آه لأيام العزوبية
إيام الحرية
يقول المثل عيش ساعه ديك ولاتعيش مائة ساعة دجاجة
مساكين بعض الناس مجرد دخوله القفص الذهبي (اي ذهبي والله أنه حديد مصدي)
أصبح لاحول له ولا قوة ( سائق ، خادم ، حمال ) والله معه حق يتذكر حلاة العزوبية
بالسوق يمشي خلفها حاملاً جميع مشترياتها ويئن من كثرة الاحمال
وفي المنتزهات ، سائق يدور بها جميع مشاويرها 000 لا وبعد تشرك معها صديقاتها أو خواتها أو بعض من أهلها0
ومسكين لايعرف صلة الارحام الاسبوعيه الا بها فهي تريد ان تزور أمه واخواتها وزوجات أقاربه ( تدرون ليش عشان تنقل محاضراتها بينهم )
عاد في البيت أن لم يكن خادم 100% فهو مشارك معها بالغسيل والكنس والكي وتربية الاطفال
هذا أذا ما كان عنده شغالة ، و يقتصر على طلباتها الخاصة في حال وجود شغالة
ياكثر الي يشكون هذا الوضع لا وكمان مش عاجبهن يبون بعد المساواة والحقوق الكاملة
بالله في حال هالنوعية من الناس من اولى بالمساواة الرجل ام المرأة؟
ومن يحق له المطالبة بحقوقه؟
عاد 000 والله نار العزوبية افضل بكثير من جنة الزواج لمثل حالهم
أعرف مجموعة من الشباب من تجاوز عمره الاربعون والبعض اكثر ويعزفون عن الزواج لمثل هذه الماسيء ويتحكون بها علناً
وبعد000 بيني وبينكم كل شيء يعتمد على شخصية الرجل ، عاد لو عمل تنازلات الله يعينه على ماهو عليه
أحببت أن اشارك براي من واقع بعض الاشخاص بمجتمعنا
وفقك الله
تحياتي