بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنشأ وبرا ، وخلق الماء والثرى ، وأبدع كل شيء وذرا ، أحمده على نعمه التي لا تزال تترى ، وأصلي وأسلم على المبعوث في أم القرى ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين انتشر فضلهم في الورى ، وسلم تسليما ،،، وبعد ,,,

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها ، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا ، ويزين الله كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذي ويصيروا إليك ، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ، ويغفر لهم في آخر ليلة ، قيل يا رسول الله : أهي ليلة القدر ؟ قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله ) .


فما أعظمها من خصال عظيمة ...

وما أروعها من مميزات كريمة ...

من رب كريم ...

من إله رحيم ...

من خالق رؤوف ...



إخواني الأحباء ..

بلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغه ، وقام بحقه ، بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته ، ومن الغفلة عنه إلى ذكره ، ومن البعد عنه إلى الإنابة إليه ، ..


يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ,,,,,,,,, حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما ,,,,,,,,,,,,, فلا تصيره أيضا شهر عصيان
واتل القرآن وسبح فيه مجتهدا ,,,,,,,,,,, فإنه شهر تسبيح وقرآن
كم كنت تعرف ممن صام في سلف ,,,,, من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهمو ,,,,, حيا فما أقرب القاصي من الداني



اللهم بلغنا رمضان ، وأعنا فيه على الطاعة والعبادة ،

اللهم أيقظنا من رقدات الغفلة ، ووفقنا للتزود من التقوى قبل النقلة ، وارزقنا اغتنام الأوقات في ي المهاة ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ، واجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة مع أحبابنا المقربين ، إنك جواد كريم ، ....


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تقبلوا خالص تحياتي ...


محبكم / محمد ...