[align=right] هـي تـربـيـع لقصـيـدة الأخ الـشـاعـر / الـبـارق الـنـجـدي
( فـمـالك والـهـوى دربـًا ومـالي ؟!)


أتـمـنى أن يـرقى إلى مـسـتـوى جـمـالـهـا

================

عـلوتِ الشمـسَ في وهـجِ الـدلالِ
.............. وفـقـتِ البـدر في ليـل اكـتـمـال
تـجـلى مَن بـراك بلا مـثـال

.................. فـشـعَّ النـورُ مِن خـدِّ الجـمـالِ



وكيـف يُطـيقُ طَـرفي أن تـغـيـبي
............... لهـيبُ النار يشـكو مِـن لهـيـبي
ويـبكي القـلبُ نبضا كالنحـيب

................ وبُـعْـدُكِ لحـظةً فـوقَ احـتـمالي؟



رشـفـتُ هـواكِ حـتى فـاضَ شِـعـرا
............. تـنـاقَــلـه الـهــوى بـرًّا ، وبـحـرا
ومن فـيـض الصـبابـة صار أوبـرا

............... تُـردّدُهُ الـجـنـوبُ مـعَ الـشَّـمـالِ



يـثـورُ حـنـيـنُهُ كالـيـمِّ مـوجـا
.............. وازرى وهْـجـه للشـمـس وهْـجا
وإن أهـمَى بـشـوق جـاء ثـجَّـا

............... ويَجـرفُ سـيـلُه بحـرَ الرمـالِ



يصـيحُ القـلـبُ في أذني : تـمـهّـلْ!!
............... أقـول : إلـيـك عـني يـا مـدلَّـل
فــيـردف ثـائـرا كالطـفـل يـسـأل :

.............. فـمـالـكَ والهـوى دربـًا ومـالي؟!



ومـا يـدري الـغـريـرُ بـأن رُوحي
............ بـرغـم قـلاكِ قـد نسـيـتْ جـروحي
وأن الـروح لـو عـشِقـت كروحي

............. تَـنـالُ بـعـشـقـها رُتَـبَ الكـمـالِ



أرومُ لِـقـاكِ كي أَروي أُوامـي
............. وليـس لـدى المحـبّ سـوى المَـرام
أصِـم مـسـامـعي عـنـد الـمـلام

............. وأبـذلُ مُـرِخـصًـا روحي ومـالي



ولو شـئـتِ اللقـاءَ بـبطـنِ بـحـرٍ
........... جـعـلـتُ الـغـوصَ يسـبـق كل أمـرٍ
وإن كان اللـقـاء بـجـوفِ قـفــرٍ

.............. شَـدَدْتُ مُـلـبـيّا رَحْـلَ الجِـمـالِ !



فـكـوني حـيثُ شـئتِ فـسـوفَ آتي
.............. وأجـتـاز الـدروبَ الـمـهـلـكاتِ
وأهـزج في الـطريـق بـأغـنـيـاتي

.............. ولـو جـازتْ ديـارُك أرضَ (مـالي)
[/align]