[align=center] خلوت اليوم ساعات،
إلى قلبي..
أبحث في ثناياه
أليس له هو الآخر،
همومه وشكواه
وآهاته وذكراه..؟
لقد أهملته مند سنوات
فلم استمع لنبضه،
ولم أفسر رؤياه..
ولم أعش أحلامه،
ولم أجسد مبتغاه
أليس له هو الآخر
أمانيه وقضاياه..؟
فلماذا حاكمت خفقاته
وصادرت نشواه..؟
ألم يخلقه الرب ،
كما خلق سواه،
له نبض وحس واتجاه
فلماذا ذبحت أشواقه
وقيدت خطاه..
وكسرت أجنحته،
ووأدت مناه..؟
ألأنني أنثى عربية
سلبته لجام الحرية،
أم أنها خيوط التربية
تطوي في قلبي المسافات
فهل يؤسر القلب
وتحدد له المساحات..؟[/align]