[gl][c] بابا فين [/c] [/gl]

سؤال جيد و لكن لم تكن هناك أجابه واضحة او محدده
مما لا شك فيه ان هذه الأغنية أحدثت ضجة كبيره جدا فى المجتمع العربى المسكين المستكين .
مما لاشك فيه أنها أصبحت على لسان العديد من الأشخاص و ربما يرددوها للأطفالهم كى يتغنوا بها .
سمعت هذه الأغنية و أعجبت بها لدرجه انى أرسلتها الى أصدقاء أجانب و كان رد أحدهم انه يرقص على الكرسي من واقع هذه الأغنية .
هل هذا ما نريد لأطفالنا .
و هل هذا ما نسعى أن نغرسه فى أولادنا
هل هذا ما نريد نحن و ليس غيرنا .
لا توجد شماعة لكي نعلق عليها هذا العمل الوضيع
فأمريكا و إسرائيل ( شماعة العرب الدائمة ) بعيد عن هذا العمل الفني الخطير.
لم يحرضوا له و لم يساهموا فيه بل نحن العرب كل العرب ( و لست ادفع عن مصر ) من قمنا بهذا العمل و شجعنا على ترويجه
كم تلفزيون عربي لم يبث هذه الأغنية .
اتمنى لو ان هناك نشيد عربى واحد يتغنى به أطفالنا .
اين زمان الكتاتيب اين زمن القلم و اللوح اين زمان الشيخ الكفيف الذى يقرا الناس عليه القران و أن ضحك أحدهم او تكلم عرف مكانه و عاقبه .
اين نحن ممن حولنا من الغرب و اليهود . هل نعلق تخلفنا و انحطاط سلوكنا عليهم .
سعى الغرب واليهود بعد تفكك الاتحاد السوفيتي الى استيراد علماء الذرة و سعى العرب الى استيراد الراقصات .
هل هذا كان خطا اليهود و الغرب ام هذا هو خطانا
اكتب بكل حسره و أتنهد على زمن الأندلس الذي ضاع و على زمن العلم و العلماء.
( العلم لا يكيل بالباذنجان ) هذه الكلمة التي رددها الكثير من الشباب اليوم
و انظر بنظره حسره على هذه الأيام على أيام العوالم و الرقصات و لعبى الكره و المغنيين
اصبح طموح كل أب أن يكون ابنه ممثل او لاعب كره لكى يحظى بنصيب الأسد.
وا حسرتاه
اعلم ان راى ليس له اى اهميه و لكنها خاطره و بس