سلام
هي محاولة من من أعتقد أن لديه القدرة على المحاولة ...
لذا أحببت أن أشجعه .... وأضعها أمامك .... فربما تكون نظرتي صحيحة
تحياتي لكم .... وأعتذر بداية عن طولها ....
______________________________ _______
تسألني المساعدة .... ترجوني لأمدّ لك يد العون ....
تسيلُ دموعك أمامي ... تبكي أنت القوي ....
ترمي نفسك بين أحضاني ... تعتصرني عصرا ...
أشعر برعشة جسدك ... أسمع دقات قلبك ...
تُلهبني أنفاسك المتسابقة ....
فما ظنك بي ...... ؟؟
ماذا تعتقد أني فاعلة من أجلك ............
أنا مثلك .... بل أنا أضعف منك ....
ليس بيدي حيلة ... وليس لدي حل ...
تُريد أن تبكي ... ابكي .... ومعك أبكي ....
تُريد أن تصرُخ ... تجري ... تهرب ...
تُعلن للعالم كله أنك مظلوم .... مجروح ...
افعل ما يحلو لك ....
لكن إياك أن تنظر لعيني ... إياك أن تطلب مني العون ...
فأنا ضعيفة ...مهزومة ... مكسورة ....
أرجوك ... استحلفك بالله ... لا تزيد همي همّا ....
لا تشعل النيران برمادٍ عشتُ سنيناً أحاول إخماد نيرانه ....
قستْ عليك الحياة ؟؟؟ ... بدأتْ معك لعبتها الممتعة ؟؟؟....
بدأتْ تتلذذ بآهاتك وآلامك ؟؟؟....
تعالت الضحكات من حولك ... ودموعك تنهمر ...
سخِر منك الصديق ... وبَعُدَ عنك الحبيب ...
سقطتَ من أعالي الجبال ....
وما الجديد في ذلك !!!... إنها لعبة الحياة
أشعر بألمك .. وبداخلي يستيقظ من جديد ألمي ....
لكن .. ألم ينصحك الجميع ... ألم يقفوا أمامك وأمام هذا الخيار ...
وأنت بِعت الجميع ... قلتَ هي الحياة ... و بِدونها أنا ميّت بين أموات ..
ألمْ تسيرَ الدرب معها .... راضٍ سعيد بكل ما تفعل ....
لقد أخبرك الجميع أنك في عينيها ويدها مجردُ لعبة ...حين تملُّ منها .. سيصير مصيرها هنا إلى جواري في صندوق الألعاب ...
ذكرى ليوم كنا نمثل فيه إمتاعاً لِصاحبةِ السّيادة ...
اعتقدتَ صديقي كما اعتقدت أنا من قبلك أنك ستكونَ المفضّل .. وربما الوحيد ...وإنها لن تتخلى عنك .... وستظلُ تُشاركها حياتها ...
ولم تضع في اعتبارك أنها تكبر وأنت كما أنت ...
وما يسعدُ صغيرةَ الأمس .. لا يُقنع كبيرة اليوم ...
ابكي صديقي ...
فما نحن إلا ألعاب ...