في خطبة بليغة ورائعة ، هذا اليوم الجمعة السابع عشرة من شهر رجب من عام سبعة وعشرين وأربعمائة بعد الألف .. ألقى فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة بليغة ، تحدث فيها عن مآسي المسلمين .

في بداية الخطبة استعرض الشيخ شيئاً مما يمر به المسلمون في شتى أصقاع الأرض من قتل وتشريد وظلم واجتياح ، وما يتعرضون له من إذلالٍ وإهاناتٍ يعجز الواصفون صفتها مهما أعطوا من بلاغة في القول وبراعة في الخطاب .

بعد ذلك تطرق الشيخ حفظه الله إلى الداء وشخص المرض دون مواربة ، وأن ما أصابنا هو ببعدنا عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم وارتكابنا للموبقات والمهلكات ، وسلوكنا مناهج أودتْ بالمسلمين إلى زيادة المحن والبلاء ، تاركين سنة النبي صلى الله عليه وسلم جانباً .

ثم تعرض الشيخ للدواء وهو بالرجوع إلى الوحيين الكتاب والسنة وما عليه الصحابة والتابعون ، والاجتماع عليهما ، ونبذ الشقاق والخلاف والتناحر بين المسلمين ، وأرشد إلى الرأفة ببعضنا البعض ، وإلى التقارب والتجمع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة والتابعون .( قلتُ الرافضة خارج الحسبة ) .

ثم ختم الشيخ خطبته بأهمية التوبة إلى الله تعالى ، ودعا الله تعالى من منبر مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم أن يرفع البلوى وأن يكشف الضراء عن المسلمين .

ختاماً ..

الخطبة رائعة جداً .. اسمعوها في إعادة بثها لا أدري يوم السبت أو الأحد ، فإنها جميلة جداً حفظ الله الشيخ ووفقه لما يحب ويرضى