الشيعة ومعتقداتهم وأقسامهم وأصل ظهورهم...!!

[المحال]

--------------------------------------------------------------------------------


الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين.
الحمد لله حمداً حمدا ، والشكر لله شكراً شكرا ، عبودية ورقاً.

الحمد لله حتى يرضى والحمد لله إذا رضي والحمد لله بعد الرضا.

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا فإنه من يهدي الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، ونصلي ونسلم على من لا نبي بعده الصادق الوعد الأمين سيد الأولين والآخرين وعلى أهله وصحبه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد ،، فأوصيكم ونفسي بتقوى الله حيث أمرنا في كتابه العزيز فقال بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ حَقّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مّسْلِمُونَ"

"يَأَيّهَا النّاسُ اتّقُواْ رَبّكُمُ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتّقُواْ اللّهَ الّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً"

"يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً"

عباد الله ،،،

إن أعظم نعمة من بها الله تعالى علينا هي أن اصطفانا من بين خلقه فجعلنا مسلمين ، واصطفانا من بين المسلمين فجعلنا له موحدين وأن جعلنا من أهل السنة والجماعة الذين هم الفرقة الناجية بين يدي رب العباد يوم الوقوف بين يديه بإذنه تبارك وتعالى.

وفي ظل الظروف المتردية التي تمر بها أمة الإسلام وحالنا الذي لا يخفى أحد ، فقد وجب على كل مسلم أن يعرف دينه ويعيد حساباته فيعرف إن كان على الحق أم على الباطل ، ووجب أن يعرف عن أهل الزيغ والباطل حتى يأمن شرهم ويتجنب بدعهم وينجو بدينه ونفسه من عذاب الله.



وسوف أبدأ بحول الله وقوته مستعينا بالله جل في علاه في سلسلة من الرسائل إلى إخواني المسلمين من أهل السنة والجماعة ، أوضح لإخواني فيها بإذن الله عقيدة إحدى الفرق التي تنتسب للإسلام ويقال عن أفرادها أنهم مسلمين - والإسلام برئ منهم ومن أفعالهم ومعتقداتهم.

سلسة تحمل عنوان "اعرف عدوك … تأمنه"

فهيا بنا نبدأ على بركة الله.



الشيعة وأصل ظهورهم



أصل ظهور الشيعة كان على يد السبئية نسبة إلى عبد الله بن سبأ مؤسس مذهب الشيعة ويطلق عليه اسم ( ابن السوداء ) وهو يهودي من أهل صنعاء باليمن تظاهر هذا اليهودي بالإسلام في زمن الخليفة الراشد عثمان بن عفان t ليفسد على المسلمين دينهم ووحدتهم أخذ يتنقل في البلاد لبث أفكاره في الغلو في الإمام علي t فطاف بالبصرة والحجاز والكوفة ومصر والشام وتجمع حوله عدد كبير من الناس وصار لهم فرقة كبيرة تسمى السبئية وبعد أن تولى سيدنا علي t الخلافة ازداد ابن سبأ في غلوه فنسب إلى علي t الألوهية وعندما علم سيدنا علي t بذلك ألقى القبض على كل من استطاع من أتباع السبئية وحفر أخدود كبير وأشعله نار واحرقهم فيه فعاتبه سيدنا عبد الله بن عمر في ذلك وذكره بقول الرسول الكريم r ( لا يعذب بعذاب الله إلا الله ) فاستغفر علي t ربه وأقلع عن حرقهم والقصة كاملة لمن يريد المزيد في أصح الكتب والأسانيد في صحيح البخاري .



ونجح عبد الله بن سبأ من الهرب من سيدنا علي t وأخذ يبث مذهبه في البلاد وتفاصيل تلك القصة تجدها في جميع كتب المؤرخين الثقات فتجدها عند الطبري وابن خلدون و ابن كثير وابن حزم و الشهرستاني و الإسفراييني وابن عساكر وغيرهم الكثير بل وتجدها في كتب الشيعة أنفسهم دون حياء ولا خجل وكثيراً من كبار علماؤهم يمجدون ابن سبأ المنافق ومنهم النوبختي والقمي .



ثم بعد ذلك وبمرور السنين تشعبت من السبئية كل فرق الشيعة الموجودة الآن

وسوف أذكر لكم باختصار شديد عن بعض تلك الفرق ثم نسهب بشيء من التفصيل في أخطر وأكبر الفرق الشيعية على الإطلاق وهي الإمامية الاثنى عشرية : : --



ومن تلك الفرق الأغاخانية و النصيرية ( العلويون ) و البهائية و الدروز .







أولاً : الأغاخانية :



وهي فرقة إسماعيلية شيعية تنسب إلى حسن علي شاه الذي ظهر في إيران ولقب نفسه بالأغاخان الأول وقام بثورة لكنه فشل وهرب إلى الهند وهناك حاز على إعجاب الإنجليز فمنحته الملكة لقب صاحب السمو وأولته رعايتها ومعاشاً كبيراً له ولأولاده من بعده .

ولما مات خلفه أبنه أغاخان الثاني في الإمامة ولما مات تولى الأغاخان الثالث وهو سلطان محمد شاه الذي وصلت الأغاخانية في عهده إلى مكانة كبيرة وانتشار وكان من أغنى أغنياء العالم ولما توفى بقصره في سويسرا أعدت له مقبرة ضخمة في جزيرة النباتات في أسوان في مصر ودفن فيها سنة 1959 م وتعد تلك المقبرة مزاراً سياحياً ثم تولى من بعده الأغاخان الرابع كريم بن علي وهو الخليفة الحالي للطائفة الإسماعيلية .

والإمام أو الاغاخان عندهم له مكانة كبيرة يقدسونه وينسبون إليه الألوهية ويجبون من الأتباع الأموال الطائلة ويعطوها للاغاخان الإله فيعيش عليه الأغاخان كالملوك بل أفخر وهم منتشرون في عدد كبير من دول العالم .



ثانياً : النصيرية ( العلويون ) :



وهي تنسب إلى محمد بن نصير وهم معروفون الآن باسم العلويون وهو اسم أطلق عليهم حديثاً نسبة إلى تأليههم علي بن أبي طالب t وعبادتهم له وهم يزعمون أن (علي) لم يمت بعد بل هو يعيش في القمر وبين السحاب ليدبر شئون الخلق فـ ( علي ) هو الإله وأرسل سلمان الفارسي t رسولاً له أما محمد r فهو مجرد حجاب أرسله ( علي الإله ) ليحجب بينه وبين الخلق لذا فلهم جملة مشهورة تتصدر كتبهم وخطبهم ويتعبدون بها إلى ربهم وهي :

(( علي الرب ومحمد الحجاب وسلمان الباب ))

والباب عندهم بمعنى الرسول وهم متمركزون في سوريا وتركيا وجنوب لبنان .



ثالثاً : البهائية :



أسسها الميرزا حسين علي الملقب بالبهاء الذي بدأ أول أمره بادعاء النبوة ثم قال بحلول الله فيه كما تقول الصوفية ثم بعد ذلك قال أنا الإله ومن شرائعهم :

& الصلاة تسع ركعات والقبلة هي عكا حيث يوجد قبر بها البهاء .

& الحج يكون في عكا أيضاً عند قبر البهاء .

& وقد انتشرت البهائية في جميع أنحاء العالم ودخلها عدد كبير من المسلمون والنصارى واليهود والمجوس واتخذت من شيكاغو مركزاً لها وقد اجتمع أخيراً المجلس البهائي الأعلى في إسرائيل وانتخبوا اليهودي ميسون وهو أمريكي الجنسية إماماً حالياً للطائفة البهائية في العالم .



رابعاً : الدروز :



تنسب إلى محمد بن عبد الله الدرزي وهو موالي للحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي يقوم دين الدروز على ألوهية الحاكم بأمر الله وأنه نسخ كل الشرائع وأتى بشرع جديد لأنه هو الإله .

ومن شرائعهم أنهم يبغضون كل الأنبياء والرسل ويقولون أن الحاكم بأمر الله لم يموت وإنما هو مختبئ في سرداب حتى يعود فيهدم الكعبة ويسحق المسلمين ويحكم الدروز العالم للأبد.

كما إنهم لا يؤمنون بالقرآن بل لهم مصحف خاص بهم أطلقوا عليه اسم :

(( المنفرد بذاته ))

ولهم عبارة شهيرة تتصدر كتبهم وخطبهم ويتعبدون بها وهي :

(( ليس في السماء إله موجود ولا على الأرض رب معبود إلا الحاكم بأمره ))

ملحوظة : من هؤلاء الدروز ممثل ومطرب قديم وشهير جداً أتى إلى مصر هو وشقيقته وعملا في مجال الغناء والتمثيل وهم جميعاً كفار كفر أكبر .



خامساً : الإمامية الإثنى عشرية أو الجعفرية ( الرافضة أو الروافض ) :



وتلك الفرقة نتكلم عنها بشيء من التفصيل لأهميتها كما أوضحنا إذ أن الفرق السابقة كافرة كفر أكبر مخرج من الملة بإجماع المسلمين أما تلك الفرقة فلا يكفر عوامها إلا بإقامة الحجة عليهم وتعليمهم الدين الصحيح فكفرهم كفر نوع لا كفر عين وعقيدتهم مليئة بالكفر البواح الصراح لعنة الله على الكافرين .



% وهذه الفرقة لها دولة كبرى تنتسب إلى الإسلام ظلماً وزوراً وبهتاناً وهي إيران وكذلك تنتشر بكثرة في أفغانستان والهند والعراق والكويت والبحرين وجنوب لبنان متمثلة في الحزب الخائن الضال ( حزب الله )



عقيدة الإمامية الإثنى عشرية :



Œ مغالاتهم في أئمتهم الإثنى عشر :



وأئمتهم الإثنى عشر هم :



1 – علي بن أبي طالب 2 – الحسن بن علي

3 – الحسين بن علي 4 – علي بن الحسين

5 – أبو جعفر محمد بن علي (الباقر) 6 – جعفر بن محمد (الصادق)

7 – موسى بن جعفر ( الكاظم ) 8 – علي بن موسى ( الرضا )

9 - محمد بن علي بن موسى 10 – علي بن محمد بن علي

11 – الحسن بن محمد العسكري 12 – محمد بن الحسن العسكري



# وهذا الأخير محمد بن الحسن العسكري ليس له وجود على الإطلاق لأن الحسن لم يكن له أي أولاد وورثته زوجته وأخيه كما ثبتت كل الروايات الصحيحة في كتب التاريخ ولكنه عند الشيعة هو الإمام المنتظر الغائب مختبئ منذ أكثر من ألف سنة في سرداب في سامراء ينتظر لحظة الخروج ليقتل أهل السنة ويملأ الأرض عدلاً ولا يعبد إلا هؤلاء الأئمة رضوان الله عليهم .



# وهؤلاء الأئمة رضوان الله عليهم معصومون عندهم بل مقدسون بل هم أفضل من الأنبياء والرسل وطاعتهم واجبة وهم حجة الله على العباد وبهم تنزل الرحمة ويصرف العذاب ويهطل المطر وتسير الحياة ومنهم المغفرة ومن أنكرهم فهو كافر يحل ماله وعرضه ودمه .



يقول إمامهم زين الدين البياضي :



(( وأكثر شيوخنا يفضلون ( علي ) على أولي العزم ( من الرسل ) لعموم رئاسته وانتفاع جميع أهل الدنيا بخلافته )) (1)



ويقول أكبر أئمتهم الكليني :

(( ما جاء به علي عليه السلام أخذنا به وما نهى عنه انتهينا عنه وهو باب الله الذي لا يؤتى إلا منه وسبيله الذي من سلك بغيره هلك وكذلك أبنائه أئمة الهدى واحداً بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض وحجته البالغة وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيراً ما يقول أنا قسيم الله في الجنة والنار ولقد أعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي علمت المنايا والبلايا وعلمت الأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يَعْذِب عني ما غاب )) (2) نعوذ بالله من الشرك .

كما يقول الكليني :

(( إن الله لم يزل متفرداً بوحدانيته ثم خلق محمد وعلي وفاطمة فمكثوا ألف دهر ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون )) (3)

يقول الحسن الصفار وهو من كبار علماؤهم الذي يعدونه من المعصومين :

(( قد ناجى علياً عليه السلام ربه بالطائف وكان ينزل عليه الوحي )) (4)

يقول آيتهم العظمى الخميني :

(( فإن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل )) (5)

تكفير من لم يعتقد في الأئمة الاثنى عشر ولم يكفر أبو بكر وعمر :



يقول العكبري الملقب بالمفيد :

(( اتفقت الإمامية على كفر من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجب الله تعالى له من فرض طاعته فهو كافر ضال مستحق الخلود في النار )) (6)



ويقول صادقهم وكبيرهم القمي :

(( وإن أعداء الأئمة كفار وخالدون في النار وإن أظهروا الإسلام ومن أنكرهم أو

شك فيهم أو في أحدهم فهو ضال هالك بل كافر ولا ينفعه عمله

ولا تقبل له طاعة )) (7)



چ الشيعة والقول بتحريف القرآن :



تقول الشيعة الاثنى عشرية بأن القرآن محرف ناله النقص والزيادة لان من نقله إلينا هم صحابة رسول الله r وهم مجموعة من الكفار والمرتدين ومن أهم كتبهم التي وضحت هذا الأمر هو كتاب :

(( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ))

الذي ألفه إمامهم الأكبر ميرزا حسين النوري الطبرسي وهو كتاب مكون من ألف صفحة جمع فيه الطبرسي مئات النصوص عن علماء الشيعة وأئمتهم بأن القرآن محرف .

وقد أكد في هذا الكتاب على صحة ما تدعي الشيعة الإمامية من أن القرآن محرف وناقص حذف منه عدد كبير من الآيات والسور ومن أشهر تلك السور :

سورة الولاية و سورة النورين وهذا جزء صغير من هاتين السورتين كما افترت الشيعة وتقولت على الله سبحانه وتعالى بها قاتلهم الله :

(( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم نبي وولي بعضهم من بعض وأنا العليم الخبير .....))

( من سورة الولاية )

((يا أيها اللذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ....))

(من سورة النورين )

وقد ذكر كثير من علماء الشيعة تلك السورتين في كتبهم ومن ذلك الإمام المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ص18 والعلامة حبيب الله الهاشمي في كتابه البراعة الجزء الثاني ص 217 .

كما يدعون نقصان بعض الآيات ومن ذلك افترائهم في سورة الانشراح فيقولون :

(( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك

وجعلنا علياً صهرك ))



تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً عما يصفون فالقرآن محفوظ في الصدور إلى يوم الدين وما من آية واحدة إلا وتواترت الأدلة على صحتها وثبوتها وكيف لا وقد شهد بذلك الحق تبارك وتعالى وتعهد بذاته العليا أن يحفظه من فوق سبع سموات تعالى الله عما يصفون قاتلهم الله أنى يؤفكون



(( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))



يقول الكليني :

(( أن جعفر الصادق عليه السلام قال : وإن عندنا مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد )) (8)

يقول العكبري :

(( واتفقوا على أن أئمة الضلال ( أبو بكر وعمر وعثمان ) خالفوا في كثير من تأليف القرآن )) (9)

كما يقول :

(( إن الأخبار جاءت مستفيضة باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان )) (10)


يتبع

[المحال]

الطعن في الصحابة :



وهم يسبون الصحابة ويلعنونهم ويكفرونهم وخاصة أبو بكر وعمر ويطلقون عليهم اسم صنمي قريش كما يطلقون عليهم اسم الجبت والطاغوت .



يقول الإمام العاملي عن الصحابة :

(( وهؤلاء نتقرب إلى الله تعالى وإلى رسوله ببغضهم وسبهم وبغض من أحبهم )) (11)

يقول الكليني :

(( قال الغمام الباقر : كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة هم المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي )) (12)

هذا وقد بوب علامتهم محمد باقر المجلسي باب كامل في كتابه بحار الأنوار في الجزء الثلاثين ص 79 بعنوان ( باب كفر الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان )

كما أفرد إمامهم زين الدين النباطي فصلين كاملين في كتابه للطعن في أمهات المؤمنين حفصة وعائشة رضي الله عنهما في الجزء الثالث ص 161 إلى 168 الأول بعنوان ( فصل في أم الشرور ) والفصل الثاني بعنوان ( فصل في أختها حفصة )



كما أفرد آيتهم العظمى الخميني فصلين كاملين كفر فيهما أبو بكر وعمر في كتابه كشف الأسرار الفصل الأول بعنوان ( مخالفة أبو بكر لنصوص القرآن ) والفصل الثاني بعنوان ( مخالفة عمر لكتاب الله ) وفيهما سب ولعن وكفر خير رجلين في الأمة بعد نبيها r ومن أوائل العشرة المبشرين بالجنة .

ولم يكتفوا بالطعن في الصحابة الكرام بل طعنوا في رسول الله r نفسه بطرق ملتوية فينقل علامتهم المجلسي :

(( أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا ينام حتى يقبل فاطمة عليها السلام ويضع وجهه بين ثدييها )) (13)

أعوذ بالله من هذا الظلم والتعدي بالله عليكم أيفعل هذا رسولنا الكريم الحيي الذي هو على خلق عظيم r .

ويقول علامتهم السيد علي غروي أكبر علماء الحوزة بالنجف :

(( أن النبي صلى الله عليه وآله لابد أن يدخل فرجه النار لأنه وطئ

بعض المشركات )) (14)

يلمح المجرم إلى عائشة وحفصة رضوان الله عليهما ، أيدخل رسول الله النار سبحان الله فكيف بنا نحن وبهذا المجرم الشيعي إذا دخل الرسول r النار الرسول الذي غفر له الله ما تقدم وما تأخر من ذنبه فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم .

ڈ عقيدة الرجعة :



والرجعة عندهم تعني الأئمة الاثنى عشر كلهم سيرجعون إلى الحياة الدنيا مرة أخرى ليحكموا الأرض بالعدل ولا تقوم القيامة إلا بعد حكم الأئمة للأرض .



ولا تقتصر الرجعة على أئمتهم فقط بل سيرجع كل حكام المسلمين من غير الشيعة وعلى رأس هؤلاء الحكام الجبت والطاغوت أبو بكر وعمر( رضي الله عنهما ) فيحاكمهم الإمام ويحكم عليهم بالصلب على جذوع النخل .

وتلك التخاريف تمتلئ بها كتبهم بحيث لا يمكن حصرها أبداً من كثرتها وإليك مواضعها في بعض كتبهم على سبيل المثال :

& كتاب حق اليقين للملا باقر المجلسي في باب مستقل عن عقيدة الرجعة .

& كتاب الإرشاد لمحمد بن النعمان الملقب بالمفيد من ص 398 إلى ص 402 .

& كتاب الكافي للكليني الجزء الثامن ص 175 .

& كتاب أمالي المرتضي للسيد المرتضي وكذلك كتابه المسائل الناصرية .



گ عقيدة التقية :



التقية عندهم تعني إظهار الشيعي لغير الشيعي خلاف ما يبطن والكذب عليه وخداعه ويعتقد الشيعي التقية من أحب العبادات إلى الله على حد زعمهم ولذلك فهم يكذبون على خصومهم ليل نهار ويخدعون ويشككون .



يقول الكليني : قال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام :

(( التقية من ديني ودين أبائي ولا إيمان لمن لا تقية له )) (15)



كما يقول : قال الإمام أبي عبد الله عليه السلام :

(( تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له )) (16)



كما يقول : قال الإمام الصادق عليه السلام :

(( إنه من كانت له تقية رفعه الله ومن لم تكن له تقية وضعه الله )) (17)



كما ينقل إمامهم الشعيري حديث عن رسول الله r يقول :

(( تارك التقية كتارك الصلاة )) (18)



كذب وافتراء ومن كذب عليه r فليتبوأ مقعده من النار فهل يأمر الرسول بالكذب ويحض عليه معاذ الله .



# وتجد في التقية عدة كتب ومؤلفات كثيرة ومن أكبرها :

كتاب وسائل الشيعة للعاملي وفيه باب بعنوان :

( وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية ) 11 /472

وباب بعنوان :

( وجوب عشرة العامة بالتقية ) 11 / 470 .



‘وجوب إتباع عامة الشيعة علمائهم وأعطائهم خمس مكاسبهم :



وعندهم يجب متابعة الشيخ العالم في كل شيء فهو يشرع لهم من الدين ما يشاء معتمدون في ذلك على مرسوم أصدره الإمام الغائب قبل الغيبة الكبرى وهذا المرسوم أمر فيه باتباع علماء الشيعة وأعطاهم السلطة في التشريع .

وينقسم العلماء عند الشيعة إلى ستة مراتب :

1 – طالب علم .

2 – مجتهد .

3 – مبلغ الرسالة .

4 – حجة الإسلام .

5 – آية الله .

6 – آية الله العظمى ... وآية الله هو أعلى المراكز والمناصب والمراتب ولا يصل إليها الكثير من العلماء بل النادر القليل منهم ومن وصل إليه فله الحق في كل شيء في التشريع في أمور الدنيا و الدين والتحليل والتحريم فهو خليفة الله في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء .



$ وتتركز مدارس الشيعة في مدرستين أساسيتين الأولى في مسجد علي بمدينة النجف بالعراق والثانية في مسجد فاطمة في مدينة قم في إيران .



$ وفرض واجب على كل شيعي أن يسلم خمس مكاسبه للعالم الذي يقلده وبهذه االشريعة المبتدعة يحصد العلماء أموال عامة الشيعة .

وهكذا أصبح الإمام له سلطة مطلقة في الحكم والتشريع والمال وكل شيء .

يقول آيتهم العظمى الخميني :

(( وإذا نهض بأمر تشكيل الحكومة فقيه عالم فإنه يلي من أمور المجتمع ما كان يليه النبي صلى الله عليه وآله وواجب على الناس أن يسمعوا له ويطيعوا له ويملك هذا الحاكم من أمر الإدارة والرعاية والسياسة للناس ما كان يملكه الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام )) (19)



يتبع

[المحال]

’ عقيدة الشيعة في أهل السنة :



الشيعة يكفرون أهل السنة ويلعنونهم ويطلقون عليهم اسم النواصب ويعتقدون أنهم ألد أعدائهم على الإطلاق ولذلك تجد الشيعة على مر العصور يساندون اليهود والنصارى وغيرهم على أهل السنة .

يقول علامتهم نعمة الله الجزائري عن أهل السنة :

(( إنا لا نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام

وذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي بل نقول

إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا )) (20)

كما يقول نعمة الله الجزائري عن أهل السنة في موضع آخر من نفس الكتاب :

(( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية وإنهم شر من اليهود والنصارى )) (21)

ويروي السيد حسين الموسوي أحد علماء الشيعة أن أحد الرجال من أهل السنة زار بيتهم في العراق فقام والده بعد ذهاب الضيف السني فأحرق الفراش الذي جلس عليه السني تطهيراً للبيت من نجاسة السني (22)

ويقول العاملي : قال أبو عبد الله عليه السلام عن السني :

(( حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل )) (23)

كما يقول الملا باقر المجلسي :

(( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامه أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار )) (24)



“ عقيدتهم في بعض العبادات والمعاملات :



1 – تقديس قبور الأئمة :



فهم يسجدون لقبور أئمتهم ويدعونهم من دون الله ويفضلون زيارة قبورهم على زيارة مكة والمدينة فزيارة كربلاء مثلاً فرضاً واجب وهي أفضل من مكة .



يقول المجلسي : قال جعفر الصادق عليه السلام :

(( مختلف بقاع الأرض تتنافر فيما بينها بالكعبة تفتخر بعلو مقامها فأمر الله عن طريق الوحي الكعبة بأن تسكت وألا تفتخر بعلو قدرها على كربلاء )) (25)



بل ويقدسون تربة كربلاء ويقولون بأنه لا يجوز السجود إلا عليها ويطلقون عليها اسم {التربة الحسينية} ولا يخلو بيت شيعي ولا مسجد شيعي من هذه التربة ويصنعونها على هيئة طوب مستدير أو مربع ليحملوها معهم في أسفارهم وفي كل مكان بل ويأكلون منها اليسير لحصول البركة وللاستشفاء .



يقول الخميني :

(( ويستثنى من الطين طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء ولا يجوز أكله بغيره ولا أكل ما زاد قدر الحمصة المتوسطة )) (26)

كما يقول الخميني أيضاً :

(( ولا بأس بالصلاة خلف قبور الأئمة وعن يمينها وشمالها وإن كان الأولى الصلاة عند الرأس )) (27)



2 – الشهادة الثالثة في الآذان :



يزيد الشيعة في الآذان { أشهد أن علي ولي الله } ومعلوم أن الآذان عبادة توقيفية لا يجوز أبداً الإضافة إليها ولا الزيادة عما ورد عن رسول الله r .



3 – إسقاط وجوب صلاة الجمعة :



أجمع المسلمون في شتى بقاع الأرض على وجوب صلاة الجمعة على الرجال أما الشيعة الإمامية فيقولون أن صلاة الجمعة ساقطة ولا تجب إلا عند قيام القائم فعندما يخرج الأمام من السرداب تصبح صلاة الجمعة واجبة ولذا فأكثر من نصف شباب الشيعة لا يصلون الجمعة .



4 – تعطيل الجهاد في سبيل الله :



الجهاد عند الشيعة حرام حتى يخرج الإمام الغائب لذا لم يسجل التاريخ أي جهاد للشيعة ضد الكفار بل على العكس امتلئ بمعاوناتهم الدائمة للكفار على المسلمين .

يقول الكليني :

(( كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله )) (28)

ويقول الخميني :

(( في عصر غيبة الإمام عجل الله فرجه يقوم نوابه وهم الفقهاء مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام عليه السلام إلا البدء بالجهاد )) (29)



5 – إباحة الشيعة الاثنى عشرية لزواج المتعة :



زواج المتعة محرم بلا خلاف بين المسلمين أما الشيعة فقد أحلوه وغرقوا فيه وهذا الزنا المسمى بالزواج عبارة عن رجل وامرأة يحددان مدة معينة من الوقت كساعة أو يوم أو أسبوع أو أكثر أو أقل مقابل أجر معين من المال تأخذه المرأة على أن يجامعها الرجل طوال المدة المتفق عليها كيف شاء وبانتهاء المدة يفسخ العقد تلقائياً وذلك يتم بشروط أهمها :

1 - تحديد المدة والأجر المتفق عليه .

2 - عدم الميراث بين الرجل والمرأة ولا بين من قد ينجبان من أولاد .

3 - يتم الزواج بلا شهود ولا موافقة ولي الأمر ولا حتى علمه إذ أن هذا الزواج سري بين الرجل والمرأة .

4 - لا عدد معين في زواج المتعة إذ للرجل حق أن يجمع بين ألف زوجة في وقت واحد .

5 - يجوز التمتع بالمرأة الواحدة مرات كثيرات ولو طلقها ألف مرة يجوز له أن يتزوجها مرة أخرى .



6 - إذا تزوج زواج متعة من فتاة بكر فليس من حقه أن يفض بكارتها إذ هذا من حق الزوج الأول لها زواجاً عادياً دائماً أما زوجها المتمتع فعليه أن يجامعها في دبرها والعياذ بالله .



7 - يجوز التمتع بالطفلة الصغيرة التي لم تبلغ بل ويجوز التمتع حتى بالرضيعة وانظر في ذلك كتاب الكافي للكليني 5/463 وكتاب التهذيب للطوسي 7 / 255 كما يقول إمامهم الخميني :

(( لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً ويقبلها )) (30)



8 - يجوز التمتع بالمرأة المتزوجة فيجوز للمرأة أن تكون متزوجة رجل زواجاً دائماً عادياً ثم تتزوج من آخر زواج متعة سراً وقد أباح أن تجمع المرأة بين زوجين بهذه الطريقة القذرة كل علماؤهم ومن ذلك انظر كتاب الكافي للكليني 5/463 وكتاب التهذيب للطوسي 7/554 وكتاب الاستبصار للطوسي أيضاً 3 / 145 وغير ذلك .



+ بل وأنهم يذكرون في فضل هذا الزنا أحاديث كثيرة مكذوبة على رسول الله r فيقولون قاتلهم الله :

قال رسول الله r :

((إن الله تبارك وتعالى قال إني قد غفرت للمتمتعين من أمتك )) (31)

كما يقولون قال رسول الله r :

(( من تمتع مرة أمن سخط الجبار ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان )) (32)

أعوذ بالله من هذا الكفر البواح ومن نحن حتى نزاحم رسول الله r خير خلق الله في الجنة وبماذا نزاحمه بكثرة مرات الزنا ولا حول ولا قوة إلا بالله .



+ ولم يكتفوا بذلك قاتلهم الله بل ابتدعوا بدعة عجيبة جداً وهي معروفة عندهم باسم { إعارة الفروج } وهو أنه إذا أراد رجل أن يسافر أو انشغل في أي أمر ما فترة طويلة من الوقت فيعير زوجته إلى صديقه أو جاره أو غير ذلك فينفق هذا الرجل عليها هي وأولادها ويرعاهم طول الفترة المتفق عليه مقابل أن يجامعها كيف شاء متى شاء .



وكذلك إذا جاء ضيف عزيز جداً إلى البيت أو رجل دين شهير أو آية من آياتهم العلماء أو ما شابه ذلك فمن حسن الضيافة أن يعير الرجل فرج زوجته إلى الضيف احتفالاً وتبركاً به فتبيت الزوجة مع الضيف تلك الليلة وله أن يجامعها كيف شاء حتى يصبح .



وينسبون هذا الفعل الشنيع إلى أئمة أهل البيت وأنهم كانوا يفعلونه وأمروا بفعله قربة إلى الله تبارك وتعالى معاذ الله أن يكون هذا حال آل بيت رسول الله r

وانظر في ذلك كتاب الكافي للكليني الجزء الثاني ص200وكتاب الاستبصار للطوسي الجزء الثالث ص 136 .



وكذلك يجوز للرجل أن ينكح المرأة في دبرها متى شاء كيف شاء طالما أن ذلك برضاها ومن هذا البهتان قول إمامهم الطوسي :

(( عن أبي عبد الله عليه السلام أن رجل سأله عن الرجل يأتي المرأة في دبرها فقال لا بأس إذا رضيت )) (33)



6 – نبذة عن بعض أعيادهم الدينية :



# المبالغة في إظهار الحزن الشديد يوم عاشوراء :



وهذا الاحتفال عندهم تصاحبه مأساة بشعة يذهب ضحيتها المئات حيث يخرجون في الشوارع والطرقات ويشجون رؤوسهم بالسيوف ويضربون أنفسهم بالسلاسل ويلطمون خدودهم حتى تسيل الدماء يفعلون كل هذا حباً لآل بيت الرسول r وهو الذي قال r (( ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب )) ما بالك لو رأى من يضرب نفسه بالسيف وعلى أي حال فهم حقاً ليسوا منا .



# عيد النيروز { عيد المجوس } :



والمجوسية هي أصل عبادة الشيعة فلذلك هم يحتفلون بذلك العيد مع المجوس ويقدسون ذلك اليوم وهذا اليوم هو بداية السنة عند المجوس وهو من أعياد المجوس الخاصة بعبادة النار وبالله عليك تفكر في هذه فقط أن المجوس يعيشون في إيران في منتهى السلام والإيمان يقيمون شعائر دينهم بحرية تامة وأمن تام ويبنون معابد عبادة النار بصفة دائمة بينما لا يوجد مسجد سني واحد في إيران فالكل قد هدمه الشيعة وقتلوا أهل السنة في إيران وهي طائفة صغيرة مضطهدة اضطهاد شديد في إيران .



# عيد بابا شجاع الدين :



وبابا شجاع الدين هو لقب أبو لؤلؤة المجوسي عليه لعنة الله قاتل سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنه فهم يعظمون يوم مقتله سنوياً .

كما أن في مدينة كاشان بإيران وبالتحديد في منطقة باغي فين مشهداً على غرار قبر الجندي المجهول فيه قبر وهمي لأبو لؤلؤة المجوسي وهم يضعون عليه الزهور يومياً وخاصة في ذلك اليوم ومكتوب على جدرانه باللغة الفارسية :

(( مرقد بابا شجاع الدين ، الموت لأبي بكر ، الموت لعمر ، الموت لعثمان ))









(1) كتاب الصراط المستقيم لـ زين الدين البياضي 1/20 الطبعة الأولى .

(2) كتاب الكافي لـ الكليني الجزء الأول ص 196 .

(3) كتاب الكافي لـ الكليني الجزء الأول ص 441 .

(4) كتاب بصائر الدرجات لـ محمد بن الحسن الصفار الجزء الثامن ص 431 .

(5) كتاب الحكومة الإسلامية لـ الخميني ص 52 .

(6) كتاب المسائل لـ محمد بن النعماني العكبري الملقب بالمفيد ص 85 .

(7) كتاب اعتقادات الصدوق لـ ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق ص 19 .

(8) كتاب الكافي لـ الكليني ص 57 .

(9) كتاب أوائل المقالات في المذاهب والمختارات لـ محمد بن النعماني العكبري ص 52 .

(10) المصدر السابق ص 93 .

(11) كتاب وصول الأخيار إلى أصول الأخبار لـ محمد بن الحسن الحر العاملي ص 164 .

(12) كتاب الكافي لـ الكليني الجزء الثامن ص 246 .

(13) كتاب بحار الأنوار لـ الملا محمد باقر المجلسي 43/78.

(14) كتاب لله ثم للتاريخ لـ السيد حسين الموسوي ص 21.

(15) كتاب الكافي لـ الكليني الجزء الثاني ص 219 .

(16) نفس المصدر الجزء الثاني ص 217 .

(17) نفس المصدر الجزء الثاني ص 17 .

(18) كتاب جامع الأخبار لـ الشعيري ص 95 .

(19) كتاب الحكومة الإسلامية لـ الخميني ص 49

(20) كتاب الأنوار النعمانية لـ نعمة الله الجزائري الجزء الثاني ص 278 .

(21) الكتاب السابق ص 206 ، 207 .

(22) كتاب لله ثم للتاريخ لـ حسين الموسوي ص 83 .

(23) كتاب وسائل الشيعة لـ العاملي 18 /463 وكذلك ورد بنفس النص في كتاب بحار الأنوار لـ المجلسي 27 / 231 .

(24) كتاب بحار الأنوار لـ الملا محمد باقر المجلسي 23 / 390 .

(25) كتاب حق اليقين لـ الملا باقر المجلسي .

(26) كتاب تحرير الوسيلة لـ الخميني الجزء الثاني ص 164 .

(27) نفس الكتاب السابق الجزء الأول ص 165 .

(28) كتاب الكافي لـ الكليني الجزء الثامن ص 295 .

(29) كتاب تحرير الوسيلة لـ الخميني الجزء الأول ص 482 .

(30) كتاب تحرير الوسيلة لـ الخميني الجزء الثاني ص241 .

(31) كتاب من لا يحضره الفقيه لـ محمد بن الحسين الملقب بالصدوق 2 / 149

وكذلك في كتاب بحار الأنوار لـ الملا محمد باقر المجلسي الجزء 10 ص306 .

(32) كتاب من لا يحضره الفقيه لـ الصدوق 3/ 366 .

(33) كتاب الاستبصار لـ الطوسي الجزء الثالث ص 243 .





















هذا ولله الحمد والمنة نهاية الجزء الأول من سلسلة "إعرف عدوك … تأمنه" وهو عرض شامل مجمل لكل العقائد الفاسدة والمنحرفة لدى الشيعة – هداهم الله أو أراحنا منهم.

وأدعو الله تبارك وتعالى التيسير في باقي السلسلة حتى يبصر كل مسلم من أهل السنة ويعرف ما به من نعمة من الله فيحمده سبحانه عليها ويكون دافعاً له في الإقبال على دينه والعودة إلى ربه طمعاً في عفو الله جل في علاه ويدعوه سبحانه أن يثبته على دينه حتى يلقاه موحدا مخلصاً له الدين.

وختاماً أسأل الله العلي القدير بأسماء الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ علينا نعمة الإسلام وكفى بها نعمة وأن يثبتنا على ديننا ونسأله أن "يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ، اللهم يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا إلى طاعتك وطاعة نبيك" ، اللهم كن لنا ولا تكن علينا ، اللهم أغفر ذنوبنا واستر عيوبنا واجعلنا من عبادك الصالحين. اللهم وأحشرنا في زمرة الصالحين.

اللهم أرزقنا إتباع سنة نبيك المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم واحشرنا معه وفي زمرته وتحت لواءه واحشرنا مع صحابته الأبرار خير الخلق بعد الرسل والأنبياء الله أرزقنا رفقتهم في جنتك واحشرنا جميعا في رحمتك واجعلنا من أهل الفردوس الأعلى في الجنان برحمتك يا حنان يا منان.

وسبحانك ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

[المحال]

هذا التيجاني الذي زعم أنه اهتدى عندما تحول من مذهب "الصوفية" إلى مذهب "الرافضة الاثنا عشرية" هو أحد أئمة الرافضة المضلين الذي ملأ كتابه بالقدح في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولا أدري ماذا قرأت حتى اعتقدت أنهم لا يقولون إلا خيراً!!!
اقرأي البحث الموجود هنا فلعله يوضح لك ما التبس عليك في كتابه:
http://www.ansar.org/books/baldallalt/baldallalt.htm


أما كتاب "مفاتيح الجنان" فهو قصة أخرى وقد تحرج حتى بعض الشيعة من الاعتراف به لما فيه من خرافات وأساطير وشركيات صريحة وتوسل بأصحاب القبور..

جاء في هذا الكتاب "لا يجوز مطلقا على المشهور بين العلماء أكل شيء من التراب أو الطين إلا تربة الحسين المقدسة استشفاء من دون قصد الإلتذاذ بها بقدر الحمصة. والأحوط أن لا يزيد قدرها على العدسة، ويحسن أن يضع التربة في فمه ثم يشرب جرعة من الماء ويقول: اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء وسقم"


ومن أساطيره "السبت اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم والأحد أمير المؤمنين عليه السلام والإثنان الحسن والحسين عليهما السلام والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسين عليه السلام والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق"


وهذا دعاؤهم عند زيارة قبور أئمتهم المزعومين كما جاء في الكتاب "بكم فتح الله وبكم يختم وبكم يمحو ما يشاء ويثبت، وبكم يفك الذل من رقابنا وبكم يدرك الله ترة كل مؤمن يطلب بها، وبكم تنبت الأرض أشجارها وبكم تخرج الأرض ثمارها، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها وبكم يكشف الله الكرب وبكم ينزل الله الغيث وبكم تسبح الأرض التي تحمل أبدانكم وتستقر جبالها على مراسيها، إرادة الله في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم، والصادر عما فصل من أحكام العباد. لعنت أمة قتلتكم، وأمة خالفتكم، وأمة جحدت ولايتكم، وأمة ظاهرت عليكم وأمة شهدت ولم تستشهد، الحمد لله الذي جعل النار مأواهم وبئس الورد المورود"


بل إن عندهم صلاة خاصة يسمونها "صلاة الاستغاثة بفاطمة الزهراء"
وصفتها كما ورد في هذا الكتاب "اذا كانت لك حاجة الى الله تعالى، وضاق صدرك منها، فصل ركعتين، فاذا سلمت كبر ثلاثا، وسبح بتسبيح فاطمة (سلام الله عليها) ثم اسجد وقل مائة مرة: يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني. ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقلها مائة مرة. ثم ضع خدك الأيسر وقلها مائة مرة، ثم عد الى السجود وقلها مائة وعشر مرات، واذكر حاجتك، فان الله تعالى يقضيها ان شاء الله"


وشرك آخر:
"من أراد منكم أن يستغيث الى الله (عز وجل) فليصل ركعتين، ثم يسجد ويقول: يا محمد يا رسول الله، يا علي يا سيدَي المؤمنين والمؤمنات، بكما أستغيث الى الله تعالى، يا محمد يا علي أستغيث بكما، يا غوثاه بالله وبمحمد وعلي وفاطمة. وتسمي كلا من أئمتك ثم تقول: بكم أتوسل الى الله تعالى، فانهم يغيثوك لساعتك ان شاء الله تعالى"


وخرافة أخرى "أيما مؤمن أتى قبر الحسين عارفا بحقه في غير يوم عيد، كتب له عشرون حجة، وعشرون عمرة، مبرورات متقبلات، وعشرون غزوة مع نبي مرسل، أو إمام عادل، ومن أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه، كتب له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل"


بل والأعجب قولهم "إن الله تعالى ينظر الى زوار قبر الحسين نظر الرحمة في يوم عرفة قبل أن ينظر الى أهل عرفات"

والكتاب كله شركيات وأحاديث مكذوبة وضعها الرافضة لأنفسهم لتضليل الناس عن الحق.. ولم يخل الكتاب من بعض الكلام الذي لا يفهمه غير أهل السحر والشعوذة.. انظري الصورة التالية:





وختاماً لا يغرك طيب تعاملهم الذي تتوهمينه.. فمن يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتوسل بأهل القبور إلى الله تعالى ما هو إلا كافر مشرك كما أجمع على ذلك العلماء من أهل السنة والجماعة..

[المحال]

صور تكشف فساد عقيدة الشيعة والله المستعان

--------------------------------------------------------------------------------





.


.


.






إخوتي الكرام :




أحببت أرجع لكم بموضوع قد أثار جدلا واسعا بالأوساط الإسلامية ألا وهو : الشيعة ( الرافضة ) ومعتقداتهم الباطلة التي قد انخدع بها كثير منا ..

لذا أحببت بأن أجمع لكم تقارير وصورا ً عن أحوالهم وخداعهم لنا طوال العقود الماضية ..




وسوف نبدأ بالتأريخ المشرف لهم والحافل بالجرائم البشعة ..




** مختصر تأريخهم

<LI>* هذا مختصر تأريخ الرافضة ( سرطان الأمة ) ، ومرضها العضال ، أبين فيه - بإذن الله تعالى - أبرز الأحداث التي مرت بها هذه الفرقة الخبيثة ، وذلك كما يلي :
أذكر أهم حدث فيها مما له علاقة مباشرة بتأريخ هذه الفرقة الشيطانية .
والله أسأل أن يكون هذا المختصر مزيلا ً للغشاوة عن أعين كثير من أهل السنة الذين انخدعوا بدعوات التقريب بين الإسلام والرفض .



بسم الله نبدأ : . . .


14هـ : هذه السنة أساس حنق الرافضة على الإسلام وأهله ، وذلك أنه في هذه السنة كانت معركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون على أجداد الرافضة الفرس المجوس ، وكان ذلك في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - .












16هـ : فتحت عاصمة الفرس ( المدائن ) وبهذا سقطت الدولة الفارسية ، وبقي صدى هذه الحادثة يتردد في قلوب الرافضة حسرة وندامة .










23هـ : قام ( بابا علاء الدين ) كما تسميه الرافضة فهو رمز من رموزهم في الحرب ضد الإسلام ، واسمه( أبو لؤلؤة المجوسي ) ، قام بقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - .








34 هـ : ظهر عبد الله ابن سبأ اليهودي الصنعاني الملقب بابن السوداء وادعى الإسلام ظاهراً ، مع كفره باطناً ؛ وأخذ يؤلب الأحزاب ضد الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان - رضي الله تعالى عنه - حتى قتله الثوار بسبب فتنة ابن السوداء هذا ، وكان ذلك عام 35 هـ .


وكان معتقد ابن سبأ الخبيث يقوم على أمور ذات أصول يهودية ونصرانية ومجوسية ، وهي : ( الألوهية في علي - رضي الله تعالى عنه - ، و الوصية ، والرجعة ، والولاية ، والإمام ، والبداء ونحوها ) .








36 هـ : قبل أن تحدث معركة الجمل بليلة اتفق الفريقان - رضي الله تعالى عنهم - على الصلح وباتوا بخير ليلة بينما بات ابن سبأ ومن معه من الثوار بشر ليلة ، وطفق يكيد لهم إثارة الفريقين المصطلحين على القتال حتى تم له له ما أراد من الفتنة .
وفي عهد علي - رضي الله تعالى عنه - جاءت السبئية طائفة عبد الله بن سبأ إلى علي - رضي الله تعالى عنه - ، وقالوا له : أنت أنت !! قال : ومن أنا قالوا : الخالق الباريء ، فاستتابهم فلم يرجعوا ، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم .

41 هـ : من أشد الأعوام نحساً على الرافضة وأغيضها لهم ، سمي عام الجماعة بسبب اجتماع كلمة المسلمين على أمير المؤمنين كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان - رضي الله تعالى عنهما - حيث تنازل له الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - بالخلافة ، فاندحر كيد الرفض بذلك .

61 هـ : فيها قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه وأرضاه - في يوم عاشوراء من شهر المحرم بعد أن تخلى عنه شيعته وأسلموه .



260 هـ : توفي الحسن العسكري ، وخرجت الرافضة الإثنا عشرية الإمامية ، وزعم الرافضة أن إمامهم المنتظر محمد بن الحسن العسكري غاب في سرداب سامراء وأنه سيرجع .






277 هـ : ظهرت في الكوفة حركة القرامطة الرافضة ، على يد حمدان بن الأشعث الملقب بـ ( قرمط ) .










278 هـ : ظهر الرافضة القرامطة في الأحساء والبحرين على يد أبي سعيد الجنابي الرافضي.










280 هـ : ظهرت الدولة الزيدية الرافضية في صعدة وصنعاء باليمن ، على يد الحسين بن القاسم الرسي .










297 هـ : ظهرت دولة العبيديين الرافضة في مصر والمغرب ، على يد عبيد الله بن محمد المهدي .








317 هـ : وصل أبوطاهر الرافضي القرمطي إلى مكة يوم التروية فقتل الحجاج في المسجد الحرام ، واقتلع الحجر الأسود ، وبقي بحوزتهم في الأحساء حتى عام 335 هـ . واستمرت دولتهم في الأحساء حتى عام 466 هـ .


وفيها ظهرت الدولة الحمدانية الرافضية في الموصل ، وحلب ، وزالت عام 394 هـ .










329 هـ : هذا العام عند الرافضة - أخزاهم الله تعالى - عام الغيبة الكبرى حيث يدعون أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي المنتظر يقول فيها : (( لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله تعالى ، فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر )) . وهذا كله ليتخلصوا من كثرة سؤال العامة منهم لكهانهم عن تأخر ظهور غائبهم المعصوم المعدوم .










320 الى 334هـ : ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم على يد بويه بن شجاع ، وأظهروا الفساد في بغداد العراق ، وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - .









339 هـ : أعيد الحجر الأسود من الأحساء بشفاعة حاكم مصر العبيدي .










352 هـ : أمر البويهيون بإغلاق الأسواق في اليوم العاشر من المحرم ، وعطلوا البيع ، وعلقوا المسوح ، وظهرت النساء ناشرات لشعورهن يلطمن في الأسواق ، وأقيمت النائحة على الحسين - رضي الله تعالى عنه - ولأول مرة في تأريخ بغداد.








358 هـ : استولى العبيديون الرافضة على مصر ، وكان أبرز حكامها الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية ، ودعا إلى القول بتناسخ الأرواح . وبنهاية هذه الدولة عام 568 هـ ظهرت فرقة الدروز الباطنية . 402 هـ : كتب محضر ببغداد في القدح في النسب الذي تدعيه خلفاء مصر من العبيديين الرافضة ، وفي عقائدهم وأنهم زنادقة ، وكفرهم سائر العلماء .

408 هـ : ادعى الحاكم بأمر الله العبيدي الرافضي ( الفاطمي ) زوراً ادعى الألوهية ، وهذا حال كثير من أئمة الروافض ، ومن مخازي هذا الرافضي الخبيث التي لا تحصر : عزمه على نبش قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - مرتين :
الأولى : يوم أن أشار عليه بعض الزنادقة بنقل النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مصر ، فقام فبنى مكانا ً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ، وبعث أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف ، فهاج عليه الناس وحصل له من الهم والغم ما منعه من قصده الخسيس - ولله الحمد والمنة - .
الثانية : حينما أرسل من ينبش قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، حيث سكن هذا الرسول بقرب المسجد ، وحفر تحت الأرض ليصل إلى القبر ، فاكتشف الناس أمره فقتلوه .

483 هـ : ظهرت حركة الحشاشين التي تدعوا للعبيديين الرافضة ، قامت على يد الحسن الصباح ذي الأل الفارسي ، وكان قد بدأ دعوته في فارس عام 473 .

500 هـ : وما بعدها بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له ( تاج الحسين ) وزعموا أن به رأس الحسين - رضي الله تعالى عنه - ، ومازال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا ، فالحمد لله على نعمة العقل .

656 هـ : الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار على إدخال التتار إلى بلاد الإسلام حتى قتل أكثر من مليوني مسلم ، وكثير من آل هاشم الذين يدعي الرافضة محبتهم زوراً . وفيه خرجت فرقة النصيرية وقائدها محمد بن نصير الرافضي الإمامي .

907 هـ : قامت الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي ، وقد قام بقتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء إلا أنهم لا يعتنقون مذهب الرفض ، ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين - رضي الله تعالى عنهم - وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - .
ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس الكبير الصفوي بالحج إلى مشهد ليصرف الناس عن الحج إلى مكة ، وفيها بدأ صدر الدين الشيرازي الرافضي في دعوته إلى عقيدة الباب ( البهائية ) ، وقد ادعى ميرزا علي محمد الشيرازي الرافضي أن الله – تعالى الله عن قوله – قد حل فيه ، ثم مات وخلفه بعده تلميذه بهاء الله ، وعلى غرارها نشأت فرقة في الهند اسمها ( القاديانية ) ومؤسسها غلام أحمد الذي ادعى النبوة وكثير من العقائد الباطلة ، وانتهت الدولة الصفوية عام 1149 هـ .

1218هـ : قام رافضي خبيث قدم من العراق وأظهر الزهد والتنسك حينما قدم إلى الدرعية ، وكان من أمره أنه صلى في مسجد الطريف بالدرعية خلف الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود - رحمه الله تعالى - فقتله وهو ساجد في أثناء صلاة العصر بخنجر معه كان قد أخفاه وأعده لذلك - فرحم الله - تعالى - الإمام وقاتل الله - تعالى - الرافضة الخونة أهل الغدر والخيانة - .

1289هـ : طبع في إيران كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) لعالم النجف الرافضي الحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي ، وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد ونقص منه .

1389هـ : صدر كتاب ( ولاية الفقيه – الحكومة الإسلامية ) للهالك الرافضي الخميني ، ومما جاء فيه من الكفر والطوام قوله :
( وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ) ص 35 .


1399 هـ : قامت جمهورية الرفض في إيران على يد الهالك الخاسر الخميني بعد الإطاحة بنظام الشاه ، وكان من أبرز مظاهر هذه الدولة المظاهرات والإفساد باسم الثورة الإسلامية في أطهر بقاع الأرض وأشرفها في مكة المكرمة ، وفي أشرف الأزمنة في موسم الحج من كل سنة .


1400 هـ : ألقى الهالك الخاسر الخميني كلمة بمناسبة عيد مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان ، ومن ضمن ما قال في هذه الكلمة : (( الأنبياء جميعاً جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا ... وحتى النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده ... وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوم الانحرافات هو الإمام المهدي المنتظر ... )) هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد - صلى الله عليهم وسلم - عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعد لها .

1407 هـ : قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأوقدوا النار فيها وفي أهلها ، وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين .
1408 هـ : صدرت عن المؤتمر الإسلامي العام الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة فتوى بكفر الخميني .

1409 هـ : قام جماعة من المخربين من الروافض بزرع المتفجرات المدمرة في مكة المكرمة في الحج من ذلك العام بعد أن هربوها من أوكار الرفض والإلحاد إلى حرم الله - تعالى - الآمن ، وقد فجروا منها حول المسجد الحرام مساء يوم السابع من شهر ذي الحجة من العام المذكور ، وقد نتج عن التفجير قتل رجل باكستاني وإصابة ستة عشر شخصاً بجروح وخسائر مادية ، وقد أمكن الله منهم وقبض عليهم وأقيم حكم القتل على المضطلعين منهم بالحادث ( 16 ) شخص في عام 1410 هـ - ولله الحمد والمنة - .

1410 هـ : توفي فيها الهالك الخاسر الخميني - عليه من الله تعالى ما يستحق - ، وقد بنى الرافضة على قبره مشهداً وكعبة يضاهون بها الكعبة المشرفة - قاتلهم الله أنى يؤفكون - .




. . وما زال التأريخ مستمرا ً بالأحداث ،،،








والآن سوف نسرد لكم الصور التي تدين الدين الشيعي ( الرافضي المجوسي ) الجديد :

أولا ً : علاقة الشيعة ( الرافضة ) باليهود والنصارى : . .

[المحال]

ماذا قال علماء الاسلام في الرافضه قبل ظهور محمد بن عبد الوهاب


قول علقمة بن قيس النخعي -رحمه الله- (62هـ )


روى عبدالله بن أحمد بسنده عن الشعبي عن علقمة قال: (لقد غلت هذه الشيعة في علي -رضي الله عنه- كما غلت النصارى في عيسى بن مريم).‎ السنة لعبد الله بن أحمد 2/548



قول عامر الشعبي -رحمه الله- (105هـ):


قال( لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً ). ومن هذه الآثار ما رواه عبدالله بن أحمد وغيره عنه أنه قال: (ما رأيت قوماً أحمق من الشيعة).
السنة لعبد الله بن أحمد 2/549، وأخرجه الخلال في السنة 1/497، واللالكائي في شرح السنة 7/1461.



وقال: ( نظرت في هذه الأهواء وكلمت أهلها فلم أر قوماً أقل عقولاً من الخشبية.)
أخرجه عبدالله بن أحمد في السنة 2/548

وعنه أنه قال: ( لو شئت أن يملؤا هذا البيت ذهباً وفضة، على أن أكذب لهم على علي لفعلوا. وكان يقول: لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً ).
أخرجه اللالكائي في شرح السنة 7/1267‎


وقال: ( أحذركم الأهواء المضلة وشرّها الرافضة، وذلك أن منهم يهوداً يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهود النصرانية لتحيا ضلالتهم.ثم قال: لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكن مقتاً لأهل الإسلام ).‎ )
أخرجه اللالكائي في شرح السنة 8/1461، والخلال في السنة 1/497




قول طلحة بن مصرّف -رحمه الله- (112هـ):


روى ابن بطة بسنده عنه أنه قال: (الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة).
الإبانة الصغرى ص161.



قول الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- (150هـ):


روى ابن عبد البر عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال: سمعت أبا حنيفة يقول: (الجماعة أن تفضل أبا بكر وعمر وعلياً وعثمان ولا تنتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم) )
الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص163.‎


قول مسعر بن كدام -رحمه الله- (155هـ):


روى اللالكائي: (أن مسعر بن كدام لقيه رجل من الرافضة فكلمه بشئ... فقال له مسعر: تنح عني فإنك شيطان).‎

أخرجه اللالكائي في شرح السنة 8/1457.



قول الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- (179هـ):


روى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم سهم، أوقال نصيب في الإسلام ).‏ السنة: للخلال 1/493، وأخرجه ابن بطة في الابانة الصغرى ص162


وروى اللالكائي عنه أنه قال: ( من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس له في الفيء حق يقول الله عز وجل: { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } الآية. هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمالذين هاجروا معه ثم قال: {والذين تبؤوا الدار والإيمان} الآية. هؤلاء الأنصار، ثم قال: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان } فالفيء لهؤلاء الثلاثة فمن سب أصحاب رسول لله صلى الله عليه وسلم فليس من هؤلاء الثلاثة ولا حق له في الفيء )
شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1268-1269


وقال أشهب بن عبدالعزيز سئل مالك عن الرافضة فقال: ( لا تكلمهم ولا تروعنهم فإنهم يكذبون). ) ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 1/61



قول القاضي أبي يوسف -رحمه الله- (182هـ):


روى اللالكائي بسنده عن أبي يوسف أنه قال: ( لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري ).
شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/733.



قول عبدالرحمن بن مهدي -رحمه الله- (198هـ):


قال البخاري قال عبدالرحمن بن مهدي: ( هما ملتان: الجهمية، والرافضة).‎‎ خلق أفعال العباد ضمن مجموعة "عقائد السلف" جمع علي سامي النشار، وعمار الطالبي ص125



قول الإمام الشافعي -رحمه الله- (204هـ):


ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ).أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457.




قول محمد بن يوسف الفريابي -رحمه الله- (212هـ):


روى اللالكائي عنه أنه قال: ( ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقــة ). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 8/1457


قول القاسم بن سلام -رحمه الله- (224هـ):


روى الخلال عن عباس الدوري قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (عاشرت الناس، وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال: جهميين ورافضي، أو رافضيين وجهمي، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور فأخرجتهم )
السنة للخلال 1/499.


قول أحمد بن يونس -رحمه الله- (227هـ):


روى اللالكائي عن عباس الدوري قال: سمعت أحمد بن يونس يقول: ( إنا لا نأكل ذبيحة رجل رافضي، فإنه عندي مرتد). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 8/459.‎




قول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- (241هـ):


عن عبدالله بن أحمد قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلىالله عليه وسلمفقال: ( ما أراه على الإسلام). ‎السنة للخلال 1/493.


وعن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبدالله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ( ما أراه على الإسلام).‎السنة للخلال 1/493
.
وعن إسماعيل بن إسحاق أن أبا عبدالله سُئل: عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: (لا، وإذا سلم عليه لا يرد عليه ).‎ السنة للخلال 1/494


قول الإمام البخاري -رحمه الله- (256هـ):


قال في كتاب خلق أفعال العباد: ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون ، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم ).‎ خلق أفعال العباد (ضمن عقائد السلف) ص125


قول أبي زرعة الرازي -رحمه الله- (264هـ):
روى الخطيب بسنده عنه أنه قال: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلمعندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدي إلينا هذا القرآن، والسنن: أصحاب رسول الله صلى الله عليهوسلموإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة). ) الكفاية ص49.


وروى اللالكائي من طريق عبدالرحمن بن أبي حاتم: أنه سأل أباه وأبا زرعة عن مذاهب السنة، واعتقادهما الذي أدركا عليه أهل العلم في جميع الأمصار، ومما جاء في كلامهما: (وإن الجهمية كفار، وإن الرافضة، رفضوا الإسلام).‎ شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/178.



قول عبدالله بن قتيبة -رحمه الله- (276هـ):


قال في كتابه: تأويل مختلف الحديث بعد حديثه: عن أهل الكلام وأساليبهم في تفسير القرآن الدالة على جهلهم: « وأعجب من هذا التفسير، تفسير الروافض للقرآن، وما يدعونه من علم باطنه، بما وقع إليهم من الجفر... وهو جلد جفر ادعوا أنه كَتَبَ فيه لهم الإمام، كل ما يحتاجون إلى علمه، وكل ما
يكون إلى يوم القيامة....

إلى أن قال: وهم أكثر أهل البدع افتراقاً ونحلاً... ولا نعلم في أهل البدع والأهواء، أحداً ادعى الربوبية لبشر غيرهم، فإن عبدالله بن سبأ ادعى الربوبية لعلي فأحرق علي أصحابه بالنار وقال في ذلك:


لما رأيـت الأمـر أمــراً منكــراً ¯ أججــت نـاري ودعــوت قنبرا


ولا نعلم أحداً ادعى النبوة لنفسه غيرهم، فإن المختار بن أبي عبيد ادعى النبوة لنفسه...».‎ ) تأويل مختلف الحديث ص76-79.



قول الإمام الطحاوي -رحمه الله- (321هـ):


قال في عقيدته: « ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من يبغضهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم: دين، وإيمان، وإحسـان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان ». العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز ص689‎




قول الحسن بن علي بن خلف البربهاري-رحمه الله-(329هـ):


قال: « واعلم أن الأهواء كلها ردية، تدعوا إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة ،والمعتزلة، والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة ».‎ كتاب شرح السنة ص54.


قول ابن بطة -رحمه الله- (387هـ):


قال في الإبانة الكبرى: « وأما الرافضة: فأشد الناس اختلافاً، وتبايناً، وتطاعناً، فكل واحد منهم يختار مذهباً لنفسه يلعن من خالفه عليه، ويكفر من لم يتبعه. وكلهم يقول: إنه لا صلاة، ولا صيام، ولاجهاد، ولا جمعة، ولا عيدين، ولا نكاح، ولا طلاق، ولا بيع، ولاشراء، إلا بإمام وإنه من لا إمام له، فلا دين له، ومن لم يعرف إمامه فلا دين له..


ولولا ما نؤثره من صيانة العلم، الذي أعلى الله أمره وشرّف قدره، ونزهه أن يخلط به نجاسات أهل الزيغ، وقبيح أقوالهم، ومذاهبهم، التي تقشعر الجلود من ذكرها، وتجزع النفوس من استماعها، وينزه العقلاء ألفاظهم وأسماعهم عن لفظها، لذكرت من ذلك ما فيه عبرة للمعتبرين ».‎كتاب اللطيف لشرح مذاهب أهل السنة ص251-252.
قول الإمام القحطاني -رحمه الله- (387هـ):


قال في نونيته:


إن الروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى من كـلِّ إنـسٍ ناطــقٍ أو جــانِ


مدحوا النّبيَ وخونوا أصحابـــه ورموُهـــمُ بالظلـــمِ والعــدوانِ


حبّـوا قرابتــهَ وسبَّـوا صحبـه جــدلان عند الله منتقضـــانِ


*نونيه القحطاني ص21




قول أبي بكر بن العربي -رحمه الله- (543هـ):


قال في العواصم: « ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل».‎العواصم من القواصم ص192.




قول ابن الجوزي -رحمه الله- (597هـ):


قال: « وغلو الرافضة في حب علي -رضي الله عنه-، حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه... ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها، وخرافات تُخالف الاجماع... في مسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع، وسوّل لهم إبليس وضعها على وجه لا يستندون فيه إلى أثر ولا قياس، بل إلى الواقعات، ومقابح الرافضة أكثر من أن تحصى ». تلبيس إبليس ص136-137.




أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- (728هـ):


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : « والله يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم ».) منهاج السنة 1/160.


ويقول: « وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً، أو جاهلاً


بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء به الرسول صلى الله عليه


وسلم مع الإيمان به. فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبهم عليه لا يخفى قط إلا على
مفرط في الجهل والهوى».‎ منهاج السنة 1/161.



وقال: « فبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء... وأيضاً فغالب أئمتهم زنادقة إنما يظهرون الرفض لأنه طريق إلى هدم الإسلام ».‎ مجموع الفتاوى 28/482-483.



ويقول عن جهلهم وضلالهم: « القوم من أضل الناس عن سواء السبيل فإن الأدلة إما نقليه وإما عقليه، والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول، في المذاهب والتقرير، وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم: { وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} والقوم من أكذب الناس في النقليات، ومن أجهل الناس في العقليات، يصدقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل ويكذبون بالمعلوم من الاضطرار، المتواتر أعظم تواتر في الأمة جيلاً بعد جيل») منهاج السنة 1/8.


ويقول عن اشتهارهم بالكذب: « وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ».‎ منهاج السنة 1/59.


ويقول عن عدائهم للمسلمين ومناصرتهم الكفرة والمشركين: « وقد عرف العارفون بالإسلام أن الرافضة تميل مع أعداء الدين، ولما كانوا ملوك القاهرة كان وزيرهم مرة يهودياً، ومرة نصرانياً أرمينياً، وقويت النصارى بسبب ذلك النصراني الأرميني، وبنوا كنائس كثيرة بأرض مصر في دولة أولئك الرافضة المنافقين، وكانوا ينادون بين القصرين: من لعن وسب فله دينار وأردب » مجموع الفتاوى 28/637


ويقول: « والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالا يحصل بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم النـــاس ». مجموع الفتاوى28/527-528.

ويقول: « وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلموأمته المؤمنين، كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت المؤمنين من القتل والسبي وخراب الديـــار.
وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام». مجموع الفتاوى 25/309.


قول الذهبي -رحمه الله- (748هـ):


قال معلقاً على بعض الأحاديث الموضوعة في فضل علي -رضي الله عنه-: « وعلي -رضي الله عنه- سيد كبير الشأن، قد أغناه الله تعالى عن أن يثبت مناقبه بالأكاذيب، ولكن الرافضة لا يرضون إلا أن يحتجوا له بالباطل، وأن يردوا ما صح لغيره من المناقب، فتراهم دائماً يحتجون بالموضوعات، ويكذبون بالصحاح، وإذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصحيحين، وعظموا السنة، ولعنوا الرفض، وأنكروا، فيعلنون بلعن أنفسهم شيئاً ما يفعله اليهود ولا المجوس بأنفسهم، والجهل بفنونه غالب على مشايخهم وفضلائهم،فما الظن بعامتهم، فمالظن بأهل البر والحَـيْـل منهم، فإنهم جاهلية جهلاء، وحمر مستنفرة، فالحمد لله على الهداية، فتعليمهم ونصحهم وجرّهم إلى الحق بحسب الإمكان من أفضل الأعمال ».‎() ترتيب الموضوعات لابن الجوزي تأليف محمد بن أحمد الذهبي ص124.


قول ابن القيم -رحمه الله- (751هـ):

قال في إغاثة اللهفان: »وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم».‎ إغاثة اللهفان 2/75.


قول ابن كثير -رحمه الله- (774هـ):


يقول في وصف حال الرافضة: «ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة يتمسكون بالمتشابه، ويتركون الأمور المحكمة المقدرة عند أئمة الإسلام».‎) البداية والنهاية 5/251.


قول أبي حامد المقدسي -رحمه الله- (888هـ):


قال في كتابه الرد على الرافضة بعد أن ذكر جملة من عقائدهم:
« لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين، أن أكثر ما قدمناه في الباب، قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد مع جهل قبيح، لا يتوقف الواقف مع تكفيرهم، والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام وضلالهم ».‎ رسالة في الرد على الرافضة لأبي حامد المقدسي ص200.



قول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- (1206هـ):


قال في رسالة الرد على الرافضة معلقاً على عقيدة الرجعة عندهم: «فانظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء، يختلقون ما يرده بديهة العقل، وصراحة النقل. وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآيات والأحاديث: من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تُضَيّع الوقت. لو كان لهم عقل لما تكلموا أي شئ يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان. لكن الله سلب عقولهم، وخذلهم في الوقيعة في خلص أوليائه لشقـاوة سبقت لهم ».‎ رسالة في الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبدالوهاب ص32.


وقال -رحمه الله-: « فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة، بل عن الملة، واقعون في الزنا وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا في القبل والدبر، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد زنا ». رسالة في الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبدالوهاب ص42


قول الإمام الشوكاني -رحمه الله- (1250هـ):


قال -رحمه الله-: « واعلم أن لهذه الشنعة الرافضية، والبدعة الخبيثة ذيلاً هو أشر ذيل، وويلاً هو أقبح ويل، وهو أنهم لما علموا أن الكتاب والسنة يناديان عليهم بالخسارة والبوار بأعلى صوت، عادوا السنة المطهرة، وقدحوا فيها وفي أهلها بعد قدحهم في الصحابة -رضي الله عنهم-، وجعلوا المتمسك بها من أعداء أهل البيت، ومن المخالفين للشيعة لأهل البيت، فأبطلوا السنة بأسرها، وتمسكوا في مقابلها،وتعوضوا عنها بأكاذيب مفتراه، مشتملة على القدح المكذوب المفترى في الصحابة، وفي جميع الحاملين للسنة المهتدين بهديها العاملين بما فيها، الناشرين لها في الناس من التابعين وتابعيهم إلى هذه الغاية،وسَمُوْهم بالنصب، والبغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وأولاده، فأبعد الله الرافضة وأقمأهم». قطر الولي على حديث الولي للشوكاني ص305-306



قول عبدالعزيز بن ولي الله الدهلوي-رحمه الله-(1239هـ):


قال عن الرافضة في آخر كتابه العظيم (التحفة الأثنى عشرية) الذي ألفه في الرد عليهم واختصره الألوسي، واشتهر من خلاله: « ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة، وما انطووا عليه علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه، ورأى منهم كل أمر عجيب، واطلع على كل أمر غريب، وتيقن أنهم قد أنكروا الحسي، وخالفوا البديهي الأوّلى، ولا يخطر ببالهم عتاب، ولا يمر على أذهانهم عذاب أو عقاب، فإن جاءهم الباطل أحبوه ورضوه، وإذا جاءهم الحق كذبوه وردوه {مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ماحوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون * صم بكم عمى فهم لا يرجعون} ولقد غشي على قلوبهم الران، فلا يعون ولا يسمعون، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولقد تعنّتوا بالفسق والعصيان في فروع الدين وأصوله، فصدق ظن إبليس فاتبعوه من دون الله ورسوله، فياويلهم من تضييعهم الإسلام ويا خسارتهم مما وقعوافيه من حيرة الشبه والأوهام...». مختصر التحفة الأثني عشرية ص300-301.


عبدالقاهر البغدادي رحمه الله:

يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشاميةوالجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاةعليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 .


وقال : ( وتكفيرهؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقدزعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنابنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .


علي بن سلطان القاري رحمه الله:

قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثوابكما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط.