- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كرسي الزعيم

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    رقم العضوية : 5013

    كرسي الزعيم







    كرسي الزعيم






    محمد إبراهيم محروس




    كان المعلم همام ذا شخصية فريدة من نوعها؛ فهو ابن لأكبر تاجر خضار في المنطقة..

    ولد بين أطنان من الموز والعنب والفاكهة؛ فتعلم أن حب الأشياء يكون بطعمها.. الليمون حاذق مر أحيانا ،ولكنه جيد في العصر

    كوب من العنب المخمر النباتي قد يجعل يومه عجيباً وغريباً.. ظل المعلم همام وهو طفل يبحث في كل الأشياء حوله بأسلوبه الخاص..

    التفاح ناعم الملمس، ولكن يجب التخلص من قشرته..

    تعامل مع البشر بمنطق البطيخ..

    لسنوات طويلة ترقى فيها إلى أن وصل إلى أن يكون ساعد أبيه الأيمن..

    يتذكر الآن كيف في يوم تلقى السنجة في وجه لخطأ بسيط ارتكبه في يوم ما من أبيه ..

    ولكنه أدرك وقتها أنه يجب أن يتعلم جيدا أسلوب حياة مختلف.. حياة بعيدة عن الفاكهة..

    ولكن أباه كان رافضاً لهذا..

    يجب أن يكون همام معلماً كبيراً ذا شأن؛ لذا خاض همام التجربة..

    واستطاع أن يتفوق على كل إخوته ليصبح في النهاية صاحب أمر ونهى في المكان..

    كان ما يؤرقه بشدة هو كرسي أبيه- ذلك الكرسي الأبنوسي المطعم بالعاج- والذي يعد تحفة ذات مذاق خاص، مذاق لاذع وحلو، مذاق اليوسفي المختلط بالتفاح بالعنب كوكتيل من الأشياء والأذواق ..

    أنه لفترة طويلة جداً كان يطمع في الكرسي، يطمع فيه بشدة وعنف.

    الشيء الوحيد الذي يتفوق على إحساسه بالامتلاك له والذي يعد أهم أهمية من كرسي أبيه- هن النساء- فكان يقول هذه امرأة عنب..

    وهذه امرأة تفاحي..

    وهذه امرأة دون طعم كالبطيخ الأقرع..

    النساء لديه كانت لهن منزلة خاصة تفوق أي منزلة؛ لذا عندما ضبطه أبوه في أحضان ابنة مراد المنفلوطي بائع الطماطم ،هاج في وجهه يومها، وتلقى هو تلك السنجة التي أعطت وجه ندبة مدى الحياة..

    ندبة أصبحت تذكره دائما بابنة بائع الطماطم التي لم ينس طعم جسدها أبدًا مهما عاش، فهي التفاح الأمريكاني النادر الذي طرده أبوه من حياته، للأبد..

    ولذلك كان يحقد على أبيه أحيانا .. وعاد مرة أخرى لكرسي الزعيم كما يسميه ..

    في أواخر حياة الأب بدا ضعيفاً وقلت حركته ،وبدأ تمرد همام تمرد له طبيعة خاصة ..

    قال يوما لأبيه: أنت لا تصلح الآن لتكون وش القفص لقد عجزت وخرفت..

    وبدأ يفرض على أبيه الجلوس في البيت، وعدم دخول المحل إلا بأمره؛ حتى أخوته لا يستطيعون الحضور إلى المحل دون إذن..

    لذا أستقر أخير على كرسي الزعيم ،واستقرت حياته على وتيرة الاختيار..

    ولكن ما لم يعلمه همام أبداً ..

    أن هناك آخر يفكر في الكرسي بنفس جشعه القديم، بل أشد جشعاً

    أنه عطوان ذلك الفتى الذي يشرف على ترتيب المحل وتلقى الفواتير من الفنادق الكبرى وأعدادها بعد أن توسع نشاط همام لدرجة مدهشة..

    وكان تفكير عطوان تفكير فلاح.. تفكير من يعجب بالكرسي فقط، وليس ما وراء الكرسي

    ولفترات طويلة كان يحلم ،ويحلم دون أن يتحقق حلمه.. فهمام ثابت على كرسيه، ربما للأبد ..

    اليوم ربما تحقق حلم عطوان فلأول مرة سيضطر همام لمقابلة أحد العملاء بالخارج، ولأول مرة سينفرد عطوان بالكرسي..

    وسيبيت في المحل..

    أنها الفرصة التي حلم بها عطوان.. قد آن أوانها..

    وجاء الليل، وانسحب همام من المحل، وهو يعطى الأوامر للجميع قبل انصرافه.

    وانتظر عطوان بعض الوقت ..

    وأخيراً أصبح الكرسي أمام عينيه شاغرا ..

    سحب الكرسي بشدة،وأخرجه خارج المحل لأول مرة في تاريخه منذ استقراره في موضعه خلف البنك..

    وارتمى عليه بشدة..

    وقرب الشيشة منه..

    وراح يمثل دور الزعيم همام..

    وتناول ريموت التلفزيون،وراح يقلب في القنوات ،وهو في حالة انتشاء بين سكان الشارع الذين يتطلعون إليه في دهشة..

    واستقرت عيناه على قناة معينة، وطلع يرقص على الكرسي ،والأغنية مستمرة في إلحاح غريب ..

    العنب .. العنب .. العنب العنب.. العنب.. العنب


  2. #2
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    أخى محمد

    كلماتك غاصت بنا فى أعماق شخوص قصتك

    بين همام الذى يقسم الأشياء باختلاف مذاقها كالفاكهة

    ووالده من علمه ذلك

    ويحين الوقت لأن يحتل همام مكان والده ويجلس على كرسيه

    ولأن الكرسى له مذاق فريد لا ينساه من يتذوقه

    فقد طمع فيه عطوان

    وقد أثار الضحكات أن غاية ما أراده هو الجلوس عليه أمام الناس

    حقا للبشرعجائب

    تحياتى لقلمك

    بانتظار جديدك
    عندما تلامس عيناك وجه السماء فى الصباح .. فلتحمد الله لوهبك الحياة ليوم جديد ..

    ولتبدأ من جديد .. فالحياة فرص مستمرة فلا تضيعها هباء ...
    *** أرجوكم إدعو لجدتى بالمغفرة والرحمة ***

  3. #3
    الصورة الرمزية ألنشمي
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    رقم العضوية : 5557
    الاقامة : جـــ في احضان ــدة
    المشاركات : 16,959
    هواياتى : السفر 000 والسياحة
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 523
    Array



    000
    00
    0


    كرسي الرئيس

    كل الكراسي القياديه

    تكون متشابهه


    والجميع يطمع في ان يجلس على هالكرسي يوما ما


    ومن حق الانسان ان يحلم


    بس هل كل حلم يتحقق


    او لنقل هل كل شخص من حقه ان يجلس


    انها لعبة الكراسي !!!

    اخوي محمد

    يسعد مساؤك ربي


    مشكور عالقصة


    دمت بخير
    [align=center]

    لزيارة موقعي اضغط على الصورة

    اللهم من أرادني بسوء فأشغله في نفسه، اللهم إني ادرأ بك في نحره واعوذ بك من شره ،
    اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فأقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي،
    اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني
    إلا ما كتبت لي وإن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني 0 [/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط