كل( قصة حبْ )لا تخلو منهمْلذا .. أفرد لهمْهذه الصفحةْ
____
| - الإهدائات >> | |
| إضافه إهداء |
كل( قصة حبْ )لا تخلو منهمْلذا .. أفرد لهمْهذه الصفحةْ____
~
(أ)
وعاذلونَ لحونيْ في مودتَّها
ياليتهمْ وجدوا,مثل الذي أجدُ
جَمِيْلْ بنْ معمّرْ
~
"
مهما بلغ الإنكار
فلن يغير في حقيقة أن العراق
قد أصبح ساحة للموت المجاني
والقتل على الهوية
كما لم يعرف في تاريخه
طوال قرون
"
Verlassen Sie..
Il congedo..
Het verlof..
A licença..
отпуск..
Feuille..
Leave..
.
.
.
كتب الحجَّاجُ بن يوسف إلى قَطَريّ بن الفُجاءَة:
.
.
سلامٌ عليك، أمّا بعدُ فإنّك مَرَقت من الدِّين مُروقَ السّهم من الرّمِيّة، وقد علمتَ حيث تجرثمْتَ، وذاكَ أنك عاصٍ للَّه ولِوُلاةِ أمرِه، غير أنَّكَ أَعرابيُّ جِلْفٌ أُمِّيَّ، تستطعم الكِسرةَ وتستشفي بالتَّمرةِ، والأمور عليك حَسْرَة؛ خرجتَ لتَنَالَ شُبْعَةً فلحقَ بك طَغامٌ صَلُوا بمثْلِ ما صَلِيتَ به من العيش، فهم يهزُّون الرِّمَاح، ويستنشئون الرّياح، على خوفٍ وجَهْدٍ من أمورهم، وما أصبحوا ينتظرون أعظمُ مما جَهِلوا معرفَته، ثمَّ أهلكَهم اللَّهُ بتَرْحَتَين، والسّلام،
.
.
فأجابه قَطري:
.
.
من قطريِّ بن الفُجاءة إلى الحجَّاج بن يوسف، سلام على الهُدَاة من الوُلاة، الذين يَرعَون حرِيمَ اللَّه ويَرهبون نِقَمه، فالحمدُ للَّه على ما أظهَرَ من دينَه، وأظْلَعَ به أهل السِّفَال، وهدَى به من الضَّلال، نصَرَ به، عند استخفافك بحقِّه، كتبتَ إليّ تذكرُ أنّي أعرابيٌّ جِلفٌ أمِّيِ، استطعم الكسْرة واستشفى بالتّمرة، ولعمري يا ابنَ أمّ الحجَّاج إنَّك لَمُتَيَهٌ في جِبِلّتك، مُطلخِمٌّ في طريقتك، واهٍ في وثيقتك، لا تعرف اللَّه ولا تَجْزَع من خطيئتك، يئستَ واستيأستَ من ربِّك، فالشَّيطانُ قرينُك، لا تجاذبه وَثاقَك، ولا تنازِعُه خِناقَك، فالحمدُ للَّه الذي لو شاء أبرز لي صفحتَك، وأوضَح لي صَلَعتك، فوَ الذي نَفْسُ قطريّ بيده، لعَرَفْتَ أنَّ مقارعَةَ الأبطال، ليس كتصدير المقال، مع أنِّي أرجو أن يدحَضَ اللَّه حُجَّتَك، وأن يمنحني مهُجَتَك
.
.
.
عرف عن الحجاج امتطائه الدين في كل خطبه التي دونت ووصلت الينا أما قطري فلم يصل الينا الكثير عنه , بسبب التعتيم الإعلامي الأموي على المناوئين في ذلك الزمن , سوى قصيدة شهيرة يقول في مطلعها " أقول لها وقد طارت شعاعا من الابطال ويحك لن تراعي" التي توحي فعلا بأعرابي جلف أمي كما وصفه الحجاج في هذه المكاتبة بينهما وخطبة أخرى في البيان والتبيين.
.
.
الحجاج كان البادىء بهذه المكاتبة وهذا يدل على أنه أراد وبلا شك التأثير على خصمه نفسيا ً , وهو أمر شبيه بالحرب الإعلامية ولم يكن أبدا القصد منها بدء أي حوار أو مصالحه معه وهذا يؤكده تحدثه عن اصحاب قطري واتهامهم بانهم طغام في خوف , وأنهم قد أهلكهم الله وكأنه يعلن أنتهاء أمر قطري وأصحابه .
.
.
يبدأ الحجاج كتابه الى قطري بالسلام ولكنه هنا ليس سلاما بمعناه اللغوي , فهو هنا يصدر من الوالي الناقم على التابع العاصي بحيث يبدو وكأنه يقول لعنه عليك . وفورا في الجملة الثانية من الكتاب يخرج الحجاج خصمه من دائرة الدين كلية وان لم يقل أنه كافر ومرتد , وبقوله " مرقت من الدين مروق الرمية من السهم" يستعيد الحجاج حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك الاعرابي الذي قال له ماعدلت يامحمد فقال بعدما ولى " ليخرجن من ضيضأ هذا قوم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يحقر أحدكم صلاته عند صلاتهم يقتلون أهل الاسلام ويتركون أهل الأوثان , أقتلوهم انا وجدتموهم" .
.
.
بعد ذلك يورد الحجاج حجته الوحيدة على ردة خضمه وهي عصيانه لله ولولي الأمر , ويجعل الحجاج هنا طاعه الله مقرونة بطاعه ولي الامر بحرف الواو اقترانا تاما متلازما . وأن قطري يعلم ذلك , والحقيقة أن كل ما فعله قطري بحربه للأمويين يؤكد أنه عاص لهم ولا يحتاج الأمر الى ذكاء من الحجاج لاكتشاف ذلك !! , لكنه يعرض الأمر بطريقة أخرى تجعل من الدين أمرا يلزم قطري بطاعه بني أمية وذلك بقوله " ولي الأمر" . ولي الأمر في الاسلام لا خلاف بين قطري ولا الحجاج على وجوب طاعته وهو ما يعلمه الحجاج لهذا استخدم هذا الغطاء لافحام قطري , بحيث لايعود هناك دين عنده الا بالاقرار لبني أمية بالبيعه والطاعه , والا فهو , مرتد كافر !!
.
.
ونلاحظ أن الحجاج لم يتحدث عن بني أمية ولا امير المؤمنين ولا الخليفة ولا عبد الملك بن مروان ولا الوالي , فقط قال بكل أختصار " ولي الامر" , محيلا قطري الى فقه الولاية والأمر في الشريعه . وكأنه يقول له " لا دين الا دين ولي الأمر" !
.
.
هنا وقد كفر الحجاج خصمه وأنتهى ما كان يريد قوله له , فهو يتكىء الآن بهيئة الوالي المتمكن من أمره القابض على ولايته بكل حزم وشدة وقوة ويلتفت قليلا اليه قائلا " غير أنَّكَ أَعرابيُّ جِلْفٌ أُمِّيَّ، تستطعم الكِسرةَ وتستشفي بالتَّمرةِ، والأمور عليك حَسْرَة" , وهنا يحقر الحجاج من شانه هذا الخارج على ولي الأمر المرتد مهونا من أمره وليس هذا أبدا التماسا لعذر أو تبريرا لعجزه عن قتله , فهو هنا يقتله معنويا ً , فهو أعرابي جلف أمي , فالاعرابي اقدر صفه على وصف حالة قطري معه , فهو لا يطيعه ولايرى فيه أهلا للطاعه تماما كما يفعل أي اعرابي مع أي والي لا يرى فيه سيدا عليه , وهو كذلك جلف , فلا يستحق أي حديث أو تصالح أو حوار معه , لانه جلف لايجيد السياسة وأمور الحكم ولا يصلح أهلا لها , وهو أيضا أمي والعجيب استخدام الحجاج هنا لها كوصف مشين رغم أن النبي وصف مدحا له بالامي , وهذه تحسب على الحجاج لا له .
ومبالغه بالتهوين من امر قطري , يجعله الحجاج يرضى بالكسرة ويفرح بالتمرة ! , ومن هذا شأنه فأمره لايستحق النظر اليه ولا التفكير فيه ! ويضيف " خرجت لتنال شبعه" , جاعلا من أمر قطري كله خروجا لاجل الشبع وملء البطن لا أكثر , لا دين وراء ذلك ولا فكر ولا فقه ولا رأي . فقط خروج بسبب الجوع !
.
.
وبعد انتهاء الحجاج من قطري يحيل حديثه عن أصحابه وتابعيه , الطغام كما وصفهم وأنهم صلو بمثل ما صلي به , وخروجهم بالتالي مثل خروجه بسبب " شظف العيش" وهو تماما كقولنا " للظروف الاقتصادية المتدهورة" , ولا يفوت الحجاج ان يبدع قليلا ويعرض حسن كلامه بالسجع الذي قام به مرتين في هذا الكتاب !
.
.
يبدأ قطري جوابه على كتاب الحجاج , برد سلامه عليه , أو بالأحرى لعنته بقوله " سلام على الهداة من الولاة ", وكما قرن الحجاج بين طاعة الله وطاعة ولي الامر يقرن قطري بين الولاية والهداية , فلا يرى طاعة لوالي ضال . ويضيف شرطين للوالي المهتدي حسب وجهة نظره " يرعون حريم الله , ويخشون نقمته" , فتعظيم حرمات الله وخشيته يلمح قطري هنا لعدم وجودهما في الولاة الضالين واستخدام قطري لصيغه الجمع هنا تجعل من رأيه غير مخصوص بالحجاج وبني أمية فهو هنا يعمم حديثه عن أي ولاة وفي أي زمن . لكننا نجد في ذات العبارة اقرارا من قطري بأن الحجاج والي , وهو اعتراف لا بأس به وأقرار بحقيقة لا أكثر !
.
.
تجاهل قطري التطرق لما ذكره الحجاج من تكفيره اياه واخراجه من ربقة الدين لكنه استخدم ذلك بشكل ضمني معتبرا اياه دليلا ربما على جهل الحجاج بالدين وبالتالي إظهارا من الله للحق بقوله " فالحمدُ للَّه على ما أظهَرَ من دينَه، وأظْلَعَ به أهل السِّفَال، وهدَى به من الضَّلال، نصَرَ به، عند استخفافك بحقِّه،" واعتبر بالتالي رأي الحجاج فيه استخفافا بالدين لا أكثر وتهوينا من شأنه بحيث حكم بكل هذه البساطه على دين قطري .
.
.
يرد قطري على الحجاج شتمه اياه بشتم أيضا , فيكون الجزء التالي من كتابه اليه مشاتمة لا أكثر فيقول " ولعمري يا ابنَ أمّ الحجَّاج إنَّك لَمُتَيَهٌ في جِبِلّتك، مُطلخِمٌّ في طريقتك، واهٍ في وثيقتك، لا تعرف اللَّه ولا تَجْزَع من خطيئتك، يئستَ واستيأستَ من ربِّك، فالشَّيطانُ قرينُك، لا تجاذبه وَثاقَك، ولا تنازِعُه خِناقَك" فالحجاج في نظر قطري معجب بنفسه , ذا طريقة مطلخمة ! , وكتابه واه الحجج . ويقرن بينه وبين الشيطان الا انه لم يبادله تكفيرا بتكفير لكنه يذكر أنه لايعرف الله .
.
.
يعود قطري لجلافته كما وصفه الحجاج فيتمنى لقاءه في ساحة المعركة لكي يريه ما لايقال في المكاتبة , التي من وجهة نظره لا تشبه مقارعه الابطال . وهنا قطري يعترف للحجاج بالتفوق باللسان والحجة , وان لم يكن حديثه عن الحرب الا دالا الشيء الوحيد الذي يجيده , وهو يعتبر اجادة القول لا تدل على التفوق بتحقيرها ! . لكنه أجادها على أي حال و ان لم يبد ذلك للوهلة الأولى وبدا الحجاج منتصرا حينما لا نتمعن جيدا !
.
.
خاتمة
.
.
قال الحجَّاج لرجلٍ من الخوارج: أجَمَعْت القرآن؟ قال: أَمتفرِّقاً كان فأجمعَه، قال: أتقرؤه ظاهراً؟ قال: بل أقرؤه وأنا أنظر إليه، قال: أفتحفظُه؟ قال: أخشِيتُ فِراره فأحفظَه، قال: ما تقول في أمير المؤمنين عبد الملك؟ قال: لعَنَه اللَّه ولعنَكَ معه، قال: إنّك مقتول فكيف تَلقَى اللَّه؟ قال: ألقَى اللَّه بعملِي وتلقاه أنت بدمي.
.
قلم \\ Mr Truth Cancer
بداية :
قال وجهاء العراق لعبد الله بن الزبير , أحببناك واحببت اهل الشام
وأحب اهل الشام عبدالملكْ فكنا كما قال الشاعر علقتها عرضا وعلقت
رجلا غيري وعلق أخرى غيرها الرجل
السالفة :
إذا أصابتك عاهة في عقلكْ , وأطعت زوجتك التي تشتكيْ من صداع
مزمن ْ , وقالت لك - وعيناها متقدتان لفرط الثقة - ان فلانة أخبرتها
أن الشيخ سين يشفي هذا الصداع لان فلانة ذهبت اليه وشفيت خلال ساعتين
, أقول اذا حدث هذا وأخذتها الى ذلك الشيخ وقررت ان تطيع فضولك أيضا ً ,
وتحضر جلسة الاستشفاء فلن تجد أكثر من التالي ! رجل يخرج ورقة ويكتب
عليها طلاسم لغوية , ويعطيها لها ويقول لها اقرأيها وستشفين , ولان المرأة
- بطبعها كائن أبله - ستفعل ذلك .
الشعر الذي بلا معنى , هو ايضا طلاسم لغوية , فلا يختلف ابدا ً عن طلاسم
صاحبنا اياه , لكن الفارق في أنه شعوذة أنيقة , مغلفة بكتب اينقة ومعروضة
في مكتبات أنيقة , وتنشأ له معارض أنيقة , هذا كل ما في الموضوعْ !!
الطلاسم اللغوية , لا تستحق عناء قرائتها , ولا حتى النظر فيها , بل إنني
أقطع جازما ً أن قرائتها ذنب يجب الاستغفار منه , فالله الله بالاستغفار
معاشر القراء , والله الله بالتوبة من قراءة الطلاسم ... أعني الشعوذة اللغوية !
الخاتمة :
قال الله تعالى مخاطبا نبيه :
"واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ً "
الأخبار - عربي - أولمرت يشيد بسياسة السعودية وموقفها من حرب لبنان
____________
والله ابداع في التجميع مهوب طبيعي
انا من عندي اضيف هذي البيتين الشهيرين بس القائل ناسية والله::
لا تأسفن على غدر الزمان فطالما ******رقصت على جثث الاســــود كلاب
لا تحسبنها تعالوا على اسيــادهـا ******تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
