لم أشاهد ذلك ....
لكن يمكنني القول بأنها -الدراما لا تخرج عن كونها إساءة صريحة
وتضليل وتشويه للإسلام من جهة وللمقاومة الإسلامية من جهة أخرى
..
فبعد أن فشلت كل محاولات الطعن والنيل من الإسلام..
عمدوا للأسلوب القديم الجديد وهو هدم الإسلام بشعارات الإسلام...
..
فقد تجد تلك الشعارات الإسلامية -التي استخدمت زورا وبهتانا
قبولا ورواجا عند ضعاف النفوس وضعاف الإيمان
.
والحمد الله أن الأمة اليوم أصبحت على درجة من الوعي والفهم
لكثير من المؤامرات التي تحاك ضدها..
حتى أصبحت تلكم الإعتداءات سببا في الهداية والتمسك بالدين
وفي جمع كلمة المسلمين
..
أما ظاهرة "العنف الديني"
فمن أين جاءت ومنهم أصحابها ..
إذا كانا نُتهم بالعنف الديني... فهم متهمون بممارسة العنف الديني
في أبشع صور عرفتها البشرية ..
.
لم يبرز ذاك المصطلح إلا بعد 11 سبتمبر.... لماذا؟
لأن كل عمل وحشي همجي تقترفه إسرائيل بحق فلسطين ولبنان
وكل كارثة بحق الإنسانية ترتكبها أمريكا بأفغانستان والعراق وال...
هي حرب من أجل الحرية والسلام .. والتحرير
وكل رد فعل من المسليمن على تلك المجازر والمذابح..
هي حرب ضد الحرية والسلام... وسببها "العنف ديني".
هذا ما تريده أمريكا وهذا ما يردده منافقونا والناعقون فينا
من يصبح ويمسي يسبح بحمد أمريكا.
.
وهذه هي أحد صور الإسلام الأمريكي الذي تريد أن تصنعه لنا
ويسير على هديه حثالة العلمانية واللبرالية.
..
وإذا كان ثمة أخطاء في العمل الجهادي
فليست الشرذمة ولا الدارما .. من تعالج الأخطاء
بل علماء الأمة ومفكريها وقياداتها.
ألا قاتل الله المنافقين والمنافقات
واحذروا الإسلام الأمريكي.
.
وبوركتِ أختي الفاضلة
.