**خفقان جبل**

[الجبل]

** الخفقة الأولى**

_( أبي.. إن العشق لايورث)_

كان لأبي معشوقتان
يحن لهما
يعتني بهما فائق العناية
كان أبي -يرحمه الله-
يعشق النخلة والناقة
**
كثيرا ما كنت أسمع الثناء على أبي بسبب عشقة للنخلة والناقة
فأختبئ بداخلي لأني كنت ولا أزال لاأعشق النخلة ولا الناقة.
.
.
أمام بيتنا تسمو نخلة
أسلم عليها كل يوم
أشعر برااااحة وكأني قبلتُ رأسَ أبي.
عشرون سنة مرت وأنا أفتش عن معشوقة لي
أحنُ إليها ..أعتني بها.. أخبر أبنائي عنها
حتى إذا مامت يسلم أبنائي عليها كل يوم.
وحتى اللحظةَ
مازلت أفتش عنها.

=

الجبل

[عابده لله]

مساؤك جوري أخي الجبل ..

وهاقد عدت والرقي بالتعبيـــر والكلمة ..
وهاقد ازدانت الدرة بـ عبيــــرٍ فواح تنتشي
منه القلوب ...



حضور اولي ..
وبالطبع هناك عودة ان ما أذنت لي بـ شرف الحضور ..


دمت مبدعاً وبـ ألق ...



عابده

[الجبل]

الخفقة الثانية:_(معايدة ..لها فقط)_

(كل مساحات حلمي تمتلئة بكِ..

وأنتِ تمعنين في الغياب)

كل عام وأنتِ

أغلى البشر

وأنتِ

أحلى الزهر

وأنتِ

أبهى الصور

وأنتِ

أزكى العطر

وأنتِ

تباشير المطر

**

كل عام وأنتِ

سحابة أمطاري

وأنتِ

فتاة أشعاري

وأنتِ

باقة أزهاري

وأنتِ

متعة أفكاري

وأنتِ

كل أسراري

=

كل عام وأنتِ

بيت القصيد

وأنتِ

حبي الأكيد

وأنتِ

شوقي العنيد

وأنتِ

عشقي الوحيد

وأنتِ

حلمي البعيد

وكل عام وأنتِ عيدي السعيد ..أنتِ

=

الجبل

[الجبل]

الخفقة الثالثة:_( اخ ت ط ا ف)_

اختطاف
وردة جميلة
أعجبتني
لم أقطفها
بل هي اختطفتني
غادرت المكان
وتركت روحي عندها
***

الجبل

[Areej]

[align=center]
((كثيرا ما كنت أسمع الثناء على أبي بسبب عشقة للنخلة والناقة
فأختبئ بداخلي لأني كنت ولا أزال لاأعشق النخلة ولا الناقة))


لا أعشق النخلة ..و لكني أُجِلُّها.. بقدر صمودها.. وقوفها الراسخ .. كأنها عقائدُ حفظها سعفها المزدان بها,, فزاداها هيبةً ووقارا,, كأنها تاريخٌ مجَسّــدُ الملامح,, يحكي عن دهرِ المجد و الفضائل..

العشقُ لا يورث,,

و لكن المجد حتما يورّث !


تجذبني هذه المعاني سيدي..

فاسمح لي بمساحةٍ أنحني بها للوقار!

و أقبّل فيها جبين الأصالة..


سلمت يمناك,,

أعبق التحايا
.
.
.
أريـــــج[/align]

[الجبل]

[رغــد]

.
.

مساء الشعر ..
يسعدني أن أقرأ ك من جديد ..
يأسرني في نصوصكِ جودتها على ندرتها .. لكنها تدوم ..
تدوم في الذاكرة .. كالنخلة .. الموتُ لايطويها .
أكمل .. لاتتوقف ..
فحرفك مُصان .. في رفوف الذاكراة .

.
.


دم هُنـا .

[عابده لله]

خفقات ثلاث ولكنها كانت كـ السهام..


الاولى طغت مرمراً في ذاكرة ملتهبة ...
وحملت الحنين بين أروقة الماضي ...
الماضي البعيد..
وتفوقت بغمس نصلها في حاضرٍ تمناه الأمس ..
وبـــكا فــــراقه ...( ! )
ودفن عمره بين كفيه لحظة رؤيته عروق يديه
فـ صـــاح ..
ليتنــــــــــي الماضي ...
وكأن السنة أثنتا عشرة دهـــراً .. ( ! )




والثانية من القلب للقلب ..
وما احلى شمول الخصوصية ..
وما أرق العيد عندما يأتي بهدية ..
كـــ هذه ... ( ! ) لها ...
فـ بنصه هذيانٍ تحت رحمة الأَلم ..
لوجَه يقترف جُرم الهروب ..
وآخر في دوامة الذهول .. ( ! )




والثالثة خفقة حنين مُر لمن رحلت وخلفت
ورائها قلب متيم ما عاش الهوى الا رويداً
صاح وناح البعد وهي لا تدري
ولـ ربما هو مثلها .... ( لا يدري ) ..!

يحب ..
يشتاق ..
ربما لانها أخر من ظهر من عمره المختبأ ... ( ! )
وبها كل تفاصيله...( ! )
فـ يرهج بالفرح ...( ! )



/
\
/



جبلاً .. أينما رحلت .. وأينما حللت .. جبلاً ..
عالي الحس مرهف..
بـ حرفك صدق وشفافية ندرت ان ما عدمت
بـ هكذا زمن ...



صـــدقاً أبقى ولا تــــرحل ..( ! )

.
.

عابده