بكل الخير

    تحيتى لكِ

  15. #15
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array




    شكرا لمرورك الطيب أخى ألنشمى

    بارك الله فيك

    تحيتى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط