ربما ..اعود يوما
ربما انت بانتظاري
تخترقي بعيناك نافذه ... تشدي بستاره باليه
تتعالي انفاسك ... تغطي الزجاج ببخار ..تمسحيها بقبلاتك

ربما اعود ياحبيبتي
ربما ... سأضع رحالي امام دارك
امسح بقايا دمعه ..تجمدت علي وجناتي
ازحف اليك
سيذهلك بقائي
تتعجبي .. لبقاء انفاسي
ربما تصرخي فرحا بعودتي....ربما تبكي من منظرالفارس المنتظر

ربما اعود يوما
لكن لست بالعاشق القديم
عاشق باق لثوان ..وراحل
اتي يحمل لك امانه
بين يديك يلقيها
عباره كانت
واي عباره
لها قاتل ...لها حارب
بها ينتفض..بها ينقضّ ويهاجم
لها قامت عداوه
لها كل صديق اصبح خائن
وكل قريب ابتعد وهاجر
ربما اصل اليك
لاقولها
ربما تنتظريها
ارجوك
انتظريها
بين يديك
باخر رمق
سألقيها
سأقولها
مازلت احبك

ارجوك...لاتبكي
اذكريني بورده
فقط ورده
علي ضريحي ..يوم ميلادي

ربما ستذكريني
فقيرا ..مريضا .. وحيدا ...لك عاشق
تذكريني وحيدا ... لك نبذت من شجره ...واي شجره كانت
امي..ابي..اخي...ولؤلؤة قلبي اختي
نبذت ولك لجأت ..وبك رضيت
بحبك..ولحبك اكتويت
ربما لاتذكريني

ربما تغطي اوراق الخريف قبري ...
ويستشهد عشاق بحبي
يقولوا كان وكان
ولها فعل ...وسهر
ولها عُذب ونُبذ
وبها قاوم وانتهي
ولاجلها ...بالقلب طعن
وبالظهر وشّي به وذم وفتْن
وعاد
رغم هذا عاد
حبوا علي اطرافه عاد
بطرف قميصها باخر قوته لجأ
بكي..بأحضانها بكي
قال "مازلت احبك...اذكريني"
وانتهي
ربما تذكريني
بزهره بيوم ميلادي ..ارجوك...ارثيني