احتضن الاسبوع المنصرم يوم الحب المزعوم
واحتفل الالوف سواء من الغرب او العرب بهذا اليوم
وتوشحت الفنادق والمحلات في اغلبيه البلاد العربيه بلون دموي
وتبادلت الالوف من الورود الحمراء والهدايا بين المحبين
وسهرت معظم العواصم العربيه ليلتها فرحاً بما يزعمونه حباً
ومازااالت الامه في سباتها
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ـ رضى الله عنه ـ
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ ". قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ " فَمَنْ ".
واحتضن الاسبوع المنصرم عمليات البحث عن الاثار المزعومه
بدأت العمليات الاسرائليه بعمليات هدم وليست مجرد حفريات وهذه العمليات تضر ضررا مباشرا باساسات المسجد الاقصى
حيث يتعرض المسجد الأقصى لحملة احتلالية شرسة طامعة، تهدف لتهويده وطمس معالمه الإسلامية والحضارية.
من تلك العمليات هدم التلة التاريخية ذات الطابع الإسلامي المؤدية لباب المغاربة، وهدم غرف تابعة للمسجد الأقصى المبارك في منطقة البراق
وتشمل بناء جسر بديل في هذه الساحة يقود إلى باب المغاربة، ومنه إلى الأقصى، حتى يمكن لشرطة الاحتلال اقتحامه في أي وقت وبسهولة
والسلطات الصهيونيه تشدد من اجرءاءتها الامنيه حول المسجد الاقصى ومنعت من هم دون 45 من الوصول للمسجد الاقصى
ومازاالت العمليات مستمره
قـُطـع الـطريــــقُ علـيّ يا أحبـابـي ....ووقفـتُ بين مكابــــــر ومــحابـي
ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حـــكايـة ....تـُروى لكـم مبــــــتورة الأسـبـابِ
في كـل عـامٍ تقرؤون فصــــولَـهــا ....لكنكم لا تـمنعـــــــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما تقـــول مـآذ نــي.....عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محــرابـــي؟
أوَ مـا قرأتـم في ملامـح صـخرتــــي.....ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهـــــابِ؟
أوَ مـا رأيـــتم خنجــرَ البغــي الذي ....غرسـتـه كـفُّ الغـدر بيـن قِـبَـابـي؟
أخَـواي في البـلد الـحــرامِ وطيــبةٍ....يتـرقبـانِ على الطريــــقِ إيـابـــي
يتســـاءلان متـى الرجــــوع إليهـما.....يا ليـتني أســـــطيعُ ردّ جــــوابِ
وَأنـا هُـنا في قبـضـــة وحشيّـــــة......يقـف اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــــابـي
في كـفّـــه الرشـــاش يُـلقي نـظرة ....نـارية مســـمــمومـةَ الأهـــــدابِ
يـرمي بـه صـــَدرَ المــصلّي كلُــما......وافـى إليّ مـطهّــــرَ الأثـــــوابِ
وإذا رأى في ســاحتي متـــوجّـهـاً .....للـهِ ، أغلـقَ دونَـه أبـــوابـــــي
يا ليـــتني أسطيــعُ أن ألقـــاهمـا .....وأرى رحـابَـهمــا تــضمُّ رحابـــي