[align=center]

قالَ بمقلتين بارقتين:

و إن ضاقت بكِ الآفاقُ ذرعاً.. فقولي لقدميكِ: إليهِ هلمّي..!
مرّت الأيام و الأيام..
جئتُ إلى حيث أنت..
بحثتُ هنا و هناك..
حاورتُ قدميّ..
و حوّلتني قدماي:
رحَـــلَ يا رباب..
رحل ..
فعودي إلى حيث كنتِ..
عودي للقصائد ..
و الدفاتر ..و الارق!
عودي فضيقُ النفس..
أهونُ من ذاك الأرق!!
أهون من وجع النوى..
ضاق الأفق ..
ضاق الافق!
...
..
.

أحبتي ..

إنا هنا نرنو إلى أحلامكم..
نتمنى أن تختلس أعيينا إلى سويداء قلوبكم.. لنسمع همسها الصافي..
لنبصر ألوانها .. مروجها,, أنينها..و حنينها,,

فكونوا هنا..

كالمطر يخفق دونما تعثر .. دون نظرٍ للوراء..


في محطة انتظار شتائي..

فلا تبخلوا علينا بغيثكم..


.
.
.
كل المحبة

أريــــج
[/align]