[align=center]هو عرس الدم المتواصل... وهو القتل على هوية الإنتماء السياسي والفكري... وهي عبثية السلاح المليشيوي المتجول بالأزقة البائسة... وهم من يدعون امتلاكهم للحقيقة، وان فلسطين تعنيهم فقط... ولا مكان للأخرين عليها... يريدون تدشين ممالكهم واماراتهم عليها... هم القتلة مع سبق الإصرار والترصد... هي رائحة البارود قد اصبحت المسيطرة على المشهد الغزي اليوم ... ولمن لا يعرف هم المقنعون خلف اوهام السلطة... وكما قلنا لابد من تسمية الأشياء بمسمياتها وان نكشف اللثام عن مجريات أمور الفعل وحقيقته...
ما بين (امارة غزة.... وحاكمية غزة... ) تدور المعارك... ما بين من يدعي امتلاكه للحقيقة المطلقة وحقه بمقاتلة (اللحديين...) ومن لا يرى بالوطن سوى صفقات الربح والخسارة ويوظف اطروحاته السياسية خدمة لسادة العولمة... ما بين من يريد ان ينصب نفسه (اميرا للمؤمنين) في امارة غزة وبين من يعتبر انه من انصار الواقعية السياسية الجديدة تدور المعارك.... ولتلك المعارك اخوات وانصار ومساندين ايضا... فالعائلات انقسمت واستنفرت ابناءها لحمل سلاح الموت والرقص بعرس الدم المتواصل لإستنفار العصبويات العشائرية والثأر للقتلى... (والدم بدم والرأس برأس... ولن نصالح على الموت الا بالموت..) وهذه شعارات القتلة في غزة اليوم....
لابد من فعل جماهيري وشعبي فلسطيني وعربي لإيقاف مسلسل القتل وعرس الدم... لابد من ان تخرج تلك الجماهير لترفع الغطاء عن هؤلاء القتلة... ولتحرر الأراضي الفلسطينية من (امارة غزة وحاكميتها...)
اذن وعذرا لشاعرنا محمود درويش فدعونا نقول ما رأيكم... بأن تأخذو حصتكم من دمنا وترحلوا... ؟؟؟[/align]
[align=center]( يونس العموري )[/align]
[align=center]تحياتي للشهداء الشرفاء[/align]